كشف الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، عن تحركاتهم تجاه ما يحدث في غزة خلال الفترة الحالية.

الأمم المتحدة ترصد "نزوحا جماعيا" باتجاه جنوب غزة أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكدان على ضرورة توفير الحماية الكاملة لسكان قطاع غزة

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مجلس حقوق الإنسان لا يملك إلا الدعوة الفورية لكل الدول واللجان الدولية المعتمدة لبحث قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشأن وقف إطلاق النار في غزة فورًا.

الدول الحليفة لم تتحرك

وأوضح أنه يجب كذلك بحث مسألة فتح الممرات الإنسانية من أجل وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة حاليًا، كما يمكن للأمم المتحدة طلب عقد مؤتمر خاص وعاجل لبحث كيفية إقامة هدنة ولو كانت مؤقتة.

وأضاف أن المؤتمر العاجل الذي قد تدعو إليه الأمم المتحدة لبحث الهدنة يأتي لخلق فرصة لمناقشة القضايا الحساسة التي هي موضع الاشتباكات حاليًا في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الآلية من أجل طلب هذه الاجتماعات يجب أن يتم من خلال إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلا أنه حتى الآن لم تقم أي دولة حليفة لفلسطين وقطاع غزة أو غير حليفة بالدعوة لمثل هذا الاجتماع.

ولفت إلى أن المطلوب في الوقت الحالي أن تقوم تلك الدول بالطلب المستعجل تجاه الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الإنسان تشير فيه إلى أنه يجب أن يعقد الاجتماع ومناقشة أحد البنود الخاصة بالوضع في غزة، مؤكدًا أنه سيرسل إلى أمين الأمم المتحدة ورئيس حقوق الإنسان مسودة مشروع من 5 نقاط حتى يتم البحث فيها، لكنه لا يملك اتخاذ القرار ولا يملك سوى تقديم مسودة المشروع، أما أصحاب القرار هي الدول المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الأمين العام للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة حقوق الإنسان الممرات الانسانية وقف اطلاق النار مبعوث الأمم المتحدة مجلس حقوق الانسان أنطونيو جوتيريش مفوضية الاتحاد الأفريقي القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فی غزة

إقرأ أيضاً:

حازم بدري: المشاركة السياسية حق أساسي لا تكتمل حقوق الإنسان من دونه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار حازم بدري رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة لا تختص فقط بتنظيم الاستفتاءات والانتخابات وحسب بل يمتد دورها للتوعية والتثقيف السياسي طبقا لما حدده لها الدستور، مشيراً إلى أن الحق في المشاركة السياسية هو أحد الحقوق الأساسية التي لا تكتمل حقوق الإنسان بدونه .

جاء ذلك فعاليات الجلسة الأولى من برنامج تعزيز المشاركة السياسية و"الوعي الانتخابي للمواطن" ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس والهيئة.

إعداد جيل قادر على ممارسة الحرية الانتخابية

وأوضح بدوي:" أنه لتعزيز كافة قدرات  المجتمع وإعداد جيل قادر على ممارسة الحرية الانتخابية بوعي ومسؤولية انطلق برتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان"، مضيفا أن الهيئة عكفت على برامج لكافة فئات الشعب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.

ندوات لذوي الهمم

 

وتابع: لقد بدأنا بالنشء والتلاميذ في المدراس بجميع المراحل التعليمية والتقينا بالشباب في لقاءات دورية، و كذلك تواصلنا مع صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وكان للمرأة والشيوخ ندوات عامة بقصور الثقافة وكذلك لذوي الهمم دورهم بالمشاركة في هذه الندوات.

وأكد أن المشاركة السياسية ليست فقط حق بل هي واجب وطني، مشيرا إلى أنه لكي تكتمل التوعية جاء لقاء اليوم بمؤسسات المجتمع المدني بتنظيم مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لاسيما وأنهم قادرون على مخاطبة المواطنيين بما يتناسب مع حقوقهم، متابعا : "ونأمل لهذه الجمعيات بأداء دورها وفق مهنية عالية بما يعزز ثقة المواطن في العمل الأهلي حيث أن منظمات المجتمع المدني تنشر الوعي وتقرب المفاهيم وتبني جذور الثقة.

وأضاف : السنوات السابقة برهنت على أن الهيئة لا تكتف مهمته بالعملية الانتخابية فحسب بل تقود مسار إصلاحي يسعى للارتقاء بالتجربة الديمقراطية فالتحول لمجتمع ديمقراطي يبدأ من الاقتناع الداخلي للمواطن بأنه جزء من المعادلة لا على الهامش منها.

وقال: لازلنا بحاجة لمزيد من العمل حتى يصبح الوعي الانتخابي ثقافة شعبية، وليس نزول فقط وقت الاقتراع وعلينا أن نعمل حتى يحصل المواطن على ما يستحقه، مختتما تصريحاته بالشكر للمجلس القومي لحقوق. الأنسان على ما يقدمونه من استهام صادق في الدفاع عن الحقوق ونشر الثقافة السياسية.

والجدير بالذكر أن ، انطلقت منذ قليل أولي فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات.


تُعقد الفعالية بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ،القاضي أحمد بنداري ،مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ، عصام شيحة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.
 

مقالات مشابهة

  • حازم بدري: المشاركة السياسية حق أساسي لا تكتمل حقوق الإنسان من دونه
  • مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
  • مشيدة بالبابا فرنسيس.. مشيرة خطاب: حرب غزة أحدثت ردة في حقوق الإنسان
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
  • لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تبحث مع وزير الخارجية عدد من الملفات الحقوقية الدولية
  • الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
  • كاتب إسرائيلي: نشطاء حقوق الإنسان لليهود فقط
  • مقتل 33 بالفاشر ومعارك بأم درمان وتحذير أممي من تفاقم الوضع بدارفور
  • مسؤول أممي يدعو لبدء عملية التعافي الاقتصادي في سوريا دون انتظار رغم العقوبات
  • مسؤول أممي يشيد بجهود سلطنة عُمان في المجال الشبابي