"حلقة النار" تبهر الملايين في أرجاء العالم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شهد ملايين الأشخاص في جميع أنحاء الأمريكتين ظاهرة سماوية نادرة، أمس السبت، تتمثل في كسوف حلقي للشمس - يُعرف باسم "حلقة النار" - وامتد من ولاية أوريجون الأمريكية إلى البرازيل.
وحرص العديد على متابعة كسوف الشمس النادر.
أخبار متعلقة هل يُرى في الوطن العربي؟.. كسوف حلقي مرتقب للشمسالأونروا: نحتاج إلى 104 ملايين دولار لإنقاذ الحياة في غزةولي العهد: الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 يعكس النهضة الشاملة بالمملكةويمثل هذا الحدث الفرصة الأخيرة لمشاهدة الكسوف الحلقي في الولايات المتحدة حتى 21 يونيو 2039، وإلى ذلك الحين، ستقع ألاسكا فقط في مسار حدث 2039.
وفي ألبوكيركي بولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة، غطت بالونات الهواء الساخن السماء، حيث تزامن الحدث مع مهرجان البالونات السنوي في المدينة.
وشهد جزء كبير من نصف الكرة الغربي كسوف الشمس، مثل أوريجون ونيفادا ويوتا ونيو مكسيكو وتكساس في الولايات المتحدة، مع جزء من كاليفورنيا وأريزونا وكولورادو.
وكان مرئيًا أيضًا في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك وبليز وهندوراس ونيكاراجوا وكوستاريكا وبنما وكولومبيا والبرازيل, وقامت وكالة "ناسا" ومنظمات فضائية أخرى ببث الكسوف على الهواء مباشرة.
We're getting our first views of the "ring of fire"!
Here's a look at the annular solar eclipse from Albuquerque, N.M., as the Moon nearly (but not completely) covers up the Sun. pic.twitter.com/SCW8r77FG4— NASA (@NASA) October 14, 2023
فترة الكسوف
واستمر الكسوف من اللحظة التي يبدأ فيها القمر بحجب الشمس حتى عودته إلى طبيعته، من ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات، وفي بعض المناطق، استمر كسوف "حلقة النار" من ثلاث إلى خمس دقائق فقط، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست".
وفي كانكون بالمكسيك، تجمع مئات الأشخاص لمشاهدة كسوف الشمس في القبة السماوية بالمدينة, وألقى البعض نظرة خاطفة من خلال أجهزة العرض الصندوقية، والتلسكوبات والنظارات الواقية الخاصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام حلقة النار كسوف الشمس كسوف حلقي للشمس أمريكا البرازيل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج لمرض يؤرّق حياة الملايين
تعد “أمراض الجهاز التنفسي”، من الأزمات الصحية التي تهدد حياة العديد من الأشخاص حول العالم، وعلى مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.
وحول ذلك، وفي إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لهذا المرض الذي يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية.
وكشفت دراسة جديدة أن “دواءً يسمى “بنراليزوماب”، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات”.
ووفق موقع “ساينس أليرت”، “أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين”.
وبحسب الدراسة، “أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا “البنراليزوماب” وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب، كما أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة بـ 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد”.
ووفق الدراسة، “أبلغ المرضى الذين عولجوا “بالبينراليزوماب” عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة، وكانوا قادرين على التنفس بشكل أفضل، كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده”.
وبحسب الموقع، “رغم أن “بنراليزوماب” قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد ولكنه قد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم”.
يذكر أنه “أنهفي “في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)”، “.