مسن من أهالي غزة يفجع في 15 من عائلته
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المسن الفلسطيني محمد أبو دقة، أحد سكان خان يونس بقطاع غزة، وهو يغالب دموعه، إنه فقد نحو 15 من أفراد عائلته أغلبهم صبية، مضيفا أن عددا من أسرته لا يزال تحت الأنقاض.
وذكر أبو دقة الذي يبلغ من العمل 61 عاما، أن من بين المفقودين من أسرته ابنه وابن عمه وأسرهم، متسائلا في ألم "إيش سوينا إحنا (ماذا فعلنا).
بدوره، أكد إبراهيم أبو دقة أنه رغم كل ذلك الفقد فإنهم سيبقون مرابطين صامدين، وسيستمرون في التضحية بأرواحهم وأبنائهم، موجها رسالة للأمة العربية ورؤساء دولها بقوله "سنخاصمكم أمام الله".
وتقول السلطات في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية العنيفة خلال الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 2300 فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان
انتقد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، بشدة التعاطي مع قضية القيادي المختطف محمد قحطان من خلال احتمالات غير مؤكدة.
وعبر في تصريح مقتضب نشره على حسابه في فيسبوك، عن استيائه مما صدر عن طرفي مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين، فيما يتعلق بقحطان.
وقال المخلافي: "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل محمد قحطان، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا".
وأضاف أن القبول بعدم الإفصاح عن مكان قحطان وتأجيل زيارة أسرته له إلى اتفاق لاحق يتضمن احتمال عودته "جثة" هو أمر غير مقبول.
وأكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن "الإفصاح عن مكان قحطان يجب أن يسبق أي اتفاق للتبادل، وأن تحديد مقابل الإفراج عنه بالطريقة الحالية يفتقد الحصافة والأخلاق وينتهك حقوقه الإنسانية وحقوق أسرته والمجتمع بأسره".
وأعلن مكتب المبعوث الأممي، يوم الأربعاء، أن الأطراف - الحكومة اليمنية والحوثيين - توصلت إلى تفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك محمد قحطان.
لكن، متحدث الفريق الحكومي ماجد فضائل، تحدث عن اتفاق، وقال إن مصير قحطان لا يزال يكتنفه الغموض ولم يتم التأكد بعد من أنه على قيد الحياة، مؤكدا أن صفقة التبادل المقترحة تشمل إطلاق سراح 50 من عناصر الميليشيا مقابل قحطان إذا كان حياً، أو جثثاً مقابل جثته إذا كان قد فارق الحياة، وهو ما قاله الحوثيون أنفسهم.