لحماية اليهود.. المانيا تعلن نيتها طرد أنصار حماس من اراضيها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الاحد، أن حكومة بلادها عازمة على طرد وترحيل أنصار حركة "حماس" من ألمانيا، حماية لليهود. وقالت فيزر في حديث لصحيفة Bild am Sonntag إن "الحكومة ستلجأ إلى استخدام كافة الوسائل القانونية المتاحة أمامها لطرد أنصار حركة "حماس" من البلاد، مشيرة إلى أن الشرطة الألمانية تبذل كافة الجهود اللازمة لحماية اليهود المتواجدين في ألمانيا وضمان سلامتهم".
واضافت: "إنه لأمر مروع أن تشعر العديد من العائلات اليهودية بالقلق، وهذا يجعل الرسالة القائلة "نحن معكم وفي صفكم وسنفعل ما بوسعنا لحمايتكم" أكثر أهمية".
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" تشهد العديد من دول العالم احتجاجات كبيرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تقمع الدول الغربية مناصري فلسطين والمطالبين بوقف العدوان على غزة.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 تشرين الاول عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأحد، بأن 15 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وقال مركز "معطى" في بيان له، إن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، تخللها عمليات إلقاء حجارة. تزامنًا مع أخرى في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة حوسان والبقعة في محافظة بيت لحم.
وامتدت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال إلى طولكرم، ومناطق عدة بنابلس، منها بيت دجن ومادما وسبسطية ومخيم بلاطة، الذي شهد أيضا اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية في "الفندقومية"، وبلدة يعبد، التي تضمنت أيضا تفجير عبوات ناسفة.