تعتبر التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي من أهم المجالات التي تشهد تطورًا سريعًا في العصر الحالي. يتطلع طلاب الجامعات إلى استغلال فوائد هذا المجال الناشئ في تعلمهم وتطوير مهاراتهم. في هذا التقرير الصحفي، سنقدم لكم أفضل 5 مواقع تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي يمكن أن تكون مفيدة لطلبة الجامعات في توسيع معرفتهم وتحسين قدراتهم في هذا المجال.


1. TensorFlow (www.tensorflow.org):


يُعد TensorFlow واحدًا من أشهر المكتبات والأدوات المفتوحة المصدر المستخدمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. يوفر الموقع الرسمي لـ TensorFlow مصادر تعليمية مجانية تشمل وثائق تفصيلية ودروس تفاعلية. يستطيع طلبة الجامعات تعلم كيفية استخدام TensorFlow في إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.

 

2. IBM Watson (www.ibm.com/watson):


تُقدم IBM Watson منصة قوية وشاملة لتطوير التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. يمكن لطلبة الجامعات الوصول إلى موارد تعليمية مجانية تشمل دروسًا ونماذج تعليمية وتمارين عملية. يتيح IBM Watson للطلاب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تحليل البيانات وتعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية.

 

3. Kaggle (www.kaggle.com):


يُعد Kaggle منصة تنافسية رائعة تجمع بين المجتمع العالمي لعلماء البيانات ومحبي الذكاء الاصطناعي. يمكن للطلاب المشاركة في المسابقات الحالية والوصول إلى مجموعات البيانات الضخمة والمشاركة في المنتديات. يوفر Kaggle فرصًا للتعلم من خلال تحليل مشكلات واقعية والتفاعل مع الخبراء في المجال.

 

4. OpenAI (www.openai.com):


تُعتبر OpenAI أحد الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوفر العديد من الموارد المفيدة للطلاب. يمكن للطلاب زيارة موقع OpenAI للوصول إلى الأبحاث الأكاديمية والمقالات والمقاطع التعليمية. يعتبرOpenAI مصدرًا قيمًا للاطلاع على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها في العديد من المجالات.

 

5. Coursera (www.coursera.org):


تعتبر Coursera إحدى المنصات التعليمية عبر الإنترنت المشهورة، والتي توفر مجموعة واسعة من الدورات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي. يمكن للطلاب الاشتراك في هذه الدورات وتعلم مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مقاطع فيديو ومواد تعليمية متنوعة.


تعد مواقع الذكاء الاصطناعي المذكورة أعلاه مصادر قيمة للطلبة الجامعيين الراغبين في استكشاف وتعلم مجال الذكاء الاصطناعي. من خلال هذه المواقع، يمكن للطلاب الاستفادة من الموارد التعليمية المتنوعة والتدرب على استخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال. يعزز هذا الاستثمار في التعلم المستمر قدرات الطلاب ويمنحهم فرصًا أكبر في التفوق في حياتهم الأكاديمية والمهنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجال الذکاء الاصطناعی یمکن للطلاب فی مجال

إقرأ أيضاً:

كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- ثمة دلالات واضحة لسعي دولة الإمارات إلى الاستثمار باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي، حيث أعلنت شركة "مايكروسوفت" في أبريل/نيسان، عن استثمارٍ بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "G42" وهي مجموعة معنية بالذكاء الاصطناعي ومقرها العاصمة الإماراتية، أبوظبي.

وأعطت الصفقة الضوء الأخضر لدخول شركة "G42" بقوة إلى مضمار المنافسة في الولايات المتحدة، إذ رأى محللون أنّ الدافع وراء ذلك كان رغبة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحد من نفوذ بكين بالمنطقة، والحفاظ على تقدمها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.

وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، قال لـ CNN في مقابلة أُجريت مؤخرًا: "أعتقد أنّ الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متفقتان على كيفية دفع هذه التقنيات إلى الأمام".

واضاف :" أعتقد أنّنا سنرى المزيد من التوافق هنا في هذا المجال".

وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عمر العلماء، خلال اجتماع سنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعام 2022.Credit: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

وتتكونّ  "G42"، القابضة، من 7 شركات تعمل في محال البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية، والمساهم الأكبر فيها هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن في دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة " بي دبليو سي الشرق الأوسط" (PwC Middle East).

وقال العلماء: "نريد ضمان أنّنا في طليعة التكنولوجيا، ولهذا السبب نعمل مع شركاء يتواجدون في الطليعة، ونلعب بحسب القواعد التي يضعها قادة السوق".

ويسعى العلماء لجعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تم وضع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك تشمل أهدافها توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تمثل أولوية، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب. 

 كما تسعى دولة الإمارات إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي،وعليه وضعت إمارة  دبي هدفا يقضي إلى تعليم مليون مواطن الهندسة الحديثه (السريعة الفعالة)، وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.

وأشار العلماء إلى أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، أو الصناعات ذات الصلة بلغ في سبتمبر/أيلول،  120 ألف مواطن، مقارنةً بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.

اختيار جانب واحد

وكانت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي قد دعت وزارة التجارة في يناير/كانون الثاني إلى التحقيق في روابط "G42"بالشركات العسكرية وأجهزة المخابرات الصينية، وهو ما نفته الشركة.

وأبدى بعض السياسيين الأمريكيين قلقهم بشأن عدم اطلاعهم على تفاصيل كافية حول الصفقة بين "G42" و"مايكروسوفت"، وتخوفهم من احتمال أنّ تكون التكنولوجيا الأمريكية عرضةً للتجسس الصيني في دولة الإمارات.

وعليه رد العلماء قائلًا: "لا أعتقد أنّ هناك أي خطر، خاصةً مع وجود الكثير من التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الموجودة في دولة الإمارات".

هذا وقد اشترطت "مايكروسوفت" على "G42" للمضي في استثمارها قطع علاقاتها مع موردي الأجهزة الصينيين، بما في ذلك شركة "هواوي" واستبدالها بشركات أمريكية.

الأمر الذي أكّده العلماء ايضاً بالقول إن الولايات المتحدة واضحة في ضرورة اختيار احد الجانبين كشرط لأي شراكات تتعلق بالتكنولوجية.

ونفذت إدارة بايدن، التي ترى أنّ الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لنجاحها الاقتصادي المستقبلي وأمنها القومي، سلسلة من التدابير، بما في ذلك وضع ضوابط تصدير على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات أشباه الموصلات لإبطاء تقدم الصين في الصناعة.

كما قيدت واشنطن بيع الشرائح الأمريكية المتطورة لضمان عدم استخدام الصين دول الشرق الأوسط كبابٍ خلفي للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته "رويترز".

وكانت قد أفادت "Nvidia"، وهي ثالث أكبر شركة في العالم بعد "مايكروسوفت" و"أبل"، في ملفٍ صدر في أغسطس/آب من عام 2023، أنّ الحكومة الأمريكية أبلغت شركة تصنيع الشرائح أنّ بعض منتجاتها ستواجه متطلبات ترخيص إضافية "لعملاء معينين ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض البلدان في الشرق الأوسط".

"قوة تكنولوجية رائدة" أُطلق على الأداة اسم "جيس" تيمنًا باسم أكبر جبل في دولة الإمارات.Credit: Gifty Sahany/CNN

في أواخر عام 2023، كشف معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من حكومة أبوظبي عن نموذج لغوي كبير (LLM)، يتمثل بالتكنولوجيا التي تقف وراء روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، يُدعى"Falcon10B"والذي تفوق على قدرات "غوغل" و"ميتا" في بعض المقاييس.

وقال جيمس لويس، الذي يَدرس التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة واشنطن لـCNN: "اتخذت الإمارات موقفًا في سباق الذكاء الاصطناعي مع فالكون".

وكان التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وشركة "Cerebrass Systems and Inception" ومقرها وادي السيليكون (وهي شركة تابعة لـG42) في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، قد ادى إلى إنتاج "جيس"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه على اللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى عكس "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، و"Gemini" من "غوغل"، فإن نموذجي "فالكون" وجيس" يتمتعان بمصدر مفتوح، ما يعني أنّ الشفرة الخاصة بهما متاحة للاستخدام والتغيير من قبل الأشخاص.

ومن خلال إتاحة التكنولوجيا، تضع أبوظبي نفسها كحليفة للدول النامية التي لا تملك الموارد اللازمة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

في هذا السياق، قال العلماء: "نحن نعلم أنّه ليس بامكان كل الدول تطوير هذه الأنظمة أو هذه الأدوات.. لذلك، نريد التأكد من قدرتنا على تطويرها".

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • "العمدة الآلي".. روبوت يشق طريقه إلى انتخابات محلية أمريكية
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • الذكاء الاصطناعي يعطل أغنية «أم كلثوم»
  • أمازون تعمل على روبوت دردشة جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي