قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، لشبكة CNN في مقابلة يوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يشهد 'تدفقًا قويًا' للأشخاص الذين يغادرون شمال غزة بعد أن قال إنه يجب على المدنيين الإخلاء جنوبًا.

وأضاف ليرنر لمراسلة شبكة CNN سارة سيدنر: 'نحن نعمل حاليًا من أجل ضمان إخلاء الناس من المنطقة.

إننا نشهد تدفقًا قويًا للأشخاص المتجهين جنوبًا، وهو أمر جيد بالفعل'.
 

وتابع ليرنر: 'لقد حولت حماس مدينة غزة إلى حصن، وآلية للقتل الوحشي. ولا يمكن السماح لهم بالبقاء هناك، لذا يجب إزالتهم'. 'وما سيأتي بعد ذلك هو قبل كل شيء السلامة والأمن لدولة إسرائيل'.

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل تنسق مع أي منظمات إغاثة لتزويد المدنيين في غزة بالمياه والغذاء وغيرها من الضروريات، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى ترك 'الدبلوماسية للدبلوماسيين'.

وقال 'إن جيش الدفاع الإسرائيلي ووزارة الدفاع منخرطان مع المجتمع الدولي لمحاولة تسهيل أمور مختلفة ... أنا أتحدث نيابة عن جيش الدفاع الإسرائيلي. لذلك، نحن منخرطون بعمق في القتال. نحن المحاربون. علينا أن نغادر وقال ليرنر: 'الدبلوماسية للدبلوماسيين. هذا هو المكان الذي يحدث فيه ذلك'.
 

وقد سلطت المنظمات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة الضوء على الأثر المدمر للحصار المفروض على غزة التي فشلت في تلقي أي مساعدات إنسانية جديدة منذ اندلاع القتال قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

وتابع ليرنر: 'إن فكرة إجلاء الناس إلى الجنوب هي جزء من وسائلنا الإنسانية، حتى نتمكن من مواصلة القتال وضرب حماس ومنعهم من مهاجمة منازلنا وذبح أطفالنا'. . وأضاف 'لهذا السبب ندفع الناس إلى التوجه جنوبا لأن الظروف هناك تجعلهم أكثر أمنا نسبيا من قلب مركز الإرهاب'.
 

وفي الوقت نفسه، انتقدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية بشدة حملة الإخلاء الإسرائيلية. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها يوم السبت إن دعوات إسرائيل للإخلاء 'هي حكم بالإعدام' على المرضى والجرحى في غزة.

واضافت 'إذا كان هناك شيء واحد أود أن أقوله للمنظمات الدولية هو: استخدموا مؤسساتكم وقدراتكم وإمكاناتكم لتسهيل نقل الناس إلى الجنوب. يجب ألا تقفوا إلى جانب حماس وتقولوا 'لا، ابقوا' أو ' وقال ليرنر لشبكة سي إن إن يوم الأحد: 'إنه أمر مستحيل'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال إسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي الصحة العالمية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال شبكة CNN دولة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت

بيروت القدس "رويترز": شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل اليوم وهددت بضرب أهداف جديدة ردا على مقتل أحد كبار قادتها في أحدث تصعيد للعنف في الصراع المتفاقم بشكل مطرد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ويحتدم الصراع تدريجيا منذ شهور بين جماعة حزب الله، المدعومة من إيران، وإسرائيل بالتوازي مع حرب غزة مما أثار مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق يقول الجانبان إنهما يرغبان في تجنبها ويعمل دبلوماسيون على تفاديها.

ومع وقوع أحدث أعمال عنف في مناطق عند الحدود أو بالقرب منها في اتساق مع النمط السائد في الأشهر التسعة الماضية، توترت الأعصاب لليوم الثاني على التوالي في بيروت وأنحاء لبنان بسبب أصوات الانفجارات المدوية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن طائرات إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق مناطق كثيرة بلبنان.

وقالت جماعة حزب الله إنها أطلقت أكثر من 200 صاروخ وسربا من الطائرات المسيرة على عشرة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على مقتل محمد ناصر، أحد كبار قادة الجماعة في جنوب لبنان أمس الأربعاء. وناصر من أكبر قيادات حزب الله الذين قتلتهم إسرائيل خلال الصراع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو "200 قذيفة وأكثر من 20 هدفا جويا مشتبها به وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية" واعترضت الدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة الإسرائيلية عددا منها.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مزاعم حزب الله قيد المراجعة. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان واعترض عددا من القذائف. وأضاف أن بعض الطائرات المسيرة وشظايا الصواريخ الاعتراضية تسببت في إشعال حرائق.

وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي "قصف منشآت عسكرية لحزب الله" في منطقتي راميا وحولا في إشارة إلى قريتين في جنوب لبنان.

وأشار هاشم صفي الدين، المسؤول الكبير في حزب الله، خلال حديثه في حفل أقيم ببيروت لتأبين ناصر، إلى أن جماعته ستوسع نطاق استهدافها.

وقال صفي الدين إن "مسلسل الردود مستمر على التوالي، وسيستمر هذا المسلسل في استهداف مواقع جديدة لم يتخيل العدو أنها ستتعرض للضرب".

دفعة دبلوماسية

تتزعم الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لتهدئة القتال. وقال حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار ما لم تتوقف إسرائيل عن هجومها على قطاع غزة.

وكبدت أعمال القتال على الحدود الجانبين خسائر فادحة وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس  هوكستين ناقش الجهود الفرنسية والأمريكية لاستعادة الهدوء خلال اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين الأربعاء.

وقال المسؤول إن "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية، مما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن"، في إشارة إلى الخط الفاصل بين الجارتين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الأربعاء إن القوات الإسرائيلية تضرب حزب الله "بقوة شديدة كل يوم" وستكون جاهزة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد الجماعة، لكن الأفضلية للتوصل إلى ترتيب عن طريق التفاوض.

وأطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل الأربعاء أيضا ردا على مقتل ناصر.

وبدأ حزب الله إطلاق النار على أهداف إسرائيلية على الحدود مع لبنان بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حليفته الفلسطينية، هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر معلنا دعمه للفلسطينيين.

ووفقا لإحصاءات رويترز، أسفرت الهجمات الإسرائيلية في لبنان عن مقتل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله ونحو 90 مدنيا.

وتقول إسرائيل إن إطلاق النار من لبنان أدى إلى مقتل 18 جنديا و10 مدنيين.

مقالات مشابهة

  • حريق في مخيم للنازحين بسيئون يوقع خسائر مادية
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إتمام صفقة التبادل ووقف القتال في غزة أقرب من أي وقت مضى
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • رعب في شمال إسرائيل.. 10 حرائق وإغلاق طريق سريع وتعطل القطارات
  • جيش الاحتلال: حزب الله أطلق 160 صاروخًا و15 طائرة مسيرة على شمال إسرائيل
  • ‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل