أبوظبي في 15 أكتوبر /وام/ أعلنت شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM) استضافة سلسلة من النزالات الحماسية بين أقوى المقاتلين على مستوى العالم في إطار الدورة الافتتاحية من بطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 1)، والتي تنطلق في 20 أكتوبر الجاري في "مبادلة أرينا"

بأبو ظبي، بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو.


تشهد الفعالية مباراة تجمع السوري طارق سليمان مع الإيطالي مارتن فيتوري، حامل لقب بطولة "فيناتور إف سي" للوزن المتوسط والمنافس الحالي على لقب بطولة "يو إف سي" للوزن المتوسط والمعروف بلقب "الحلم الإيطالي".
وقال سليمان: "أتوقع منافسة قوية مع فيتوري، وحماسي كبير لخوض هذا النزال، وأدعوه لتقديم أفضل ما لديه على الحلبة، كي نضمن للمتابعين تجربةً مميزة".
وحقق سليمان، المتخصص في الفنون القتالية المختلطة، وأحد أبرز المشاركين في بطولة "محاربي الإمارات" للفنون القتالية المختلطة، 12 انتصارا منها 6 بالإخضاع، ويأمل في تكرار ذلك أمام فيتوري.

عاصم الخولي/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية

تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.

قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”

قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج  في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.

أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • بعد صيانته.. «سالم» يفتتح معهد الخليج في سرت
  • «نيويورك نيكس» و«فيلادلفيا سيكسرز» يلتقيان في أبوظبي 2 أكتوبر
  • تنطلق 27 أبريل.. رئيس اتحاد المصارعة يكشف تفاصيل بطولة إفريقيا بالمغرب
  • إحباط تهريب أزيد من 11 ألف مفرقعة بميناء طنجة المتوسط
  • لياو ليتشيانج: الاقتصاد الصيني يحقق نموا قويا بنسبة 5.4%
  • بطولة مدريد للأساتذة تنطلق بمشاركة أبرز نجوم التنس العالميين
  • تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام بارما في الدوري الإيطالي
  • مواعيد مباريات اليوم في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة