أستاذ بتربية عين شمس: القيادة السياسية تهتم بإنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بمصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين.
قال الدكتور عماد على أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة حقيقة لم يشهدها من قبل وتحول إلى حقيقة ونجحت مصر في استقطاب فروع دولية لجامعات أجنبية مرموقة يقع تصنيفها ضمن الـ50 الأوائل على مستوى العالم على أرض مصر .
وأكد الدكتور عماد على خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن الخطة الإستراتيجية الجديدة لمنظومة إدارة الطلبة الوافدين تستهدف العمل لتقديم خدمة تعليمية متميزة بمختلف المراحل الدراسية، موضحاً أن الخطط تستهدف أيضا زيادة الدخل للعام الجديد عن العام الماضي.
وتابع عماد على ، أن الدولة حققت ، عددا من الإنجازات فى عدة مجالات من بينها التعليم العالى، الذى شهد تقدمًا ملحوظًا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى .
أضاف الأستاذ بكلية التربية، أن الدولة المصرية نجحت فى إنجاز ما وجهت به القيادة السياسية منذ سنوات بضرورة أن تكون هناك فروع دولية لجامعات أجنبية مرموقة يقع تصنيفها ضمن الـ50 الأوائل على مستوى العالم على أرض مصر، وبالفعل يوجد 7 فروع لكبرى المؤسسات التعليمية المختلفة من بريطانيا وإسبانيا وكندا والبرتغال وألمانيا تزين أحياء وضواحى العاصمة الإدارية لتقدم خريجين منافسين وبقوة فى سوق العمل وفقاً لمتطلبات الذكاء الاصطناعى.
وأشار عماد على إلى أن هناك العديد من التخصصات والبرامج المتميزة تضمها أفرع الجامعات الموجودة حالياً فى العاصمة، لافتا أن المشاركة بين تلك الجامعات تعمل علي نقل الخبرات والحداثة فى البرامج، ليكون بديلاً عن سفر الطلاب للخارج واستقطاب الطلاب الوافدين.
وأوضح الدكتور عماد على، أن الفروع الجديدة نواة حقيقية تكون مركزاً لاستقطاب الطلاب الوافدين من مختلف دول الشرق الأوسط واستعادة دور مصر فى الساحة التعليمية وريادتها، مؤكداً أنها مورد إضافى للعملة الصعبة من خلال تطوير الأداء وزيادة عدد الطلاب واستيعاب أكبر قدر من المصريين والحد من فرص سفرهم للدراسة خارج مصر بعد إتاحة كل متطلباتهم.
وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين .
وشارك الفنان إياد نصار فى حضور فعاليات إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، معربا عن سعادته فى تقديم هذا الحدث المميز الذى نرى فيه كيف تؤكد الدولة المصرية منذ فجر التاريخ حاضنة لكل زائر وافدا إليها من شتى بقاع الأرض.
وأضاف الفنان إياد نصار، لعل مصر أحد القوى الناعمة التى تنتشر فى قلوب الجميع ومن هذا الحب كان الاهتمام بهذا الملف وهو ملف الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر الذى يحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية، وكل المسئولين فى الدولة.
وقال الدكتور شريف صالح، رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالى أن مبادرة السياحة التعليمية تأتى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن الهدف الرئيسى من السياحة التعليمية هو التحصيل العلمى واكتساب المعارف الضرورية وينتج عن ذلك القيام ببعض الأنشطة التعليمية.
ولفت إلى تطوير الإدارة المركزية للوافدين باستحداث منصة ادرس فى مصر لتبادل الخبرات مع الدول العربية والإفريقية والآسيوية، مؤكدا أن الاستثمار فى السياحة التعليمية هو الاستثمار فى المستقبل ويعزز التفاهم السلمى بين الشعوب وتكوين شراكات استراتيجية بين الدول.
قال الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى، أن مصر كانت وما زالت مركزا إقليميا للطلاب الوافدين، موضحا أنه للمؤسسات التعليمية الحكومية تاريخ عريق لاسيما بعد أن انضمت العديد من الجامعات الخاصة والأهلية، فضلا عن أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الجامعات التكنولوجية وقد حصلت على أغلب الكليات على اعتماد الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة، وبالتبعية معتمدة من جهات اعتماد دولية.
وأضاف الدكتور سمير حمزة، تتمتع العديد من الجامعات المصرية بمراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية، كما بدأت الجامعات فى منح الدرجات المزدوجة والمشتركة بالشراكة مع الجامعات العالمية.
وتابع: منصة "ادرس فى مصر" تقدم خدمات متعددة لاستكمال الدراسة الجامعية والعليا بالجامعات المصرية حيث يجد الطلاب المستوى المتميز فى بيئة تتسم بالاستقرار الأمنى والسياسى وأسعار مناسبة، موضحًا أن السياحة بشكل عام خطوة مهمة إذ تمتلك مصر فيه ميزات مهمة بداية من الموقع الإستراتيجي والجغرافى، حيث تهدف إلى جذب عدد كبير من الطلاب الوافدين لمتابعة دراستهم فى مصر، موضحًا أن السياحة التعليمية تعنى أن الهدف الرئيسى من السفر التعليم واكتشاف المواقع السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة التعلیمیة الطلاب الوافدین التعلیم العالی عماد على عین شمس فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك فى ورشة عمل حول الإتاحة في التعليم
شارك الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، فى ورشة عمل تحت عنوان الإتاحة في التعليم، في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وجاءت الورشة بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور على أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وكما أشار الدكتور مصطفى رفعت إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن ورشة العمل شهدت فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن ورشة العمل استعرضت جهود الجامعات في ملف الإتاحة، وذلك في ضوء مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، كما تم التوافق على أهمية ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع