الأربعاء .. بدء منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تسعون بحارا يشاركون فـي المنافسات
تستعد عُمان للإبحار لإطلاق منافسات النسخة الثانية عشرة من فعالية أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2023 خلال الفترة من 18 وحتى 24 أكتوبر الجاري في منتجع بارسيلو بولاية المصنعة حيث من المتوقع أن تستقطب نسخة هذا العام من البطولة أكثر من تسعين بحّاراً برفقة مدربيهم من سلطنة عُمان، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، الهند، الكويت، العراق، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا.
ستقام مجريات البطولة بالشراكة مع اللجنة العُمانية للرياضات البحرية ودعم من شركة النهضة للخدمات عبر ثلاث فئات من القوارب وهي؛ فئة قوارب الأوبتمست التي تعتبر القاعدة الأولى للبحّارة الناشئين للفئات العمرية من مواليد 2008 وما فوق، وفئة قوارب إلكا 4، إضافة إلى الفئات المفتوحة وتشمل كلا من فئة قوارب إلكا 6 وإلكا 7 وفئة قوارب «آر أس فنتشر» المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة. كما ستشهد منافسات النسخة القادمة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي إقامة أربعة أيام من السباقات، تسبقها ثلاثة أيام من السباقات التدريبية والاستعدادية، مع حصص تدريبية في كل فئة من فئات القوارب حول كيفية التحكّم بالأشرعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي
سوريا – أكدت مصادر اعلامية امس الأربعاء، إنه تم تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وقال الشرع خلال “خطاب النصر”: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!”.
وأضاف: “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.
وتابع الشرع قائلا: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وأشار إلى أن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
المصدر: RT