قيمي أمانة تبحث رفع الوعي حول ظاهرة التنمّر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحثت ندوة مبادرة "قيمي أمانة" التي نظمها المجلس البلدي لمحافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار رئيس المجلس وبحضور سعادة الدكتور رئيس بلدية ظفار
رفع الوعي حول ظاهرة التنمر المدرسي وأسبابه وآثاره وكيفية مواجهته لإيجاد بيئة مدرسية آمنة وتعزيز وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في بناء منظومة القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلبة.
وقالت آمال بنت أحمد آل إبراهيم رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي لمحافظة ظفار أن هذه المبادرة تهدف إلى تبادل الخبرات المعرفية وإنماء وتوثيق العلاقات الاجتماعية والجوانب المهنية لإكساب الأبناء السلوكيات الإيجابية وتعزيزها وتمكين الطلاب من التكيف مع بيئتهم المدرسية والأسرية والمجتمعية.
تضمنت الندوة تقديم عرضا مرئيا توعويا حول "ظاهرة التنمر" والجهود المبذولة للحد من انتشارها وآثارها السلبية قدمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.
كما تناولت الندوة محاضرة بعنوان" التنمر آفة وعلاج" ألقاها الشيخ عبد الله بن علي الشحري من المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية استعرض من خلالها مسؤولية حماية المجتمع من هذه الظاهرة حيث إنها مسؤولية مشتركة بين الأهل والمدرسة والمسجد وذلك لتقوية الروابط الأسرية مشيرا إلى أهمية غرس الثقافة الدينية والمراقبة الذاتية في نفوس النشء.
و قدمت الأستاذة فاطمة بنت زيدي العمرية أخصائية اجتماعية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ورقة عمل حول ظاهرة التنمّر في المدارس والجوانب المتعلقة بها.
جدير بالذكر أن برنامج هذه المبادرة يتضمن إقامة برنامج تدريبي للأخصائيين الاجتماعيين يستغرق ثلاثة أيام بمعدل جلستين لكل يوم تدريبي وذلك للتعرف على أنجع السبل لحصر وتشخيص الطلبة المتنمرين وذوي السلوكيات غير المرغوبة وكيفية تطبيق المقاييس وأساليب جمع المعلومات وأساليب تعديل السلوكيات غير المرغوبة وأهم أساليب التعامل معهم وإكساب الطلبة القيم الأخلاقية المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشكلة مجتمعية يناقشها مسلسل ولاد الشمس.. تأثير التنمر والرفض على الأطفال
نبذ المجتمع للأطفال الأيتام وعدم تقبله لهم واحدة من المشكلات المجتمعية التي تناقشها دراما رمضان 2025 بشكل فني وحبكة مميزة، وبالتحديد مسلسل «ولاد الشمس» بطولة الفنانين طه دسوقي وأحمد مالك، الذان ينشئا سويًا في دار أيتام.
مسلسل «ولاد الشمس»وفي إطار اجتماعي كوميدي، يعرض مسلسل «ولاد الشمس» قصة الصديقين «ولعة» و«مفتاح» في إحدى دور رعاية الأيتام، وكيف يتعرضان للنبذ والرفض والاستغلال من قِبل «مجدي» مدير الدار، والذي يستغل أبناء الدار في أعمال السرقة والنشل ويترك لهم الفتات، وبعد تمرد «ولعة» و«مفتاح» عليه وخروجهما للبحث عن عمل يصطدمان برفض المجتمع لهما، ومن ثم تدور الأحداث في حبكة درامية مميزة، لتناقش فكرة النبذ والرفض التي يتعرض لها الأطفال الأيتام في المجتمع.
وبينما يتشوق الجمهور لانطلاق السباق الرمضاني هذا العام، ومن واقع مسلسل «ولاد الشمس»، نوضح تأثير التنمر والرفض على الأطفال وكيف قد يقود لتحويلهم إلى مجرمين، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بكلية طب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».
يعد التنمر والرفض من التجارب المؤلمة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، وقد يكون لها تأثيرات عميقة وطويلة الأمد على صحتهم النفسية والاجتماعية، وفي بعض الحالات، قد يساهم التنمر والرفض في دفع بعض الأطفال نحو سلوكيات إجرامية.
في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال الذين يتعرضون للتنمر والرفض بالإهانة والعجز، وقد يسعون للانتقام أو التعبير عن غضبهم من خلال سلوكيات إجرامية، وقد يشعرون أيضًا بأنهم غير مقبولين من قبل المجتمع، مما يدفعهم إلى البحث عن مجموعات أخرى تقبلهم، حتى لو كانت هذه المجموعات متورطة في أنشطة إجرامية.