رحلة شركاء الخير 14 حطت رحالها في جنوب قيرغيزيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في إنجاز جديد يضاف الى سلسلة إنجازاتها الانسانية ويجسد ريادة العمل الخيري الكويتي، افتتحت جمعية الصفا الإنسانية قرية الأمل للأرامل ومسجد ومركز جاسر الجاسر لتحفيظ القرآن الكريم في جنوب قيرغيزيا.
جاء ذلك، ضمن فعاليات رحلة شركاء الخير 14 المتواصلة التي اطلقتها الجمعية وحطت رحالها أمس السبت في محافظتي جلال أباد وأوش القيرغيزيتين.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الانسانية محمد الشايع في تصريح له عقب افتتاح قرية الأمل للارامل في محافظة جلال أباد بحضور حشد كبير من الأهالي يتقدمهم رئيس اللجنة الدينية في قيرغيزيا ومحافظ جلال أباد، أكد ان هذه القرية هي ثمرة حملة التبرعات التي أقامتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك الماضي وأنجزتها خلال وقت قياسي قبل الموعد المحدد، لافتا في الوقت ذاته الى أنها تعد القرية الـ 11 التي تبنيها الجمعية في قيرغيزيا.
وبين الشايع ان القرية التي أقيمت على مساحة 25 الف متر مربع، تضم 96 بيتا للأرامل، ويحتوي كل بيت على حوش وغرفتي نوم وصالة ومطبخ وغرفة تدفئة وحمام.
اضاف كما تضم القرية مسجدا ومستوصفا وملعبا رياضيا ومحلا تجاريا “سوبرماركت”، اضافة الى مشغل خياطة لتمكين الأرامل من العمل وتأمين حياة كريمة لأبنائهن.
وأعرب عن سعادته لإنجاز هذه القرية قائلا: «عندما نرى هؤلاء الناس سعداء فإننا نسعد بسعادتهم، اذ الانسان لا يستشعر أهمية سكن هؤلاء الأرامل في هذه البيوت الا لو كان شاهد سابقا مدى فقرهن ومعاناتهن من أجل تأمين إيجار غرفة تسكنها كل واحدة منهن وكذلك سعيهن لتوفير معيشة ابنائهن، مضيفا “قبل انشاء القرية تفقدت أحوال أرامل هذه المنطقة لمدة 10ايام وشاهدت المآسي التي يعانين منها لذلك سعدت كثيرا عندما جرى تسليمهن هذه البيوت».
وعن افتتاح مركز جاسر الجاسر لتحفيظ القرآن الكريم في قرية بيرديك بمحافظة أوش بحضور جميع أهالي القرية، قال الشايع في تصريح له: كنت أراهن على هذا المركز، اذ كان مركزا صغيرا عندما انشأناه العام الماضي ووعدتهم ببناء هذا المركز الكبير والحمدلله تحقق هذا الإنجاز بفضل الله ثم المساهم الكريم جاسر الجاسر.
وأضاف «ان هذا المركز يضم 400 حافظة لكتاب الله، وبإذن الله يكن نواة خير في بناء هذا المجتمع ويربين ابنائهن على حفظ وتدارس القرآن الكريم، ففي صلاحهن صلاح للمجتمع وهذه غايتنا».
وتابع «ثم انتقلنا لافتتاح المسجد الذي اقيم بتبرع من نفس المساهم الكريم جاسر الجاسر نسأل الله أن يجعله صدقة جارية له في ميزان حسناته»، لافتا إلى أن المسجد الذي سيستفيد منه جميع أهالي القرية سيضم ايضا مركزا لتحفيظ القرآن الكريم.
واعرب الشايع عن شكره لجميع المتبرعين المساهمين في هذه المشاريع وكذلك الدالين على الخير والمشاركين في رحلة شركاء الخير 14.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.
وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.
ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.
وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.
الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.
وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.
وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.
وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.
وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.
وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.
وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.