حصل علماء من جامعة شرق سبيريا التقنية في روسيا على براءة اختراع لتقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي طوروها لمراقبة الغابات والغطاء النباتي على الأرض.
وقالت مؤلفة مشروع التقنيات الجديدة، والأستاذة المساعدة في قسم هندسة البرمجيات في الجامعة إينا تولوخونوفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد إن العلماء في جامعة شرق سيبريا التقنية حصلوا على براءة اختراع بعد أن تمكنوا من تطوير برمجيات جديدة تساعد على مراقبة بيئة الغابات ومراقبة الحرائق وأعمال القطع غير القانوني للأشجار، هذه البرمجيات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي".


وأضافت أن طرق المراقبة التقليدية للغابات تتطلب قدرا كبيرا من الوقت والموارد البشرية لتحليل كمية هائلة من البيانات، وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي تستطيع برمجياتنا الجديدة معالجة الصور متعددة الأطياف تلقائيا وتسليط الضوء على المناطق التي تحدث فيها تغييرات في الغطاء النباتي.
وأشارت تولوخونوفا إلى أن البرمجيات الجديدة تعمل مع أجهزة الكمبيوتر المجهزة بأنظمة Windows 11 والمزودة بمعالجات Intel Core i5 أو المعالجات من الأجيال الأحدث، ويمكن لهذه البرمجيات معالجة الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية بسرعة كبيرة.
ومن جهته قال العالم الروسي، وأحد المساهمين في تطوير البرمجيات المذكورة، ألكسندر غرغورينكو إن: "البرمجيات الجديدة تستخدم الشبكات العصبية البرمجية العميقة لتحليل الصور واكتشاف الأنماط الشاذة في توزع الغطاء النباتي.
وأضاف أنه يمكن دمج هذه البرمجيات مع أنظمة المراقبة عن بعد، الأمر الذي سيوفر استجابة سريعة لأية تغيرات تطرأ على الغطاء النباتي في الغابات لاتخاذ التدابير اللازمة ومعالجة هذه المشكلات بسرعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الذكاء الاصطناعي التقنيات البرمجيات الذکاء الاصطناعی الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة

دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • “الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • الرياض.. ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي
  • خسارة تريليون دولار .. كل خبايا أداة الذكاء الاصطناعي الصيني الجديدة DeepSeek
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير