شراكة بين بنك مصر و«التمويل الدولية» لزيادة محفظة تمويل المشروعات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وقع بنك مصر شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية، لزيادة محفظة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بما ينعكس علي زيادة الفرص التمويلية لقطاع المشروعات باختلاف أحجامها، ومن ضمنها المشروعات التي تديرها رائدات الاعمال من السيدات، مما يؤدي الي خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقليص فجوة التمويل بين الجنسين.
وأعلنت مؤسسة التمويل الدولية عن هذا التوقيع على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مراكش.
من خلال التعاون، سيحصل بنك مصر على قرض بقيمة 234 مليون دولار، للعمل على خلق فرص عمل في مصر من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتي تعد قاطرة النمو الاقتصادي، حيث تمثل القوي العاملة في هذا القطاع نسبة كبيرة من إجمالي حجم العمالة بالقطاع الخاص في مصر، ويعد قطاع المشروعات أهم مصدر لخلق فرص العمل.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم توجيه نصف قيمة القرض لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر المملوكة للنساء، مما يساعد على معالجة فجوة التمويل الكبيرة التي تواجهها هذه المشروعات. ويعد هذا التعاون استكمالا لدعم مؤسسة التمويل الدولية لبرنامج "ذات" التابع لبنك مصر؛ لدعم رائدات الأعمال عن طريق تقديم التمويل وخدمات التدريب وتطوير الأعمال للسيدات لتوسيع نطاق أعمالهن. وخلال العام الماضي تم تقديم خدمات مصرفية متنوعة لأكثر من 55 ألف رائدة أعمال في مصر.
ويمثل هذا القرض أول استثمار لمؤسسة التمويل الدولية موجه للمساواة بين الجنسين في أحد بنوك القطاع العام في مصر. ويتألف مبلغ القرض من 190.7 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية و43.3 مليون دولار من برنامج محفظة الإقراض المشترك المُدار من خلال مؤسسة التمويل الدولية.
وعَلَق السيد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر قائلاً: "ستساعد شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية في زيادة عدد الشركات التي تقودها المرأة في محفظتنا المصرفية الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتعزيز الشمول المالي لرائدات الأعمال في مصر". مضيفا أن هذا التعاون سيعمل على توسيع نطاق وصول بنك مصر إلى هذه الشريحة ودعم المشروعات باختلاف احجامها فى مصر ومساعدتها على النمو وتوفير فرص عمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي، بالاضافة إلى ضم الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي.
وقال سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا خلال حفل توقيع الشراكة: "إن زيادة فرص الحصول على التمويل للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والشركات المملوكة للنساء يمكن أن يساعد في خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي، والحد من الفقر". مضيفا أن الاتفاقية تؤكد على التزام مؤسسة التمويل الدولية بدعم الحكومة المصرية لمساندة القطاع الخاص وتعزيز المساواة بين الجنسين.
ويتماشى هذا الاستثمار مع إطار الشراكة القطرية لمجموعة البنك الدولي لمصر، والذي يسعى إلى دعم المزيد من الوظائف الأفضل في القطاع الخاص في البلاد، من بين أهداف أخرى.
وتمتلك مؤسسة التمويل الدولية محفظة استثمارية في مصر تبلغ قيمتها حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي ومحفظة استشارية نشطة تبلغ قيمتها 32 مليون دولار أمريكي. تدعم مؤسسة التمويل الدولية القطاع الخاص في مصر في مجالات رئيسية مثل الحصول على التمويل، والتكنولوجيا المالية، وتمويل المناخ، والصناعات التحويلية، والبنية التحتية والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين.
هذا ويسعي بنك مصر دائما للمشاركة فى العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة الأفراد بالمجتمع، من خلال خلق فرص عمل وتشغيل المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام، الأمر الذى ينعكس بدوره على زيادة التنمية الاقتصادية، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس التزامه الدائم بالتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر مؤسسة التمويل الدولية مجموعة البنك الدولي صندوق النقد الدولي تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤسسة التمویل الدولیة النمو الاقتصادی القطاع الخاص بین الجنسین ملیون دولار بنک مصر خلق فرص من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
توابع قرار ترامب خفض التمويل تهز جامعات أستراليا
أعلن عدد من كبريات الجامعات في أستراليا اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفضت التمويل لبعض باحثيها، وطلبت من آخرين يتلقون دعما ماليا من الحكومة الأميركية إثبات أن عملهم يتماشى مع مصالح البلاد.
وحذرت مجموعة الثماني -وهي تحالف يضم أبرز الجامعات التي تولي اهتماما للعمل البحثي في أستراليا- من أن هذا الإجراء قد يعرّض أبحاثا في مجالات طبية ودفاعية حيوية في البلاد للخطر.
وقالت الجامعات إن بعض الباحثين الذين يتلقون تمويلا من وكالات اتحادية أميركية طُلب منهم تقييم مدى امتثال أعمالهم لأجندة الرئيس ترامب في استبيان مكون من 36 نقطة.
وأضافت المجموعة أن الاستبيان تضمن أسئلة عن برامج التنوع والمساواة والشمول التي تسعى إدارة ترامب إلى إنهائها.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة الثماني فيكي تومسون في بيان لها "نحن قلقون للغاية بشأن التداعيات الأوسع لسياسة إدارة ترامب، ليس فقط على مستقبل الصحة والبحوث الطبية، لكن فيما يتعلق بالتعاون الدفاعي خصوصا".
وذكر البيان أن مجموعة الثماني طلبت تدخل الحكومة الأسترالية.
ورفض متحدث باسم السفارة الأميركية في كانبيرا التعليق، ولم تستجب وزارة التعليم الأسترالية بعد لطلب التعليق.
إعلانوتنفذ جامعات مجموعة الثماني 70 % من إجمالي الأبحاث الجامعية في أستراليا، والولايات المتحدة هي أكبر شريك بحثي عالمي لها.
وحصلت تلك الجامعات مجتمعة على نحو 161.6 مليون دولار في شكل منح من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بين عامي 2020 و2024.