صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن وزراء الشؤون الاجتماعية أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، سيبحثون بناءً على طلب دولة فلسطين الدعم الاجتماعي والإنساني العاجل لدولة فلسطين في مقدمة جدول أعمالهم.

 مشددة على مواصلة المساعي لتقديم الدعم الإنساني الصحي والاجتماعي العاجل للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وجراء مواصلة إسرائيل لقوة القائمة بالاحتلال، ممارساتها اللاإنسانية وبما فيها قطع المياه والكهرباء ووصول الغذاء والمواد الإنسانية الإغاثية العاجلة لهذا الشعب الأعزل.

أشارت السفيرة أبو غزالة إلى البنود الهامة الأخرى التي سيبحثها الوزراء بما فيها الإعداد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في الدورة الخامسة، والإعداد لمنتدى المجتمع المدني لهذه القمة، ونتائج الدورة غير العادية الثامنة للمجلس الوزاري للتحضير لهذه القمة، وكذلك التحضير للقمة العربية العادية في الدورة (33)، منوهة إلى الموضوعات التي سيبحثها المكتب التنفيذي ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن الموضوعات ذات الصلة بكبار السن، وتقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء، وكذلك الموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة، وغيرها من الموضوعات الهامة التي سيقترح الوزراء إصدار مشاريع قرارات بشأنها، ليتم عرضها على الدورة القادمة للمجلس الوزاري خلال شهر ديسمبر القادم.

وقالت الأمين العام المساعد في تصريحها أن التحضيرات الجارية لمنتدى الدوحة للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد، والذي يأتي في إطار تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023- 2032، وكذلك عدد من المقترحات الهامة للدول العربية، ذكرت منها آلية ربط البنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية، والحماية الاجتماعية والهجرة في الدول العربية، ووضع آلية موحدة للرصد والمتابعة والتقييم لمنظومة الرعاية الاجتماعية في الدول العربية، وكذلك مشروع التمكين والتأهيل للفئات الضعيفة ومنظومة الاحتضان وتطوير معاييرها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيفاء أبو غزالة ابو الغيط للجامعة العربية غزة فلسطين السفيرة أبو غزالة مجلس وزراء العرب جامعة الدول العربية مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الشؤون الاجتماعیة الاجتماعیة فی فی الدول

إقرأ أيضاً:

نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب

توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".

في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.

وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.

وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.

وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.


وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.

نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.

لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.


الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.

واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نظيرتها اللبنانية ملف اللاجئين ‏السوريين في لبنان
  • “دبي للصحافة” يفتح باب المشاركة بـ”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”
  • الأمين العام لمجلس التعاون يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية تعزيز التعاون لدعم الشعب السوري
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025