استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، لبحث عدد من الموضوعات المشتركة بين الوزارة والمحافظة، في القطاع الزراعي ودعم المزارعين.


وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل الاستغلال الأمثل الأصول التابعة للوزارة بالمحافظة، وتحقيق اعلى عائد اقتصادي منها، فضلا عن تفعيل دورها لخدمة المزارعين والمربين بمحافظة الغربية.


وشملت الموضوعات التي بحثها الجانبان، سبل تنمية المشروعات الزراعية في الغربية سواء في مجال الإنتاج  النباتي،  أو الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن مراكز تجميع الألبان، والمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية حياه كريمة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري، فضلا عن دعم مزارعي المحافظة، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية بها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

روايات من أعماق التاريخ.. "القصير" مهد الحضارات وشاهد على العصور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقع مدينة القصير المصرية على ساحل البحر الأحمر، حاملة بين أحضانها كنوزًا أثرية تعود إلى عصور سحيقة. ومن أبرز هذه الكنوز، القرية الرومانية التي تحمل في طياتها قصصًا وحكايات عن حياة الرومان في هذه المنطقة الاستراتيجية.
تاريخ عريق يعود إلى آلاف السنين
تدل الاكتشافات الأثرية على أن منطقة القصير كانت مأهولة بالسكان منذ العصور الفرعونية، حيث كانت بمثابة محطة مهمة على طريق التجارة بين مصر وبلاد بونت. ومع قدوم الرومان إلى مصر، ازدهرت المنطقة وأصبحت مركزًا تجاريًا هامًا، مما أدى إلى بناء قرية رومانية ضخمة تضم مباني سكنية ومعابد ومرافق عامة.

تتميز القرية الرومانية بالقصير بمعمارها الفريد الذي يعكس تطور الحضارة الرومانية. فالمباني مبنية من الحجر الجيري والطوب اللبن، وتتميز بأعمدتها وأقواسها التي تعكس ذوقًا فنيًا رفيعًا. كما عثر الأثريون على العديد من القطع الأثرية التي تدل على الحياة اليومية للرومان في هذه المنطقة، مثل الفخار والأواني الزجاجية والعملات المعدنية والحلي.

لا يزال هناك الكثير مما لم يتم اكتشافه في القرية الرومانية بالقصير. فالأعمال الأثرية مستمرة، وكشف كل موسم جديد عن كنوز جديدة تزيد من أهمية هذا الموقع الأثري. ومن المتوقع أن تكشف الحفريات المستقبلية عن المزيد من الأسرار حول الحياة في هذه القرية الرومانية.

تعد القرية الرومانية بالقصير وجهة سياحية مهمة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. فزوار هذه القرية يمكنهم التعرف على تاريخ المنطقة وحضاراتها المتعاقبة، والاستمتاع بمشاهدة الآثار والمعالم الأثرية التي تعود إلى العصر الروماني. كما يمكنهم الاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تحيط بالقرية، والقيام بالعديد من الأنشطة السياحية الأخرى.

على الرغم من أهمية القرية الرومانية، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي تهدد بقائها. فالتغيرات المناخية والتلوث وعمليات البناء العشوائي تهدد المباني الأثرية وتتسبب في تدهورها. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقص التمويل اللازم لأعمال الصيانة والترميم يمثل تحديًا كبيرًا.

يجب على الجميع العمل معًا للحفاظ على القرية الرومانية بالقصير، فهذا التراث الإنساني الثمين يجب أن يورث للأجيال القادمة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة الوعي بأهمية هذا الموقع الأثري، وتوفير التمويل اللازم لأعمال الصيانة والترميم، وتشديد الرقابة على عمليات البناء في المنطقة المحيطة بالقرية.
تعتبر القرية الرومانية بالقصير كنزا أثريا لا يقدر بثمن، وهي شهادة على عظمة الحضارات التي تعاقبت على هذه المنطقة. ومن الضروري الحفاظ على هذا التراث الثمين للأجيال القادمة، حتى يتمكنوا من التعرف على تاريخهم وحضارتهم.

92382-المخربشات-الفرعونية-بوادى-الحمامات- 2017-636374704003771178-377 2021-637466461136657932-665 51331-3 636

مقالات مشابهة

  • خبير زراعي: مصر لديها منتج يستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية
  • “الوفد” ترصد أسباب غلاء أسعار الخضراوات.. الحرارة تكبد المزارعين خسائر فادحة
  • "برجر": علاقات مصر مع الاتحاد الأوروبي تشهد قفزة كبيرة
  • نفوق 7 رؤس ماشية وخسائر بالملايين بحريق هائل في الغربية
  • اقرأ بالوفد غدا.. القوات المسلحة تعاون أجهزة الدولة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»
  • السوداني والخزعلي يبحثان الاستحقاقات التشريعية والتنفيذية
  • روايات من أعماق التاريخ.. "القصير" مهد الحضارات وشاهد على العصور
  • الأول من نوعه بالمملكة.. ملتقى «الجمعيات الزراعية» يبحث رفع عبء التسويق عن المزارعين
  • وزير الثقافة يتلقى تقريرا بشأن نتائج أعمال الدورة 13 للجنة المصرية الكويتية المشتركة
  • وزير الثقافة يتلقى تقريرا عن نتائج اجتماع اللجنة المصرية الكويتية المشتركة