وفد من وزارة الداخلية يشارك بالدورة التدريبية المرتبطة بالكشف عن جرائم غسيل الأموال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) خاص:
يشارك العميد الدكتور عبدالحليم نعمان مدير عام مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية ومعه العميد نايف الحميدي مدير عام الشئون المالية بالوزارة ، بالدورة التدريبية الخاصة بالكشف عن الجرائم المرتبطة بجريمة غسل الأموال والذي تقيمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وتناقش الدورة التي تعقد على مدى خمسة أيام من الأحد إلى الخميس ١٥- ١٩ من أكتوبر الجاري ، تحديد الجرائم الأصلية المرتبطة بجريمة غسل الأموال وتفسير النصوص القانونية وتطبيقها على الوقائع الخاصة بالجرائم الأصلية المرتبطة بجريمة غسل الأموال وتحليل المعلومات والممارسات ورصد العلامات الحمراء التي تثير الاشتباه بارتكاب جرائم أصلية مرتبطة بجريمة غسل الأموال مع تطبيق المهارات اللازمة للكشف عن هذه الجرائم وتطبيق افضل الممارسات والمهارات الفنية المتبعة في مجال التحقيق في الجرائم الأصلية وجرائم غسل الأموال.
ويشارك وفد بلادنا ضمن العديد من الوفود العربية المشاركة في الدورة التدريبية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مطلوب لدى أمريكا..ميقاتي يتعهد بالتعاون لاعتقال مدير مخابرات بشار الأسد
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الإثنين، أن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية، انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن، والذي تتهمه أمريكا بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد.
وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لرويترز إن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من نتربول تحثه على القبض على حسن إذا كان فيه، أو إذا دخله، وتسليمه الى الولايات المتحدة. ولا يزال مكان حسن غير مجهولاً.وقال ميقاتي لرويترز: "نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب انتربول عن توقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون باستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي".
وفي 9 ديسمبر (كانون الأول)، كشفت لائحة اتهام أمريكية اتهام الحسن بارتكاب جرائم حرب، بييها تعذيب معتقلين، وبعضهم أمريكيون، خلال الحرب الأهلية السورية.
وحسن أيضاً واحد ثلاثة مسؤولين سوريين كبار أدانتهم محكمة فرنسية في مايو (أيار) بجرائم حرب لتورطهم في اختفاء فرنسي سوري وابنه ووفاتهما فيما بعد.
وحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة انتربول تتهم حسن بالتورط في "جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية".
وقالت المصادر إن الحسن مسؤول أيضاً عن الإشراف على إلقاء آلاف البراميل المتفجرة على السكان السوريين، ما أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن ما يصل إلى 30 ضابط مخابرات سابق، وضباط الفرقة الرابعة في الجيش في عهد نظام الأسد الذين اعتقلتهم السلطات هم الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة.