بلا تجاعيد.. 4 ماسكات من الطبيعة للبشرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ماسك الشوفان والعسل للبشرة الدهنية سيكون خيارك الأول والوحيد، لعلاج مشاكل، البشرة الدهنية وهي نوع من أنواع البشرة التي تنتج كمية كبيرة من الزيوت الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور اللمعان وحب الشباب والرؤوس السوداء.
ويمكن أن تساعد الماسكات في التحكم في إفراز الزيوت وتحسين مظهرالبشرة الدهنية.
وهناك العديد من الماسكات الطبيعية، التي تحل مشاكل البشرة الدهنية، والتي تستعرضها فيما يلي:
ماسك الشوفان والعسل
يساعد الشوفان على امتصاص الزيوت الزائدة، بينما يعمل العسل على ترطيب البشرة وتغذيتها.
لتحضير هذا الماسك، اخلطي ملعقتين كبيرتين من الشوفان المطحون مع ملعقة كبيرة من العسل. ضعي الماسك على وجهك لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الدافئ.
ماسك بياض البيض
يساعد بياض البيض على تضييق المسام وإزالة الزيوت الزائدة.
لتحضير هذا الماسك، اخفقي بياض بيضة حتى يصبح رغويًا. ضعي الماسك على وجهك لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء البارد.
ماسك اللبن الرائب
يساعد اللبن الرائب على إزالة الزيوت الزائدة وتلطيف البشرة.
لتحضير هذا الماسك، اخلطي ملعقتين كبيرتين من اللبن الرائب مع ملعقة كبيرة من العسل. ضعي الماسك على وجهك لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الدافئ.
ماسك الليمون وعصير الخيار
يساعد الليمون على تفتيح البشرة وإزالة الزيوت الزائدة، بينما يساعد الخيار على ترطيب البشرة وتهدئة الالتهابات.
لتحضير هذا الماسك، اخلطي ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من عصير الخيار. ضعي الماسك على وجهك لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء البارد.
يمكن استخدام هذه الماسكات مرة أو مرتين في الأسبوع. من المهم اختبار أي ماسك جديد على منطقة صغيرة من البشرة قبل وضعه على الوجه بالكامل.
فيما يلي بعض النصائح للعناية بالبشرة الدهنية:
اغسلي وجهك مرتين يوميًا باستخدام منظف لطيف.
استخدمي منتجات العناية بالبشرة المصممة خصيصًا للبشرة الدهنية.
تجنبي استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الزيوت أو الدهون.
استخدمي واقي الشمس يوميًا.
تجنبي لمس وجهك كثيرًا.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة وجمال البشرة الدهنية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: البشرة الدهنیة ملعقة کبیرة من
إقرأ أيضاً:
عاصمة ركوب الأمواج في الفلبين تستغل موجة التغيير للحفاظ على جمال الطبيعة وتماسك المجتمع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تعود شهرة سيارجاو العالمية باعتبارها "عاصمة ركوب الأمواج في الفلبين" إلى عام 1980، عندما زار مصور ركوب الأمواج، توني أروزا، وراكب الأمواج، ستيف جونز، الجزيرة خلال بحثهما عن "الموجة المثالية".
وعثر الثنائي على مبتغاهما بالفعل، ونقلا خبر وفرة الأمواج في المنطقة، وجذبا عشاق ركوب الأمواج إلى جنرال لونا، البلدة الساحلية التي تعمل كبوابة للعديد من مناطق الجذب في سيارجاو.
ولا تزال الجزيرة تجذب الزوار إلى جنوب شرق الفلبين، مع نمو الأعداد بشكل كبير كل عام.
وقال ويمار بونونو، وهو راكب أمواج محترف ومؤسس مشارك لـ"Pacifico Surf Bayay"، و"Bigwish Surf School"، و"Pacifico Surf School"، و"Swell Snackbar"، وجمعية The Sun Crew"" الخيرية: "من الرائع رؤية أنّ سيارجاو تكتسب التقدير، ولكن من المهم الحفاظ على الجمال الطبيعي للجزيرة ومجتمعها المتماسك".
لا تزال جزيرة سيارجاو في الفلبين تجذب الزوار حتّى الآن، مع نمو أعدادهم.Credit: The Sun Crewويُعد بونونو، البالغ من العمر 28 عامًا، جزءًا من حركة متنامية من السكان الملتزمين بحماية جوهر سيارجاو، مع دعوة المسافرين من ذوي التفكير المماثل لأن يكونوا جزءًا من جمالها عبر الإقامات المستدامة، والسياحة التطوعية، والتجارب الثقافية الغامرة.
تعرّف على بعض الأفراد المتفانين الذين يعملون على الحفاظ على سحر الجزيرة.
رؤية مجتمعية للمنتجعاتفي عام 2013، قام إيان سيرمونيا ومايك ميدينا، وهما صديقان منذ أيام المدرسة الثانوية في مانيلا، بافتتاح منتجع لركوب الأمواج يجمع بين حبهما للضيافة وركوب الأمواج.
وأوضح سيرمونيا لـCNN: "بعد البحث في جميع أنحاء الفلبين للعثور على المكان المناسب لـHarana، وقعنا في حب سيارجاو".
وعند إطلاق منتجع “Harana” لركوب الأمواج في عام 2015، أصبح سيرمونيا وميدينا أول فلبينيين من مانيلا يفتتحان منتجعًا لركوب الأمواج هناك.
واستشار سيرمونيا وميدينا هيئة "STOKE Certified" المختصة في إصدار شهادات الاستدامة المتخصصة في سياحة ركوب الأمواج والتزلج.
وقال سيرمونيا البالغ من العمر 44 عامًا: "بالإضافة إلى حماية البيئة، نصحتنا (الهيئة) بتعزيز الثقافة المحلية والتأكد من أن السكان المحليين يشعرون بأنهم جزء من نمو سيارجاو".
ويوظف المنتجع السكان المحليين مثلاً، ويدفع أجورًا عادلة، ويقدم خصومات للضيوف الذين يتطوعون في الجزيرة، كما أنّه يتعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية والمنظمات غير الربحية.
تمكين الجيل القادم أطلق ويمار بونونو مؤسسة "The Sun Crew" الخيرية في عام 2017.Credit: The Sun Crewنشأ بونونو في سيارجاو، وقضى وقته بين الرمال البيضاء لشاطئ "بيغ ويش" في باسيفيكو، وهي قرية هادئة تبعد حوالي ساعة من جنرال لونا.
وكان بونونو البالغ من العمر 9 سنوات يشعر بالفضول تجاه ركوب الأمواج، ولكنه افتقر إلى المعدات المناسبة، فارتجل باستخدام الخشب حتى تمكن من استعارة لوح ركوب الأمواج من الأصدقاء.
وكان يفضل ركوب الأمواج بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، وتركها في سن العاشرة بعد خوض تجارب سيئة.
وشرح: "لقد مررت بوقت عصيب في المدرسة"، مضيفًا أنه تعلم القراءة عندما كان في السادسة عشرة من عمره.
وأضاف: "لكن في الواقع، هذا ما ألهمني لبدء The Sun Crew."
وتأسست "The Sun Crew" في عام 2017، وهي مؤسسة خيرية محلية تعلم الأطفال ركوب الأمواج، بشرط أن يذهبوا إلى المدرسة ويشاركوا في عمليات تنظيف الشاطئ خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وأطلق بونونو وصديقته الأسترالية الوافدة، هانا بوير، المبادرة بعد ملاحظة أنّ الأطفال يتغيبون عن المدرسة لمشاهدة السياح وهم يمارسون رياضة ركوب الأمواج.
تُعلِّم جمعية "The Sun Crew" الأطفال ركوب الأمواج بشرط أن يستمروا في الذهاب إلى المدرسة.Credit: The Sun Crewومن مبادرة صغيرة لدعم أكثر من ألف طفل من القرى المجاورة، توسعّت الأنشطة لتشمل مدرسة صيفية، وبرامج محو الأمية، ودروس الرياضيات، ومبادرات جمع البلاستيك.
حماية سبل العيش المحلية تسعى منظمة "Lokal Lab" لجعل الجزيرة مكتفية ذاتيًا.Credit: Lokal Labوصلت كارا روزاس، وهي من مانيلا في الأصل، إلى سيارجاو في عام 2019 لقضاء فترة تطوعية لثلاث أشهر في "Bayatakan Farm Experience"، وهي مبادرة زراعية وثقافية عملية.
أثناء التطوع، التقت روزاس بصاحبة المزرعة، أنالين دولبينا، التي أقامت شراكة مع مطعم محلي للوجبات الخفيفة في بورغوس، وهي من البلدات الواقعة في أقصى شمال الجزيرة.
وأوضحت روزاس، البالغة من العمر 27 عامًا، التي ساعدت في إضفاء الطابع الرسمي على المشاريع وتحويلها إلى منظمة تسمى "Lokal Lab": "مطعم الوجبات الخفيفة هو مشروع اجتماعي، ومساحة مجتمعية يمكن للناس التجمع فيه حول وجبة خفيفة بعيدًا عن منطقة السياحة الرئيسية".
يمكن للزوار تعلّم المزيد عن مهمة "Lokal Lab" في "The Hub"، وهي مؤسسة اجتماعية في جنرال لونا.Credit: Camille Robiou du Pontوأضافت أنّه أثناء إدارة مطعم الوجبات الخفيفة، كانت هناك رغبة في التأكّد من أنّ 80% على الأقل مما يقدمونه يأتي من الجزيرة بالفعل.
وقالت: "وعندها اكتشفنا وجود مشكلة تتعلق بالأمن الغذائي، بمعنى أنّ 97% من منتجات الجزيرة مستوردة رُغم وجود الكثير من المزارع هنا".
لمعالجة هذه المشكلة، تعاونت المجموعة مع دولبينا لإطلاق سوق الطعام البطيء في جنرال لونا حيث يمكن للمشترين، مثل المطاعم والفنادق، التواصل مع المنتجين المحليين.
وتأمل "Lokal Lab" دعم سبل العيش التقليدية مثل صناعة النسيج والزراعة من خلال توفير نظام بيئي اقتصادي للمنتجات المحلية، وفقًا لروزاس.
في مهمة لجعل سيارجاو جزيرة مكتفية ذاتيًا، تقوم "Lokal Lab" أيضًا بتدريب المزارعين على التقنيات التجديدية، ودعم الحرفيين المحليين.
الحفاظ على الطبيعة ومعالجة النفايات البلاستيكية