العُمانية: تحتفل سلطنة عُمان بعد غد بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، تتويجًا وتقديرًا لإسهاماتها في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في سلطنة عُمان، إضافة إلى دورها البارز في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.

ويجسد الاحتفال بيوم المرأة العُمانية تأكيد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها كونها شريكًا أساسيًّا في التنمية المستدامة وبناء الوطن، حيث أولى جلالته اهتمامًا واضحًا لتمكينها في مختلف المجالات، من خلال تفضّل جلالته بإسناد جملة من المناصب الحكومية العليا إلى عدد من نساء عُمان المجيدات.

وتشير الإحصاءات -وفقًا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات- إلى أنّ عدد العُمانيات العاملات في القطاع الحكومي من سن (15 سنة فأعلى) بلغ 652ر95 وفي القطاع الخاص 674ر114، أما في القطاع الأهلي والعائلي فبلغ عدد العاملات العُمانيات 419ر21.

كما بلغ عدد المعلمات العُمانيات في المدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي (2022/2021) 335ر43 معلمة، فيما بلغ عدد الطبيبات العُمانيات للعام 2022 في القطاع الحكومي 1605 طبيبات، وبلغت نسبة العُمانيات العاملات للعام 2022 في الصناعات الحرفية 90 بالمائة، أما عدد المتقاعدات المسجلات في صناديق التقاعد للعام نفسه فبلغ 980ر26، وبلغ عدد جمعيات المرأة العُمانية لعام 2022 (65) جمعية، بحسب محافظات سلطنة عُمان.

وحول مشاركتها في العمل البرلماني فقد بلغت نسبة حضورها في مجلس الدولة 6ر17 بالمائة، وفي مجلس الشورى للفترة التاسعة (2023-2019) بلغت 3ر2 بالمائة، وبلغ عدد العُمانيات صاحبات الأعمال للعام الماضي 194ر14.

وفي هذا السياق، تقول السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي ورئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العُمانية: إنّ هذا اليوم تعبيرٌ وطنيٌّ عن الامتنان لدور المرأة العُمانية في تحقيق التقدم والرفعة، موضحةً أنّ قطاع رياضة المرأة في سلطنة عُمان يشهد -عامًا بعد عام- تطوّرًا ملحوظًا استنادًا لنتائج مشاركاتهن المتعددة في مختلف الألعاب، وهذا ما تؤكده أيضًا الإحصاءات حول مشاركتهن الفاعلة، إضافة إلى أنّ إشهار نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي مؤخرًا، دليلٌ على الاهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة؛ فهي تمارس اليوم رياضتها في بيئة مبتكرة ومحافظة على أصالة عاداتها وقيمها.

وذكرت السيدة أنّ النادي يعمل على تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، المتمثلة في فتح مجالات أكبر للمنافسة واكتساب الخبرة معتمدًا على التحولات الكبيرة، وتعزيز الدمج المجتمعي في قطاعات الرياضة والثقافة والصناعات الإبداعية والابتكارية، إضافةً إلى استخدام تقنيات الثورة الرابعة كالذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية.

وبيّنت أنّه على صعيد اللّجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، فقد حقّقت المرأة العُمانية مراكز متقدمة في العديد من الألعاب، حيث وصلت إلى الميادين الأولمبية، مثمنةً التعاون البنّاء بين كافة المؤسسات المعنية برياضة المرأة العُمانية ومدى سعيها لتنفيذ خطط وأهداف المنظومة الرياضية في سلطنة عُمان، والقيام بالأدوار الثقافية التي يمكن من خلالها أن تصل الرسالة الوطنية المنشودة للمجتمع بمختلف فئاته عبر رياضة المرأة في سلطنة عُمان.

من جانبها قالت المكرمة لجينة بنت محسن الزعابية عضوة مجلس الدولة: إنّ المرأة العُمانية تحظى باهتمام كبير من خلال تبوُّئها مكانة مميزة في سلطنة عُمان، وخُصص لها يوم الـ 17 من أكتوبر من كل عام استذكارًا لمنجزاتها وأدوارها في دعم التنمية الشاملة، وإسهامها في نهضة عُمان، اجتماعيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا ورياضيًّا، إضافة إلى دورها الريادي في مؤسسات البلاد.

وأضافت: منذ ذلك اليوم باتت سلطنة عُمان تحتفل بتنظيم فعاليات وحلقات عمل تناقش دور المرأة في النهضة والتنمية، إضافةً إلى العديد من القضايا المجتمعية التي تهمها، وأبرز التحديات التي تواجهها في المجتمع.

وبيّنت أنّ المرأة العُمانية أثبتت جدارتها في كل موقع ومجال، فتألّقت وتميّزت ببصمتها في التربية والتعليم والطب والهندسة والفن والأدب والتقنية وريادة الأعمال وغيرها من المجالات، فيما أضاءت أسماء عُمانيات في سماء التميز والإبداع، وهو بلا شك دليل التأثير الحقيقي للمرأة العُمانية.

من جانب آخر قالت الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية - استشاري أول علم أمراض الدم بقسم أمراض الدم بمستشفى جامعة السلطان قابوس: "إن يوم المرأة العُمانية يأتي تكريمًا لها وتقديرًا لجهودها وإسهامها الفاعل في بناء الوطن اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، وسعيها للارتقاء بمستوى الخدمات في القطاعات والمجالات المختلفة وأهمها قطاعا التعليم والصحة." وأكّدت أنّ القطاع الصحي أحد المجالات الرئيسة لعمل المرأة العُمانية وإنجازاتها؛ حيث إنها تعمل في كافة التخصصات وفي جميع المؤسسات الصحية، مشارَكةً لأخيها الرجل في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع بالكم والنوع والجودة المطلوبة.

وأشارت إلى أنّ نسبة عمل المرأة في القطاع الصحي تتجاوز اليوم 50 بالمائة بحسب الإحصاءات الرسمية، بالإضافة إلى مشاركتها في وضع الاستراتيجيات الوطنية والخطط المستدامة لمستقبل الخدمات الصحية في سلطنة عُمان.

وبيّنت أن المرأة العُمانية تشارك في بناء الكوادر الصحية بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم، وبفضل مثابرتها تمكّنت العديد من العُمانيات من الحصول على الزمالة في عددٍ من الكليات المرموقة وحصد العديد من الجوائز في المجال الصحي، وتقوم بتمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية ورئاسة اللجان في الجمعيات والمنظمات العالمية من خلال مشاركاتها العلمية والعملية.

في السياق ذاته تقول خولة بنت راشد الرواحية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: إنّ يوم المرأة العُمانية يُعد تكريمًا لما قدمته لهذا الوطن الكريم واعترافًا منه بدورها التكاملي في مسيرة التنمية بمختلف القطاعات الداعمة والحيوية في سلطنة عُمان.

ولفتت إلى أنّ موقعها في الاتحاد العُماني لألعاب القوى يمثّل نقطة اتصال بينها وبين المؤسسات والأطراف المعنية برياضة المرأة، مؤكدة على مساندة اللاعبة أو الرياضية العُمانية مهما اختلف موقعها، فهي أولى الاهتمامات وتحمل نفس الأهداف المرسومة لأجلها.

وأشارت إلى دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في توفير ممكنات الارتقاء برياضة المرأة عبر توفير البيئة المناسبة لها لممارسة رياضتها، بالإضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم للوصول إلى العالمية.

بدورها أكدت زينب بنت محمد آل مكي مدربة في التطوير الشخصي والموارد البشرية على أنّ تخصيص هذا اليوم يأتي تتويجًا لها ولكل امرأة عُمانية على أرض هذا الوطن وتكريمًا لإنجازاتها وتعزيزًا وتمكينًا لقدراتها، حيث تميزت المرأة العُمانية بالقدرة على إظهار الإبداع والمهارات في مختلف المجالات والظروف، فهي تبني وتسهم في المجتمعات والاقتصادات والثقافات بأسلوب فريد وإيجابي.

وأوضحت قائلة: "ما حققته المرأة العُمانية يسطره التاريخ بأسطر من نور في جميع المجالات، ومحلُّ فخرٍ واعتزاز لكل عُماني وعُمانية على أرض هذا الوطن، وعلى المستوى الخارجي استطاعت أن تأخذ دورًا تقدميًّا بارزًا في مراحل التحول التي تمر بها الدول، فسطرت ثباتها وإنجازاتها في كل ميادين العمل أينما أدت واجبها، فهي تسقي جذورها من الإرث التاريخي والحضاري للمجتمع العُماني الضارب في القِدَم، وتقدم نفسها مع شقيقها الرجل جنبًا إلى جنب لدفع مسيرة التنمية والبناء".

وأضافت أنّ الحرص على حضور البرامج التدريبية أمرٌ مهمٌ لكلِّ امرأة، حيث تلعب دورًا حيويًّا في تمكينها وتطوير مهاراتها القيادية والشخصية الأساسية مثل التواصل الفاعل، واتخاذ القرارات، وإدارة الوقت وتشجعها على المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، لتصبح صوتًا قويًّا في المجتمع.

وذكرت روابي بنت علي السالمية مسؤولة إدارة العمليات بمركز الشباب، أنّ المرأة العُمانية حظيت باهتمام كبير منذ بدايات النهضة المباركة واستمر هذا الاهتمام في النهضة المتجددة حتى وصلت إلى أعلى المناصب وارتقت في مختلف المجالات.

وبينت أنّ الأهمية التي أولتها "رؤية عُمان ٢٠٤٠" للمرأة العُمانية تتضح بدءًا من مشاركتها وإسهامها الفاعل في إعداد الرؤية، حيث كانت شريكًا أساسيًّا منذ مرحلة التحضير والتشخيص، إلى المؤتمر الوطني الذي أقيم لدراسة فكرة مركز الشباب والعمل عليها وكانت نسبة مشاركة المرأة فيه ما بين 30- 35 %.

وأكدت أنّ المركز يهتم بالمرأة العُمانية الشابة ويمكنها في مختلف المجالات، من خلال البرامج والورش التدريبية التي يقدمها وتقلّدِها بعضًا من المناصب القيادية والإشرافية بالمركز.

وتقول شيماء بنت علي البلوشية طالبة في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس: إنّ المرأة العُمانية أبدعت وأنجزت في مُختلف المجالات منها الأسرية والاجتماعية والصحية والتعليمية والهندسية وغيرها رغبَةً في إعلاء اسم سلطنة عُمان في جميع المحافل، فكانت خير من يُمثل الوطن إقليميًّا وعالميًّا.

وأضافت: "إنّ وجودي اليوم على مقاعد الدراسة الجامعية يُعد فرصة ذهبية للخوضِ في مجال الابتكار الذي أطمح للتميز فيه، فلدي قدوات قد برزت أسماؤهن من بين الطاقات الشبابية العُمانية المبتكرة، مشيرةً إلى أنّ انطلاقتها ستكون من خلال المشاركة في مختلف الجماعات التابعة للجامعة والمُرتبطة بمجال الابتكار، مؤكدة أنّ المرأة نصف المجتمع وجزءٌ أساسي من تقدمه وتطوره، فقد حازت على العديد من الفرص التي مكنتها من شغل عددٍ من المناصب المهمة.

بدورها ذكرت شفاء بنت سيف الأخزمية عازفة بيانو أنّ المرأة العُمانية ساهمت في تمثيل الوطن بالمحافل الدولية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مشاركاتها في الكثير من الافتتاحات بمختلف المناسبات الوطنية والثقافية داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ودعت المرأة العُمانية في كل موقع بالنظر دائمًا إلى الجانب الإيجابي لكل تحدٍ في طريق تحقيق الأهداف العُليا الرامية لخدمة الوطن العزيز واستحضار دورها كصانعة أجيال وجزء مهم من تكوين المجتمع العُماني.

وفي السياق ذاته قالت المبتكرة العُمانية رزان بنت حمد الكلبانية الحاصلة على الجائزة الكبرى في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة: (KIWIE) إن يوم المرأة العُمانية يُعد يومًا مهمًّا يعكس اهتمام حكومة سلطنة عُمان التي هيأت للمرأة سبل الارتقاء في كافة المجالات، ولقد أثبتت المرأة العُمانية قدرتها وجدارتها بأن تكون مُساهِمةً في مسيرة النهضة والتنمية وحققت مسؤوليتها في تولي المناصب القيادية والأدوار المهمة في مختلف الوظائف.

كما أشارت إلى دور المرأة العُمانية الفاعل في المجال العلمي والابتكار، فحصلت على مراكز متقدمة لتثبت أنّها تمتلك إمكانات تنافسية عالية ومتقدمة وجديرة بالثقة، وأنّ دورها ما يزال حاضرًا داخل سلطنة عُمان وخارجها لما تقدمه وتقوم به من بحوث علمية واختبارات وابتكارات ومشاركات ملحوظة للعُمانيات في المحافل والمسابقات المحلية والدولية والتي تؤثر إيجابًا على سلطنة عُمان بجذبها أنظار العالم لعُمان كدولة تمتلك العقول المبتكرة.

وتسير المرأة العُمانية بخطوات ثابتة وطموحة نحو المستقبل المشرق لسلطنة عُمان لتتبوأ مواقعَ مهمةً في البلاد وعلى المستويين الإقليمي والدولي في كافة المجالات والقطاعات ما ينعكس إيجابًا على المجتمع العُماني، كما أنها حققت العديد من الإنجازات العالمية المختلفة وحظيت بإشادات واسعة من قِبل مختصين من مختلف دول العالم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة الع مانیة ی فی مختلف المجالات الع مانیة ا فی القطاع العدید من المرأة فی إضافة إلى من خلال إلى دور ع مانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قفزة عمانية في التحول الرقمي

شهدت سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي، وذلك في إطار البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي وبرنامج «تحول» الذي يهدف إلى تعزيز الأداء الرقمي في المؤسسات الحكومية. هذه الخطوات الاستراتيجية تمثل أهمية كبيرة ليس فقط في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بل أيضاً في جذب الاستثمارات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.

ويعتمد برنامج «تحول» على أربعة مسارات رئيسية لتحقيق أهدافه. أولها مسار التميز في الخدمات الرقمية، الذي يركز على تحسين جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال منصات رقمية متكاملة. والمسار الثاني هو الكفاءة في البنية الأساسية والحلول الرقمية، والذي يعنى بتطوير البنية التحتية التقنية لضمان تقديم خدمات موثوقة وفعالة. المسار الثالث يتمثل في تمكين القدرات الوطنية وإدارة التغيير، حيث يتم التركيز على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لدعم التحول الرقمي. أما المسار الرابع، فهو المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي، الذي يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الخدمات الإلكترونية وتشجيع استخدامها.

ومنذ عام 2021، حققت سلطنة عمان إنجازات ملموسة في مجال رقمنة الخدمات، حيث تم رقمنة 1545 خدمة حكومية بحلول عام 2023، مع استمرار الجهود للوصول إلى 80% من الخدمات الأساسية بنهاية عام 2025. وتشمل هذه الإنجازات إطلاق منصات رقمية جديدة تسهل تجربة المستخدم وتقدم خدمات حكومية بشكل متكامل، مما يعزز من رضا المستفيدين.

من جانب آخر، قامت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتبسيط 2199 إجراء حكومي من أصل 2869 مستهدف بحلول عام 2025، وذلك من خلال مبادرة مختبرات «منجم» لتبسيط الإجراءات الحكومية. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الخدمات وتسريع وتيرة الحصول عليها، مما يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف.

يمثل التحول الرقمي محورًا أساسيًا في جذب الاستثمارات إلى سلطنة عمان. فقد ساهمت الجهود الرقمية في تحسين تجربة المستثمرين عبر تقديم خدمات متكاملة وسهلة الاستخدام. منصة «عُمان للأعمال» تمثل مثالاً بارزًا على ذلك، حيث توفر بنية رقمية متكاملة تقدم كل الخدمات للمستثمرين، مما يسهل عليهم تأسيس وتشغيل مشاريعهم دون الحاجة للحضور شخصيًا. وتقدم المنصة مجموعة واسعة من الحوافز والمميزات، مما يجعل سلطنة عمان وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية.

يمثل التحول الرقمي في سلطنة عمان خطوة استراتيجية نحو مستقبل مستدام، حيث يعكس الالتزام الحكومي بتحسين جودة الخدمات وتعزيز بيئة الاستثمار. واستمرار هذه الجهود سيساهم، دون شك، في تحقيق رؤية عمان لمستقبل رقمي متطور، وسيعزز من موقع عُمان كوجهة مفضلة للمستثمرين. والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع يشكل عاملاً أساسيًا في تحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات في مجال التحول الرقمي.

مقالات مشابهة

  • أول توثيق علمي يرصد ظاهرة الشفق القطبي في سلطنة عُمان
  • عائلة روجر إيبانيز تحتفل بيوم ميلاد ابنهم رافي
  • "الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تُنفذ مبادرة “تسمو” لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • سلطنة عمان.. سلام ووئام واحترام لحقــــوق الــدول والشعوب في الحياة الكريمة
  • قفزة عمانية في التحول الرقمي
  • ختامُ البرنامج الثقافي العُماني في معرض سول الدولي للكتاب بكوريا الجنوبية
  • وزارة الاقتصاد : التضخم في سلطنة عمان ضمن حدوده المستهدفة في الخطة العاشرة
  • سرية الهادية أمام المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات: المرأة العمانية تبوأت أعلى المناصب في مختلف المواقع القيادية