انطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة بالفيوم.. والمحافظ: العلم بداية كل شيء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف، تحت رعاية الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، برنامج البناء الثقافي للأئمة، اليوم الأحد، الذي ينطلق في مختلف محافظات الجمهورية، ويهدف إلى تدريب وتثقيف وتنمية مهارات الأئمة ومعارفهم الثقافية، من خلال عقد عدة ندوات تثقيفية وتوعوية لهم.
وشهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، انطلاق برنامج البناء الثقافي للأئمة، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والشيخ محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والدكتور محمد سرحان، عميد المركز الثقافي بالمحافظة.
وكشف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، أنّ عدد الأئمة في الإقليم بلغ نحو 800، ما يتطلب التوسع في عقد الندوات والبرامج التثقيفية لهم، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى لأهالي المحافظة، مُشيرًا إلى أنّ البرنامج يستمر لمدة 3 أشهر، وينطلق في جميع محافظات الجمهورية.
وفي كلمته، أكدّ محافظ الفيوم، أنّ العلم أساس وبداية كل شيء، مشيرا إلى أن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ،ودعوته للإسلام، بدأت بكلمة «إقرأ»، التي تُشير إلى العلم، معربًا عن سعادته لتواجده وسط هذا العدد الكبير من العلماء والأئمة، الذين يعتبرون الملجأ خلال الفترات العصيبة التي نمر بها، كما أنّهم مصدر يستمد الجميع منه القوة والعلم.
ودعا «الأنصاري»، الأئمة إلى ضرورة التمسك بالعلم والدين، مُتمنيًا نجاح البرنامج الثقافي للأئمة، وتحقيق أقصى استفادة مرجوّة منهم، لتنعكس بالإيجاب على أهالي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة الفيوم محافظ الفيوم البناء الثقافي للأئمة الثقافی للأئمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان "العلم والدين والذكاء الاصطناعي – الجوانب الأخلاقية – التآزر لا الشك"، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية.
واستهل وزير الأوقاف، كلمته بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتية، ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وألقى وزير الأوقاف، بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وأضاف إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وتبادل الوزير الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ؛ وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.