وزراء العدل العرب يناقشون في بغداد تفعيل اتفاقيات مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يعقد مجلس وزراء العدل العرب اجتماع دورته الـ "39" غدًا في بغداد برئاسة العراق، لمناقشة تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، يسبقه اجتماع الدورة الـ "72" للمكتب التنفيذي للمجلس اليوم في بغداد برئاسة المملكة العربية السعودية.
وقالت الجامعة العربية، في بيان صادر اليوم، نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن أهمية الدورة تأتي كونها تنعقد في وقت تشهد المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف المسارات، تؤكد ضرورة تطوير منظومة العمل القضائي العربي المشترك وتعزيز وتفعيل آليات العدالة حتى يتسنى لهذا المجلس تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الأخطار وتبعاتها في المنطقة العربية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وظاهرة الإرهاب".
ويناقش المجلس خلال دورته الـ "39"، وفق ذات المصدر، تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب كالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ما تم الوصول إليه في تنفيذ القرارات ذات الصلة بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد ومشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية ومشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ومشروع قانون عربي استرشادي لمنع خطاب الكراهية ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين داخليا في الدول العربية، ومشروع القانون العربي الموحد النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك طرح مبادرات جديدة من شأنها المضي قدماً في تطوير وتفعيل المنظومة القانونية والقضائية العربية.
وفي بغداد أكد وزير العدل العراقي خالد شواني "أن أعمال هذه الدوره هي بلورة للقرارات التي تصب في مصلحة العمل العربي في قطاع العدالة وتبادل الخبرات في المجالات القانونية والعدلية".
وجرى خلال الاجتماع إعداد مشروع جدول أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب، حيث تم عرض البنود على السادة المجتمعين لإبداء الملاحظات عليها وإقرارها.
وفي ختام الجلسة تم الإجماع بالموافقة على مقترح وزير العدل د.خالد شواني بتكريم المعهد القضائي العراقي في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بدورته الـ (٣٩)، كما تقرر أن يتم عقد الدورة الـ (٤٠) لمجلس وزراء العدل العرب ويسبقه أجتماع المكتب التنفيذي، في مقر الجامعة العربية مالم ترد دعوة استضافة من قبل احدى الدول العربية.
ويشارك في فعاليات الدورة وزراء العدل بالدول العربية، كما يشارك بصفة مراقب كل من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
يذكر أن الدورة 38 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، عُقدت في مدينة إفران المغربية في تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي، وناقشت الدورة أيضا تفعيل الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال ومكافحة جرائم تقنية المعلومات، بجانب مشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، وفق بيان لوزارة العدل المغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزراء العدل العرب العراق العراق اجتماعات قضايا وزراء العدل العرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزراء العدل العرب العربیة لمکافحة الدول العربیة لمجلس وزراء فی بغداد
إقرأ أيضاً:
باحث: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث يعزز شرعية المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس، معتبرًا أن هذا الاجتماع يعكس تقدمًا حقيقيًا في الجهود الدبلوماسية، حيث تلعب واشنطن دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات والضغط على الجانب الإسرائيلي لتحقيق نتائج ملموسة.
بحسب الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن المفاوضات الحالية تركز على ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار واستدامة التهدئة، حيث يجري العمل على ضمان وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ما يمهد الطريق لإجراءات لاحقة، وإعادة إعمار غزة، وذلك وفقًا لخطة عربية تمت مناقشتها في القمة العربية الطارئة الأخيرة، والتي تهدف إلى بدء عمليات إعادة الإعمار في القطاع، وأفق سياسي جديد، حيث يرتكز على دعم أمريكي لحل الدولتين، ما يشير إلى تحضيرات لمرحلة سياسية جديدة قد تشمل إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني ودمج حركة حماس في المشهد السياسي.
وأوضح الشاعر أن الولايات المتحدة أبدت مرونة مشروطة في دعم جهود إعادة الإعمار، كما أنها مستعدة لتقديم مساعدات مالية ودبلوماسية لدفع العملية السياسية نحو تهدئة شاملة في المنطقة، معتبرًا أن هذه التحركات قد تؤدي إلى مرحلة دراماتيكية من التغيير، حيث يجري العمل على احتواء حركة حماس ضمن النظام السياسي الفلسطيني، مما قد يفتح المجال لعملية سياسية حقيقية نحو الاستقرار.
وختم الشاعر حديثه بالإشارة إلى أن التطورات الحالية قد ترسم ملامح جديدة للوضع الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل وحماس، ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام.