وكيل بالأوقاف: الفتاة التي لم تتزوج وماتت لها أجر الشهداء على رأي أهل العلم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه مضمونة:" هل الفتاة التي لم تتزوج وماتت تعتبر من الشهداء؟".
ليرد موضحا، ورد فى بعض الأحاديث أن لها ثواب الشهيد قال صلى الله عليه وسلم وهو يعد الشهداء: "وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ"، وجمع هذه من معانيها البكر أى تموت وهي بكر لم تتزوج، فهناك من أهل العلم فسروا هذا الحديث بمعني أن المرأة إذا كانت حامل ماتت فهي شهيدة، ومنهم من قال أن المقصود من الحديث هو أن الفتاة التي لم تتزوج وهى بِكر لم يُسبق لها الزواج فيكون لها اجر الشهادة.
"رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير”
نصائح لمن تأخر زواجها1-كثرة الاستغفار ..حتى يلهج به اللسان حتى ألف مرة.
2-الإلحاح على الله بالدعاء... بقول “اللهم ارزقنى الحلال ارزقنى الزوج او الزوجة الصالحة”.
3-الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم لأنها تكفى الهم وتغفر الذنب وتأخر الزواج من الهم الذى يزول بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله
4-المحافظة على العبادة والطاعات مع التوكل على الله فبذلك يفتح الله به أبواب الخير
5- ترديد دعاء سيدنا موسى “ربي انى لما أنزلت الي من خير فقير”.
هل تأخر زواجي عقاب من الله ؟سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو على اليوتيوب.
وأجاب الدكتور العجمي قائلًا: "إن الله عز وجل كاتب لكل واحد فى كتابه اسم الذى سيتزوجه أو الذى ستتزوجه، رزقه وعمله وكل لحظة فى حياته من وقت ولادته إلى وقت وفاته، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، فلا يعلم أحد بما هو مكتوب بل قال لنا الله أن نسعي ونجتهد فى عملنا وسيرزقنا الله.
وتابع قائلًا: " أحيانًا الفتيات التى يتقدم لها عرسان ترفضهم بدون وعي أو تفكير إلا أنها تريد شخص مثالى ولكن لا يوجد إنسان مثالى فهذا يكون سبب فى أن يضيق عليها الفرص، فعليها إن تقدم أحد لخطبتها أن تعطي له فرصة ولا تفرض من قبل أن تتعرف عليه إذا ربما يحصل قبول، وإن لم يحدث قبول فلا شئ عليها، أما مسألة أنه لا يتقدم أحد لخطبتكي، فعليكي ألا تحزنى ولا يأخذ هذا من حيز تفكيرك بل عليكي أن تعملى وتطورى من نفسك وسيأتى كل هذا فى موعده، فالزواج مثل المال كلاهما أرزاق، بل إدعى الله كثيرًا أن يسعدك ويرزقكِ بالزوج الصالح.
هل من لم تتزوج في الدنيا لها أجر الشهيد؟ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تقول السائلة: "هل الفتاة التى لم تتزوج فى الدنيا لها ثواب فى الآخرة وتعتبر شهيدة؟"
وخلال البث المباشر أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، قائلًا: "نعم لها ثواب إذا صبرت على ذلك مع سعيها ونحن نحث الفتيات على عدم الرفض، والرفض لمجرد الرفض، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وتابع وسام: "وإذا لم ترفض ومع ذلك لم تتزوج حتى ماتت فلها على هذا الصبر الثواب العظيم من الله"، مضيفا: ورد فى بعض الأحاديث أن لها ثواب الشهيد قال صلى الله عليه وسلم وهو يعد الشهداء: "وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ"، وجمع هذه من معانيها البكر أى تموت وهي بكر لم تتزوج.
دعاء تيسير الزواج من شخص معيناللهم إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي، واجعل لي رفيقًا صالحًا كي نسبّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، فأنت بي بصيرًا .
يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي، يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب، هب لي من لدنك زوجًا صالحًا، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير.
يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي ( زوجًا أو زوجة ) يخافك يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم.
اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيء قدير، اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الذي هو خير لي وأنا خيرٌ له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من بواري وتأخّر زواجي وبطئه وقعودي، وأسألك أن ترزقني خيرًا ممّا أستحقّ كزوج وممّا آمل، وأن تقنعه وأهله بي وتقنعني وأهلي به. اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم عدو ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز إخراج زكاة المال لمساعدة المقبلين على الزواج؟
وأجاب على السؤال، الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أننا هنا نفرق بين المقبلين على الزواج بمعنى أنهم في فترة الخطبة ويجهزون أنفسهم للزواج ولكنهم متعسرين في استكمال ما يحتاجونه لضيق الحال، وبين المقبلين على الزواج لأنهم في مرحلة الشباب ومقبل على الزواج.
وأشار إلى أنه لو كان السؤال مساعدة الخاطب الذي يجهز شقة الزوجية وليس معه من المال ما يكفيه، فهنا يجوز مساعدة من زكاة المال في إتمام أمر الزواج.
إخراج الزكاة لتزويج الشبابوأكدت دار الإفتاء المصرية أن السنة النبوية المطهرة دعت إلى تيسير أمر الزواج والحض عليه عند الاستطاعة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم في النصيحة الشريفة: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض».
وأضافت الدار في بيان لها، أن الشرع الحنيف جعل المَهْرَ في الزواج لمصلحة المرأة صَوْنًا لكرامتها وعزة لنفسها، لكن المغالاة في المهر تُعدُّ عائقًا أمام الزواج وتنافي الغَرَض الأصلي منه، فالرفق بالشاب الذي يبتغي العفة في الزواج والتيسير عليه في قيمة المهر وتكاليف الزواج هو مما حَثَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «أعظم النساء بركة أيسرهن صَدَاقًا». والصداق: هو المهر.
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية التي تُعْنَى بتقديم الدعم للشباب والفتيات المقبلين على الزواج بتوفير منزل مُجَهَّز للسكن لمَن أراد الزواج ودعمه من الجهات المختصة؛ هو أمرٌ محمود شرعًا، ومن جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه، وجدير أَنَّ يتوفَّر له الدَّعْم والتمويل من جميع جهات التبرع والصدقات والزكاة، وقد نَصَّ فقهاء المالكية والحنابلة على أنَّه يجوز إخراج أموال الزكاة والصدقات والتبرعات مساعدةً لمن أراد الزواج وهو عاجزٌ عن تكاليفه.
واستشهدت الدار كذلك بما فعله الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي أمر مناديًا ينادي في الناس ويقول: أين المساكين؟ أين الغارمون؟ أين الناكحون؟ حتى أغنى كُلًّا مِن هؤلاء؛ وذلك ليعطيهم من بيت مال المسلمين.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل ورد في الإسلام الحث على الزواج والترغيب فيه؟
أحاديث عن الزواج
وأجابت دار الإفتاء، عن السؤال، بأن الإسلام حثَّ على الزواج ورغَّب فيه ودعا إليه، حتى جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُنَّة الإسلام؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ سُنَّتَنَا النِّكَاحُ» أخرجه أحمد في "مسنده".
كما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» أخرجه الشيخان.
وذكرت دار الإفتاء: سَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاحتفال بعقد الزواج بإعلانه وإشهاره وإظهار الفرح والسرور فيه، فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَعْلِنُوا النِّكَاحَ» أخرجه أحمد في "مسنده".
أحاديث الترغيب في الزواج
وفي حديث أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَعْلِنُوا النِّكَاحَ، وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالْغِرْبَالِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (2/ 10، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: أظهروه إظهارًا.. والأقرب إلى ظاهر الخبر: أنَّ المراد بالإعلان إذاعته وإشاعته بين الناس، وأنَّ الأمر للندب] اهـ.
ويقول العلامة ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (8/ 427، ط. مكتبة الغرباء): [فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُرخِّص لهم في أوقات الأفراح؛ كالأعياد والنكاح وقدوم الغياب في الضرب للجواري بالدفوف، والتَّغنِّي مع ذلك بهذه الأشعار، وما كان في معناها] اهـ.
وأشارت إلى أن هذا الجواز يعُمُّ كلَّ الوسائل التي تحصل بها مظاهر الفرحة والاحتفال، ما لم تكن تلك الوسائل محرَّمة في أصلها؛ إذ "الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم"؛ كما قال الإمام السيوطي في "الأشباه والنظائر" (ص: 60، ط. دار الكتب العلمية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وآله وسلم قال المقبلین على الزواج دار الإفتاء المصریة الله علیه وسلم رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
حكم الأضحية عن الميت.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء أن الأضحية عن الميت مشروعة، وتكون في مال القائم بها على سبيل الاستحباب والتبرع لا الوجوب، لكن إذا أوصى الميت بالتضحية في حياته أو كان نذر وأوصى بالوفاء به بعد موته، فإنه يدخل حينئذٍ في ثلث الوصايا واجبة الأداء، ويلزم ورثته حينئذٍ الوفاء به في حدود هذا الثلث، وما زاد عليه لا ينفذ إلا في حقِّ من أجازه، أما إذا لم يكن قد أوصى به، فإنه لا يلزمهم الوفاء به، لكن يستحب لهم أن يتبرعوا بذلك عنه؛ وفاءً للمورِّث.
بيان حكم الأضحية والترغيب فيهاوأوضحت الإفتاء أن الأضحية شعيرة من شعائر الدِّين، وهي سنة مؤكدة؛ فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأَمَر بها ورَغَّب فيها أصحابه؛ فعن أنس رضي الله عنه أنه قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» متفق عليه.
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا، وَأَظْلَافِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» أخرجه ابن ماجه -واللفظ له- والترمذي والبيهقي في "السنن".
حكم الأضحية عن الميت
واضافت الإفتاء، قائلة: التضحية عن الميت مشروعة عند أكثر أهل العلم من حيث الأصل؛ لأنها نوع من الصدقة، والصدقة عن الميت جائزة بلا خلاف، وهو في حاجة إلى الأجر والثواب؛ لما ورد عَنْ حَنَشٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ. فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَوْصَانِي أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ، فَأَنَا أُضَحِّي عَنْهُ» أخرجه أبو داود -واللفظ له- والترمذي والبيهقي في "السنن"، وقال البيهقي عقبه: [وهو إن ثبت يدل على جواز التضحية عمن خرج من دار الدنيا من المسلمين] اهـ.
وقال العلامة ابن مَلَك الحنفي في "شرح مصابيح السنة" (2/ 266، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [يدل على أن التضحية تجوز عمَّن مات] اهـ.
وما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أُتِيَ بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ عَظِيمَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، فَأَضْجَعَ أَحَدَهُمَا، وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ»، ثُمَّ أَضْجَعَ الْآخَرَ، فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ» أخرجه أبو يعلى في "مسنده" -واللفظ له- وابن ماجه وأبو داود والبيهقي في "سننهم"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
أقوال فقهاء المذاهب الفقهية في هذه المسألة
- القول بجواز التضحية عن الميت تطوعًا -من غير وصيةٍ أو نذرٍ أو وقفٍ- هو مذهب الجمهور من الحنفية والحنابلة، وإليه ذهب الإمام أبو الحسن العبادي والإمام النووي والخطيب الشربيني وغيرهم من الشافعية، كما عدَّها البعض أفضل من الصدقة له.
- أجاز التضحية عن الميت بعض المالكية مع الكراهة، ومحل الكراهة عندهم هو خوف الرياء والمباهاة بذلك؛ فإذا احترز عن المباهاة والمفاخرة، جازت التضحية بدون كراهة.