"اقتصادية النواب": جرائم الاحتلال الصهيوني مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ثمن النائب أحمد محمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، الموقف المصري الرافض لدخول الرعايا الأجانب والأمريكيين إلي معبر رفح، قبل فتح ممر إنساني لدخول القوافل الإنسانية والغذائية إلي الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأعمال إجرامية على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
واستنكر "دياب" في تصريحات صحفية اليوم، دعوات التهجير المغرضة والخبيثة التي تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة، وإجبارهم على إخلاء المناطق الشمالية، مؤكدًا أن ذلك مخالفًا لكافة قرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وطالب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بتوحيد الجهود على كافة الأصعدة تجاه القضية الفلسطينية، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، واستعادة الأشقاء الفلسطينيين لكامل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم دياب: "الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين، وستظل القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماتها وأولوياتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.