مسئول أممي: حلفاء فلسطين بمجلسالأمن لم يتحركوا لإنقاذ غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، عن تحركاتهم تجاه ما يحدث في غزة خلال الفترة الحالية.
الأمم المتحدة ترصد "نزوحا جماعيا" باتجاه جنوب غزة أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكدان على ضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزةوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مجلس حقوق الإنسان لا يملك إلا الدعوة الفورية لكل الدول واللجان الدولية المعتمدة لبحث قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشأن وقف إطلاق النار في غزة فورًا.
وأوضح أنه يجب كذلك بحث مسألة فتح الممرات الإنسانية من أجل وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة حاليًا، كما يمكن للأمم المتحدة طلب عقد مؤتمر خاص وعاجل لبحث كيفية إقامة هدنة ولو كانت مؤقتة.
وأضاف أن المؤتمر العاجل الذي قد تدعو إليه الأمم المتحدة لبحث الهدنة يأتي لخلق فرصة لمناقشة القضايا الحساسة التي هي موضع الاشتباكات حاليًا في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الآلية من أجل طلب هذه الاجتماعات يجب أن يتم من خلال إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلا أنه حتى الآن لم تقم أي دولة حليفة لفلسطين وقطاع غزة أو غير حليفة بالدعوة لمثل هذا الاجتماع.
ولفت إلى أن المطلوب في الوقت الحالي أن تقوم تلك الدول بالطلب المستعجل تجاه الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الإنسان تشير فيه إلى أنه يجب أن يعقد الاجتماع ومناقشة أحد البنود الخاصة بالوضع في غزة، مؤكدًا أنه سيرسل إلى أمين الأمم المتحدة ورئيس حقوق الإنسان مسودة مشروع من 5 نقاط حتى يتم البحث فيها، لكنه لا يملك اتخاذ القرار ولا يملك سوى تقديم مسودة المشروع، أما أصحاب القرار هي الدول المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الأمين العام للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة حقوق الإنسان الممرات الانسانية وقف اطلاق النار مبعوث الأمم المتحدة مجلس حقوق الانسان أنطونيو جوتيريش مفوضية الاتحاد الأفريقي القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل التقارير حول القصف المستمر، والمجاعة المحتملة، واليأس في غزة، حيث حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أمس لأربعاء، من أن العديد من المواد الغذائية الأساسية "تكاد تكون غير موجودة".
وفي تنبيه لها، وصفت برنامج الأغذية العالمي الأسواق بأنها "في حالة تدهور" في القطاع، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، منوهة عبر منصة التواصل الاجتماعي"إكس": "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد موجودة، وقد وصلت أسعار أي طعام متاح إلى مستويات قياسية"، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير خبراء المجاعة المدعومين من الأمم المتحدة من احتمال تجاوز مستويات المجاعة في شمال غزة، أو أنها قد تتجاوز قريبًا.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في آخر تحديث له، بأن كل محاولة من قبل الأمم المتحدة للوصول إلى المناطق المحاصرة في شمال غزة لتقديم الطعام والخدمات الصحية لدعم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين بقوا هناك قد تم رفضها أو إعاقتها حتى الآن في نوفمبر.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة اليوم /الأربعاء/، حيث كررت فرق الأمم المتحدة الإغاثية أن الأشخاص الذين يفرون من الهجمات ومن أوامر الإخلاء في بيت حانون إلى مدينة غزة يلجأون في مدارس غير آمنة قد تنهار في أي لحظة.
وسجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 64 هجومًا على المدارس خلال أكتوبر وحده، وكانت أغلبها تؤوي نازحين.
ووفقا لمكتب الشؤون الإنسانية، فقد تم نزوح ما يصل إلى 130 ألف شخص من شمال غزة بسبب تصاعد الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف المباني السكنية وتكرار أوامر الإخلاء.
وقد أبلغ مسؤولو الإغاثة الإنسانية، عن مشاهد الكلاب تهاجم الجثث التي تركت في العراء، بينما تظل الرعاية الصحية في غزة في وضع صعب، وأشارت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية إلى زيادة حديثة في حالات الولادة المبكرة والوفيات بين الأمهات.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية:"أكثر من 155 ألف من الأمهات المنتظرات والأمهات الجديدات يجدن أنفسهن في معركة لا هوادة فيها تميزها الإرهاق، الصدمات، والجوع الشديد".
ومنذ هجمات حماس قبل 13 شهرا، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 43 ألفا و469 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ولا يزال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص محاصرين تحت أنقاض منازلهم وملاجئهم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقتل الغارات الإسرائيلية العشرات يوميا في لبنان، حيث حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، من أن ما لا يقل عن 241 شخصا قتلوا وأُصيب 642 آخرين في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر "بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".
وإستنادًا إلى السلطات اللبنانية، أضاف آخر تحديث من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن الأزمة، أن ما يقرب من 3300 شخص قتلوا، من بينهم 203 أطفال و644 امرأة، وأصيب 14 ألفا و222 منذ 8 أكتوبر 2023.
وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "على الأقل طفل واحد قتل و10 أطفال أصيبوا يوميا في لبنان خلال أكتوبر 2024 وحده"، مسلطًا الضوء على نداء وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للأطراف المتحاربة "للالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال".
ورغم هذه النداءات، استمرت الضربات الإسرائيلية في أنحاء لبنان مستهدفة مقاتلي حزب الله، إلى جانب ضربات من الجماعة اللبنانية على إسرائيل.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن العنف "يستمر في إزهاق الأرواح، وتشريد المجتمعات، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية".
وأشار المكتب، إلى أن "تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية كان له آثار كبيرة في جنوب لبنان، ومحافظات النبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان".
وأفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تراقب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، اليونيفيل، عن "انتهاكات عديدة" منذ تصاعد العنف في أواخر سبتمبر.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "هذا يشمل أكثر من نصف دزينة من الهجمات المباشرة على قوات حفظ السلام".
ووقعت آخر حادثة في 8 نوفمبر، عندما أفادت التقارير بأن جرافتين عسكريتين إسرائيليتين، دمرا جزءا من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
ومنذ منتصف سبتمبر 2024، أبلغ نظام مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية عن وقوع 44 هجوما ضد الرعاية الصحية، مما أسفر عن 63 إصابة و91 وفاة، ليرتفع إجمالي الهجمات على الرعاية الصحية إلى 103 حوادث، أسفرت عن 123 إصابة، و145 وفاة منذ 8 أكتوبر 2023.