رفع حظر صيد "الكنعد" غدًا.. وتوقعات بانخفاض الأسعار وزيادة الكميات بنسبة 50%
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يرفع غداً الاثنين حظر صيد سمك الكنعد بالشباك "الغزل" بعد منع صيده لمدة شهرين متتاليين من 15 أغسطس وحتى يوم غد والتي تبلغ 61 يوما، وذلك لزيادة مخزونه في البحار، بما ينعكس على تواجده في الأسواق.
وتوقع متخصصون أن تنخفض الأسعار لسمك الكنعد البلدي المحلي بنسبة تصل إلى 30% بعد الفسح وتزيد كمياته بنسبة 50% في أسواق المنطقة الشرقية.
الكنعد في الأسواق- اليوم
البيئة البحريةوقال عضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية والصياد بفرضة الدمام محمد المرخان، إن فترة منع صيد سمك الكنعد بالشباك لمدة شهرين 60 يوما، له فائدة للبيئة البحرية، وللصياد نفسه، فهذا المنع يزيد كمياته في المخزون بنسبة تزيد عن 50%، مما يعكس ذلك على تواجد هذا الصنف من الأسماك في الأسواق بنفس الكمية.
محمد المرخان
وأضاف المرخان، أن فترة المنع التي تستمر شهرين تؤدي إلى تكاثر هذا الصنف من الأسماك، وما إن يكثر في البحار يكثر في يد الصياد، وبذلك يكثر سمك الكنعد في الأسواق وتنخفض أسعاره.
الساحل الشرقيوفي نفس السياق، أوضح الصياد وعضو جمعية الأسماك بصفوى رضا الفردان، أن منع وحظر صيد سمك الكنعد من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة صائب للغاية، والذي يكون عاما على الساحل الشرقي في "دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف الفردان، أن سمك الكنعد المحلي أو البلدي لم ينقطع من الأسواق خلال 61 يوما الماضية وهي فترة الحظر، ولكنه قل تواجده بنسبة تصل 70%، مما أدى ذلك إلى ارتفاع أسعاره والتهبت طيلة تلك الفترة.
رضا الفردان
الثروة السمكيةوأكد الفردان، أن لكل سمكة موسم وتكاثر وتزاوج، فإن سمك الكنعد فترة الحضانة تكون في أوجها في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، فهذه فترة الحظر فإن الحضانة للبيوض لسمك الكنعد تكون في هذه الفترة وهي وقت تكاثر، ولو لم يمنع صيده في هذه الفترة لوصلنا إلى انقراض هذا الصنف من الأسماك.
وأوضح أن هذا النوع من السمك قل تواجده خلال 25 سنة بنسبة تزيد عن 75 %، لذلك تمنع الثروة السمكية صيد الكنعد في هذه الفترة، وأيضا صيده في كل وقت يكون بمقاسات محددة يزيد عن 65 سم وذلك حفاظا على بقاء هذا النوع من السمك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام أسواق السمك المنطقة الشرقية السعودية فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تتراجع.. ومؤشر STOXX 600 للتكنولوجيا يخسر بنسبة 3.3%
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت الأسواق الأوروبية عند الإغلاق، الاثنين، لتمحو المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة مع تسجيل خسارة في مؤشر التكنولوجيا الأوروبي، لتستمر التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي، وسط قلق عالمي من الحرب التجارية.
وهبط مؤشر ستوكس نحو 1.30% في ختام التداولات مع وجود كل القطاعات في المنطقة الحمراء.
وتراجع مؤشر داكس الألماني بنحو 1.64%.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.90%.
وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.92%.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن تصاعد حرب التجارة العالمية، جراء الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الأميركي، بالإضافة إلى ازدياد الشكوك حول احتمال انزلاق أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.
على صعيد الأسهم، انخفضت أسهم شركة نوفو نورديسك Novo Nordisk بنسبة 6.3%، بعد أن قالت شركة الأدوية الدنماركية العملاقة إن عقارها لإنقاص الوزن CagriSema ساعد مرضى السمنة أو زيادة الوزن البالغين المصابين بمرض السكري من النوع 2 على فقدان 15.7% من وزنهم بعد 68 أسبوعاً.
كذلك، تراجعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية بنسبة 3% وسط خسائر في الولايات المتحدة، وخسرت ASML نحو 4.5%.
وكانت الأسواق الأوروبية قد أغلقت على تراجع يوم الجمعة الماضي، لتنهي أسبوعاً متقلباً تأثرت فيه بتغيرات حادة في السياسة الجمركية الأميركية، وخفض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة، إلى جانب بيانات التوظيف الأميركية التي أظهرت زيادة دون التوقعات في الوظائف غير الزراعية بواقع 151 ألف وظيفة خلال شباط.
شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ أداءً متبايناً خلال تعاملات اليوم، حيث يترقب المستثمرون انطلاق أسبوع التداول الجديد، وسط تركيز خاص على شركات صناعة الصلب قبيل تطبيق الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، والمقرر أن تبدأ الأربعاء المقبل.
وفي الأسواق الأميركية، تراجعت عقود الأسهم الآجلة مساء الأحد، في ظل انتظار المستثمرين أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية، حيث يُترقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر شباط يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تستضيف جدة يوم الثلاثاء اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم الأوكرانيين، حيث تسعى واشنطن إلى تقييم مدى استعداد كييف لتقديم تنازلات ملموسة ضمن إطار التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو لإنهاء الحرب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام