في لحظة تتبدل الأحوال ولا يبقى الشيء كما كان عليه، ففي أيام تحوّل اللون الأخضر الزاهي للزرع الذي يكسو حي الرمال الراقي إلى رمادي لارتفاع الدخان والأتربة جراء قصف غزة المستمر، ويتحول العمار إلى دمار.

معلومات عن حي الرمال في غزة

• وفق ما نقلت وسائل الإعلام العربية، فإنّ حي الرمال يعد واحدًا من الأحياء الراقية في مدينة غزة وفلسطين بأكملها، حيث إنّه عبارة عن حي سكني تجاري خدمي، يضم العديد من الوجهات التجارية المختلفة التي يقصدها الزوار.

• ونظرًا لنظافة شوارعه التي كان يتسم بها قبل القصف، وكذلك لوجود العديد من المنازل و«الفيلات» الراقية به، كان يطلق على حي الرمال من قبل البعض «شانزلزيه غزة»، نسبة لأرقى شوارع العاصمة الفرنسية باريس.

• يقع حي الرمال بمحاذاة الخط الساحلي على البحر الأبيض المتوسط في وسط غزة على بعد 3 كيلومترات من مركز المدينة.

• يتوسط حي الرمال شارع عمر المختار الذي يصل بين الجزء الشرقي والغربي بالمدينة الفلسطينية.

• ينقسم حي الرمال إلى قسمين الشمالي والجنوبي، ويتوسط نحو 20 حيا أخرى، من بينها «التفاح، والزيتونة، والصبرة، والشجاعية، والشيخ عجلين، والشيخ رضوان».

• قبل القصف، كان يعد حي الرمال مركزًا تجاريًا مهمًا بفلسطين، نظرًا لطبيعته الخلابة وموقعه الجغرافي الساحلي المتميز.

أبرز معالم حي الرمال

ومن أبرز المعالم التي كان يضمها حي الرمال، حديقة الجندي المجهول، برج فلسطين، والجامعة الإسلامية، والمجلس التشريعي الفلسطيني.

حي الرمال قبل وبعد القصف

أظهرت العديد من الصور التي التقطتها عدسات المصورين، مدى الدمار الكبير الذي تعرض له حي الرمال في مدينة غزة الفلسطينية، جراء التعرض للقصف العنيف من قبل قوات جيش الاحتلال.

وتُظهر الصور مدى الخسائر التي تعرض لها حي الرمال، وتحول شوارعه إلى رماد وركام، بعدما تدمرت البنايات السكنية والمؤسسات الحكومية والمحال التجارية وغيرها.

تدمير حي الرمال في غزة

وفي التاسع من أكتوبر الجاري، استيقظ سكان حي الرمال الفلسطيني على أصوات القصف المدمرة لبلدتهم، فلم تهدأ النيران ولم تهمد الأدخنة التي تصاعدت من كل مكان بالمكان.

وكشف مواطنون فلسطينيون عن أن القصف المدمر أطاح بعشرات من المباني والمراكز التجارية التي كانت تنبض بالحياة في أرجاء المدينة، فلم يتبقى من الحي سوى اسمه فقط، بعد أن دُمر بصورة كاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حي الرمال غزة فلسطين الإحتلال الاسرائيلي حی الرمال

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: إدارة بايدن تتعرض لضغوط لحل أزمة اليمن قبل نوفمبر

ونشرت المجلة، الخميس الماضي، تقريراً جاء فيه أن “القصف الجوي للأهداف العسكرية في اليمن من قبل الطائرات الأمريكية والبريطانية لم يضعف حكومة صنعاء بل أدى إلى تضخيم شعورهم بأهمية دورهم الإقليمي، وقد أصبح شعارهم (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل) سياسة قابلة للتنفيذ”.

وقالت المجلة إنه “لا يمكن للقوات المتحالفة أن تأمل في الفوز بالحرب من الجو، وخاصة ضد منطقة معادية معروفة بكهوفها الجبلية التي تعبر المرتفعات الشمالية للبلاد”.

وأضافت: “لقد صمدت هذه التضاريس نفسها أمام قرون من الحروب الإمبراطورية العثمانية، وخمس سنوات من الغارات الجوية المصرية المكثفة خلال الستينيات، ومؤخراً حملة القصف والحصار السعودي في عام 2015”.

وبحسب التقرير فإن قوات صنعاء “التي قاتلت السعوديين حتى أوقفتهم، والتي تنحدر من القبائل نفسها التي اشتبكت مع العثمانيين والمصريين، تعرف جيداً عبث الحملات الجوية، وعليه، فهي مستعدة لانتظار انتهاء الصراع إلى الأبد”.

وقالت: “إذا كانت إدارة بايدن تأمل في الصمود أكثر في حرب الاستنزاف باليمن، فقد خسرت بالفعل، ففي حين يتمتع المقاتلين اليمنيين برفاهية الوقت، فإن إدارة بايدن تتعرض لضغوط لحل أزمة اليمن قبل نوفمبر”.

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: إدارة بايدن تتعرض لضغوط لحل أزمة اليمن قبل نوفمبر
  • ننشر صورة ضحية تم انتشاله من أسفل أنقاض عقار الساحل
  • جبهة الإسناد اليمنية عصية على حسابات الأعداء
  • الفاشر: الحصار والمجاعة
  • حرب لبنان وإسرائيل تحولت إلى لعبة على الإنترنت.. راهن تكسَب! (صور)
  • ضبط 3900 كيلو دقيق قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • كفاح الايزيديين.. عقد مر على معاناة الأسر والموت وحلم العودة لأرض تحولت مقابر
  • صورة المبنى الذي اغتيل فيه إسماعيل هنية قبل القصف
  • الأهلي يجهز نجمه قبل مواجهة الهلال
  • مارشان.. «الصبي» يتحول إلى «عملاق» في السباحة!