الأحساء-عايدة بنت صالح
حصلت برامج كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل على تجديد الاعتماد الأكاديمي الدولي الكامل من هيئة اعتماد الهندسة والتقنية (ABET) الأمريكية لبرامجها الأكاديمية لمدة ستة أعوام حتى عام ٢٠٢٨-٢٠٢٩م، وذلك في إنجاز جديد ومميز.
وقد أعرب رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز الدولي الذي يعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله-، والتزام الجامعة الكامل بالتميز الأكاديمي والجودة في التعليم.


وبدوره، أعرب عميد الكلية الدكتور حسن بن شجاع القحطاني عن سعادته بحصول برامج البكالوريوس الثلاثة (علوم الحاسب، نظم المعلومات الحاسوبية وشبكات الحاسب والاتصالات) على تجديد الاعتماد الأكاديمي الكامل حتى سبتمبر ٢٠٢٩م، مما يؤكد على جودة البرامج التعليمية المقدمة، ويعكس التزام الجامعة بتقديم أفضل بيئة تعليمية محفزة لطلبتها، إضافة إلى رفع سمعة الكلية، وتيسير حصول خريجيها على فرص وظيفية متميزة.
وأشار إلى أن عملية التقييم من قبل مراجعي ABET خلال زيارتهم للكلية شملت الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، وتطبيق ممارسات الجودة عليها، وتجهيزات الكلية من قاعات دراسية ومعامل، والخدمات المقدمة للطلبة من مصادر للمعرفة وخدمات رقمية وغيرها، ومقابلة جهات التوظيف والخريجين؛ إذ أثنى المراجعون عند نهاية الزيارة على جهود الجامعة والكلية في توفير البيئة التعليمية المحفزة لطلبتها، والمتوافقة مع أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وقدم سعادته خالص الشكر لإدارة الجامعة العليا على دعمها اللامحدود لتطوير العمل في الكلية في مجالاتها كافة، العلمية والبحثية والإدارية. والشكر موصول لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من فرق العمل داخل الكلية، أو من جهات الجامعة الأخرى.
يذكر أن الاعتماد الأكاديمي الدولي من ABET يعد عملية تقييمية دورية، تشمل جميع الأنشطة الأكاديمية للتأكد من الالتزام بجميع معايير الجودة العالية المتبعة في البرامج التعليمية، وهو ما يسهم في رفع جودة برامج الكلية، ويعزز دورها في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاعتماد الأکادیمی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • رقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحقق
  • الاتحاد الدولي للاتصالات يدعو للمشاركة في صياغة جدول أعمال قمة المعلومات WSIS+20
  • جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات
  • «حوار التواصل» يستعرض مشاريع التنمية والتحولات النوعية في المحافظات
  • جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية