إعلام أمريكي: إسرائيل تؤجل خطط الاجتياح البري لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الإسرائيلي خطط لشن هجوم بري على قطاع غزة في نهاية هذا الأسبوع، لكنه أجله لبضعة أيام بسبب الظروف الجوية التي كانت ستعيق قدرة الطيارين ومشغلي الطائرات بدون طيار على دعم القوات البرية.
ونقلت وسائل الإعلام عن ثلاثة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي الذين قدموا تفاصيل غير سرية حول الخطة الهجومية.
ووفقا للخطة، صدرت أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع، حسبما جاء في تقرير السبت، مضيفا أنه من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى الدبابات وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة، في العملية.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن ضابط في حماس أن مقاتلي حماس يخططون من جانبهم لنصب كمين للقوات الإسرائيلية من الخلف من خلال الخروج فجأة من العديد من الأنفاق المخفية تحت الأرض في مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش إن إسرائيل تخطط لهجوم على غزة باستخدام قنابل مجهزة بمجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، الأمر الذي سيؤدي إلى التدمير الكامل للمدينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.