تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف من تصاعد التوترات في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
سجلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعا، في ختام جلسة الأحد، وسط مخاوف من تصاعد الأحداث بين حركة "حماس" في غزة وإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الأحد إنه سيواصل السماح لسكان غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع قبل هجوم بري متوقع لقواته ردا على هجمات غير مسبوقة شنتها حماس قبل ثمانية أيام في ما يعرف بـ "غلاف غزة".
وانخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.4 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات الطاقة والمالية وتكنولوجيا المعلومات. ونزل سهما عملاق النفط أرامكو السعودية واحدا بالمئة وعلم للحلول الرقمية 1.1 بالمئة.
كما هبط سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.3 بالمئة بينما انخفض سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 2.2 بالمئة.
وقفزت أسعار النفط نحو ستة بالمئة الجمعة، مع تحسب المستثمرين لتأثير الصراع على الإمدادات من الدول المجاورة في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم. وسيظهر أثر التطورات التي شهدها مطلع الأسبوع الحالي في وقت متأخر من مساء الأحد، مع بدء تداولات النفط في الأسواق الآسيوية.
وعلى مدى الأسبوع الماضي ظهر تأثير المخاوف المتعلقة بالصراع في أسعار الأصول مما ساهم في تراجع الأسهم الجمعة وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز الأميركي 0.5 بالمئة، أما أصول الملاذ الآمن فقد شهدت موجات شراء فصعد الذهب أكثر من ثلاثة بالمئة الجمعة ولامس الدولار الأمريكي أعلى مستوى في أسبوع.
وفي الكويت، تراجعت جميع المؤشرات الرئيسية في البورصة في ختام الجلسة، وسط انخفاض لـ12 قطاعاً، فيما ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية وحيداً.
هبط مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 0.80 بالمئة و0.81 بالمئة على التوالي، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.86 بالمئة، وانخفض "الرئيسي 50" بـ0.74 بالمئة عن مستوى الخميس الماضي.
وسجلت البورصة تداولات بقيمة 28.58 مليون دينار، وزعت على 138.84 مليون سهم، بتنفيذ 8.21 ألف صفقة.
وأثر على الجلسة تراجع 12 قطاعاً على رأسها التكنولوجيا بواقع 9.09 بالمئة، بينما ارتفع السلع الاستهلاكية وحيداً بـ0.47 بالمئة.
وفي سلطنة عمان، تراجع المؤشر العام لسوق مسقط بنهاية تعاملات الأحد، بنسبة 0.54 بالمئة، ليغلق عند مستوى 4760.23 نقطة.
لكن المؤشر القطري واصل الصعود للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق مرتفعا 0.1 بالمئة بدعم من قطاعي الصناعة والطاقة.
وصعد سهم صناعات قطر 2.3 بالمئة، كما ارتفع سهم قطر للوقود واحدا بالمئة.
غير أن سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، انخفض واحدا وتراجع سهم مزود خدمات الاتصالات أُريدُ اثنين بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.6 بالمئة مدعوما بمكاسب معظم القطاعات. وقفز سهم مصر لإنتاج الأسمدة 16.7 بالمئة وسهم أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية ستة بالمئة.
كما هبط مؤشر القدس في فلسطين بنحو 3.2 بالمئة بضغط من أغلب القطاعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس المؤشر السعودي الطاقة أرامكو السعودية البنك الأهلي السعودي التعدين النفط الكويت البورصة سلطنة عمان مسقط صناعات قطر مصر فلسطين الأسواق الخليجية أسواق الأسهم الأسواق العربية البورصات العربية غزة حماس المؤشر السعودي الطاقة أرامكو السعودية البنك الأهلي السعودي التعدين النفط الكويت البورصة سلطنة عمان مسقط صناعات قطر مصر فلسطين أسواق
إقرأ أيضاً:
تعافي أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة بشأن المعروض
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/- تعافت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدعومة بمخاوف مستمرة بشأن الإمدادات بعد أن فرضت الولايات المتحدة حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الحرب في أوكرانيا.
تحركات السوقبحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 81.13 دولارًا للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، فقد زادت 59 سنتًا، أو 0.8%، بعد انخفاض بنسبة 1.02% عند التسوية يوم الجمعة. كما ارتفعت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل بمقدار 36 سنتًا لتصل إلى 77.75 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة “رويترز”.
تأثير العقوباتحقق الخامان مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط. أدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، مثل الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية، وازداد الطلب العالمي على ناقلات النفط، مع بحث التجار الروس والإيرانيين عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
تحليلات الخبراءوفقًا للمحلل تيم إيفانز من نشرة “إيفانز أون إنرجي”، من المتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في المدى القريب. وأضاف أن “ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات”.
التوترات الجيوسياسيةعلى الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات، حد انحسار التوتر في الشرق الأوسط من مكاسب أسعار النفط. فقد تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء يوم الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية في المنطقة.
نظرة مستقبليةمن المتوقع أن تستمر تقلبات أسعار النفط مع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إلى جانب محاولات الدول الرئيسية استقرار الإمدادات لضمان عدم حدوث اضطرابات كبيرة في السوق العالمية.