دبي- وام

بدأت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، عملية في دبي لتسيير جسر جوي إغاثي لنقل إمدادات طبية عاجلة ومساعدات غذائية إلى مصر ولبنان، تعزيزاً للجاهزية في مواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمة الطارئة في المنطقة، وذلك استجابةً للنداء الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وفي هذا الإطار، قال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: «قمنا بإطلاق الجسر الجوي الإنساني بشكل عاجل لنقل إمدادات الإغاثة الملحة إلى المتأثرين بتفاقم الأزمة في المنطقة.. وتعكس هذه الجهود روح التعاون في أوقات النزاع والحاجة الملحة وتستفيد المدينة من شبكتها الواسعة ومواردها لتعزيز الجهود الإنسانية ودعم الاستجابات السريعة للأزمات الإنسانية، ورفع مستوى الجاهزية للحالات الطارئة، وبالتالي إنقاذ الأرواح البريئة».

وقد توجّهت الأحد، من دبي إلى مطار العريش المصري في شمال سيناء، الشحنةَ الإغاثية الأولى من مخزون برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، وتتضمّن أكثر من 11 طناًّ من مستلزمات المياه والنظافة الشخصية، إضافة إلى إمدادات حيوية لحفظ كرامة المتضررين وتوفير المواد الغذائية الأساسية لهم، ما يعزز بشكل كبير قدرة الاستجابة الصحية من خلال الهلال الأحمر المصري ويضمن تجهيز المجتمعات لمواجهة الاحتياجات الملحة والناشئة عن الأزمة الطارئة، بالإضافة إلى التخفيف من تأثير نقص الغذاء على الأشخاص الذين يواجهون هذه الظروف الصعبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا

أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.

وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

أزمات كبرى في العالم

وأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.

ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.

الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري

ودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • "العمانية لنقل الكهرباء" تستضيف اجتماعا لـ"سيجري العالمية"
  • وزيرا التضامن وشؤون الإغاثة الفلسطينية تتابعان مستجدات دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • التضامن تتابع مع وزيرة الإغاثة الفلسطينية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزيرة التضامن ووزيرة الإغاثة الفلسطينية تتابعان مستجدات المساعدات الإنسانية
  • التموين تطلق قوافل جديدة من المساعدات العاجلة لقطاع غزة
  • التموين تطلق القافلة رقم 11 و12 من مساعدات الإغاثة العاجلة لقطاع غزة.. غدا
  • قطر تطلق جسرا جويا من الأردن لتوفير مساعدات طبية لغزة
  • مسؤولة أممية : هناك خطة لإدخال نحو 1.2 مليون لتر محروقات إلى غزة
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات