أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، ومن المقرر أن يعود غدا إلى إسرائيل التي بدأ منها جولته الإقليمية في ظل استعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة.

وخلال اللقاء، قال السيسي إن رد الفعل الإسرائيلي "تجاوز حد الدفاع عن النفس"، معربا عن خشيته من "عقاب جماعي" لسكان قطاع غزة، ومؤكدا رفضه التام لاستهداف أي مدنيين.

وحذر الرئيس المصري من أن التأخير في حل القضية الفلسطينية سيترتب عليه مزيد من الضحايا، مشيرا إلى أن "2500 فلسطيني قتلوا خلال أعمال العنف الأخيرة في غزة".

من جانبه، دعا بلينكن السيسي إلى "العمل معا حتى لا تتوسع الأزمة الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين".

ومصر هي سابع محطة في جولة بلينكن الإقليمية التي بدأها من إسرائيل الخميس الماضي وشملت الأردن وقطر والبحرين والإمارات والسعودية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة إن "وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل الاثنين لمزيد من المشاورات مع القادة الإسرائيليين".

فريق من الهلال الأحمر المصري ينتظر فتح معبر رفح للعبور إلى قطاع غزة مع قوافل المساعدات (رويترز)

ودعت مصر اليوم إلى عقد قمة إقليمية ودولية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدة "رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار"، وفق بيان نشرته الرئاسة المصرية.

وجاءت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي.

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي يجري محادثات مع شركاء دوليين وإقليميين لإيصال المساعدات إلى غزة ووقف التصعيد هناك.

وتكدست مساعدات من دول عديدة في شمال سيناء بسبب تعذر التوصل إلى اتفاق يسمح بنقلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وإجلاء بعض الأجانب من القطاع إلى مصر.

وكانت إسرائيل قد قصفت الجانب الفلسطيني من معبر رفح خلال هجومها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى

خلال زيارة د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، نقل الوزير عبد العاطي رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية خلال تواصل تم صباح اليوم الجمعة ٢٢ نوفمبر، حيث تضمنت الرسالة تقدير الرئيس السيسي وجمهورية مصر العربية للعلاقات الثنائية الوطيدة مع الكونجو الديمقراطية الشقيقة واعتزازنا بالعلاقة التاريخية الممتدة بين البلدين والقيادتين، وتوجيه الدعوة لسيادته لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.

كما نقل وزير الخارجية توجيهات الرئيس بتطلعنا لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق ارحب بما يسهم في مزيد من تعميق العلاقات المتميزة وتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية والمائية المشتركة للبلدين الشقيقين.

كما أحاط الوزير عبد العاطي الرئيس الكونجولي بمضمون مباحثاته مع وزيرة خارجية الكونجو الديمقراطية وما تم خلالها من التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فضلاً عن الترتيب لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن وإنشاء مجلس أعمال مشترك ودعم مصر الكامل لكافة المشروعات التنموية الجارية في الكونجو الديمقراطية، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.

من جانبه، أعرب رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية عن اعتزازه العميق بالعلاقات الثنائية التاريخية مع مصر وبالعلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس السيسي، وقد رحب بتلبية الدعوة لزيارة مصر فى اقرب فرصة، مؤكدا ان مصر دولة شقيقة وأنه حريص كل الحرص على دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات بما فى ذلك مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وثمن فخامته الدعم الكامل الذي تقدمه مصر للكونجو الديمقراطية في عملية التنمية.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • «الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أهمية المصالحة الفلسطينية
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس
  • وزير البلديات والإسكان: البناء الحديث في قطاع الإسكان تجاوز 70% .. فيديو
  • الخارجية اللبنانية: الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان