الأمم المتحدة تُعلن رصد نزوح جماعي للفلسطينيين باتجاه جنوب غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في اليوم التاسع من الحرب المندلعة بين حماس وإسرائيل، أكدت الأمم المتحدة رصد نزوح جماعي للفلسطينيين باتجاه جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد التهديدات الاحتلال الإسرائيلي ودعواته لإخلاء شمال القطاع المحاصر والفقير.
إسرائيل ترتكب كارثة سياسية وإنسانية بحق الشعب الفلسطيني رئيس شؤون الأسرى: إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر لإبادة غزة (فيديو)
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: "النزوح الجماعي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مستمر منذ صباح الجمعة، بعدما أمرت إسرائيل السكان بإخلاء المناطق قبل عمليات عسكرية"، وفق "فرانس برس".
وأضاف: "أن شركاء في المجال الإنساني أفادوا بأن عدد النازحين داخليا ارتفع بشكل ملحوظ خلال الساعات الـ24 الماضية، لكن العدد الدقيق غير معروف".
وحتى الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينتش) الخميس، كان هناك 423 ألف نازح داخل قطاع غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
واستقبلت الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) حوالى 64 في المئة منهم، في نحو 100 مبنى تستخدم كملاجئ طوارئ.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "تشير التقديرات إلى أن أكثر من 153 ألف نازح، دمِّرت منازلهم أو تضررت أو غادروا منازلهم بسبب الخوف، يقيمون مع أقارب وجيران، وفي منشآت عامة أخرى".
وذكر المكتب أن "هناك حوالى 33054 نازحا داخليا في 36 مدرسة عامة".
ومنذ وقوع الهجوم المباغتب وغير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يقصف قطاع غزة بلا هوادة.
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الذين يعيشون في شمال القطاع، وهم حوالى 1.1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2.4 مليون نسمة، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب خلال 24 ساعة.
وانتهت المهلة صباح السبت، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه سيشن هجمات مكثفة في هذه المناطق بعد إجلاء السكان منها، غير أن كثيرين منهم رفضوا الرحيل.
وتقول الأمم المتحدة إن إجلاء أكثر من مليون شخص من مساكنهم خلال 24 أمر مروع، مشيرة إلى إن القطاع "يتحول إلى حفرة من الجحيم".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الأمم المتحدة فلسطين غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع