بوتين: إذا كنت تريد السلام.. فاستعد للحرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن روسيا في علاقاتها مع الغرب تتبع القول المأثور القديم إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب.
وقال بوتين، في مقابلة مع قناة “روسيا-1”، "لا أعتقد أن هذه أفكار صحية جاءت إلى أذهان الأشخاص الأصحاء، لأن القول بأن الولايات المتحدة تستعد للحرب مع روسيا، حسنا...
نحن جميعا نستعد للحرب لأننا نتبع المبدأ القديم المعروف: إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب.. لكننا نتصرف على افتراض أننا نريد السلام".
جاءت تصريحات بوتين ردا علي طلب مقدم البرنامج التلفزيوني ”موسكو. الكرملين. بوتين” علي قناة “روسيا-1”، للتعليق على التوصية الأخيرة التي قدمتها لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي للولايات المتحدة للاستعداد لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين والتي يمكن أن تشمل استخدام الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، قالت لجنة مكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، إنه يتعين على أمريكا الاستعداد لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين من خلال توسيع قواتها التقليدية وتعزيز التحالفات وتعزيز برنامجها لتحديث الأسلحة النووية.
يأتي التقرير الصادر عن لجنة الوضع الاستراتيجي وسط توترات مع الصين بشأن تايوان وقضايا أخرى وتفاقم الاحتكاكات مع روسيا بشأن غزوها لأوكرانيا.
ورفض مسؤول كبير مشارك في التقرير القول ما إذا كانت الإحاطات الاستخباراتية للجنة أظهرت أي تعاون بين الصين وروسيا في مجال الأسلحة النووية.
وحسب “رويترز”، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “نحن قلقون... قد يكون هناك تنسيق نهائي بينهما بطريقة ما، وهو ما يوصلنا إلى فكرة الحربين هذه”.
ومن شأن هذه النتائج أن تقلب استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الحالية التي تدعو إلى الفوز في صراع واحد مع ردع صراع آخر وتتطلب زيادات ضخمة في الإنفاق الدفاعي مع دعم غير مؤكد من الكونجرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الغرب روسيا فلاديمير بوتين مع روسیا
إقرأ أيضاً:
يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
عبدالله علي هاشم الذارحي
قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!
قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..
لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.
لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..
فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-
١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.
٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.
حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..
خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.