أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، بأن إيران تقوم بنقل مواد ومعدات إلى سوريا وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولفتت “فرانس برس”، إلي أن هذا يشير إلي احتمال نشوب حرب على ثلاث جبهات: غزة ولبنان وسوريا، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد بينما ينتظر الضوء الأخضر لشن هجوم بري على قطاع غزة.

أوضحت أن “بعد أن أمرت سكان غزة يوم الجمعة بمغادرة منازلهم في الشمال، تقوم إسرائيل حاليًا بإجلاء مواطنيها من المدن الحدودية الرئيسية مثل سديروت”.

وفي وقت سابق، قال موقع "والا" العبري، إن إيران أرسلت رسالة إلى إسرائيل عبر الأمم المتحدة مفادها أنه إذا استمرت عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة فإنها ستضطر إلى التدخل، وذلك بحسب مصدر دبلوماسي مطلع على التفاصيل.

وبحسب المصدر دبلوماسي، فإن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أبلغ المبعوث الأممي للشرق الأوسط،  تور وينسلاند، أن إيران غير مهتمة بتحويل الصراع في غزة إلى حرب إقليمية، وتريد إطلاق سراح المختطفين.

ووفقا للمصدر فقد أكدت إيران خلال الرسالة أن لديها خطوط حمراء وسوف تضطر إلى الرد إذا استمرت عملية الجيش الإسرائيلي في غزة.

إعلام أمريكي: إسرائيل تؤجل خطط الاجتياح البري لقطاع غزة إسرائيل تروج أنباء بتصفية قائد قوة النخبة التابعة لحماس في غارة جوية

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا ايران غزة لبنان الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • الجيش الأمريكي في سوريا.. دور دبلوماسي خفي بين دمشق والكورد
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • مواجهات جديدة بين الجيش والحوثيين بجبهات تعز