قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن ردة الفعل الإسرائيلية على هجوم حماس يوم 7 أكتوبر تجاوزت الدفاع عن النفس وتحول إلى عقاب جماعي

جاءت تصريحات السيسي خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في القاهرة.

وقال السيسي لبلينكن في تصريحات مصوّرة:

إن الأزمة تحتاج منا أن نعمل بقوة وعزيمة من أجل احتوائها والحد من تداعياتها.

نندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين أيا كانوا هؤلاء المدنيين، واعتبر ذلك نقطة في غاية الأهمية. هذا موقفا والدور الذي حرصنا عليه خلال سنين طويلة ومنذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. كانت مصر تقوم بدور إيجابي جدا في كل الأزمات التي اشتعلت (بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، ونحن نتكلم اليوم عن 5 جولات من الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل. إنه خلال الجولات الخمس سقط 12500 قتيل مدني فلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي سقط 2700 قتيل منهم 1500 سقطوا في الأزمة الأخيرة. أضاف أن 100 ألف فلسطيني أصيبوا، بينما أصيب 12 ألف إسرائيلي. قتل 2500 طفل فلسطيني، بينما قتل 150 طفلا إسرائيليا، وفقا للسيسي. إن التأخير في إيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا. اعتبر أن الأزمة الحالية كبيرة جدا، وقال إن ردة الفعل الإسرائيلي تتجاوز حق الدفاع عن النفس وتتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني. أكد أن ما حدث قبل تسعة أيام كان كبيرا وصعبا، ولا شك في ذلك، ونحن ندينه أيضا، لكن هناك تراكم من حالات الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عاما، مع عدم إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيسي أنتوني بلينكن القاهرة عبد الفتاح السيسي إسرائيل قطاع غزة مصر أنتوني بلينكن السيسي أنتوني بلينكن القاهرة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

مخرج فلسطيني: «في حدا عايش؟» أكثر جملة تتكرر في فيديوهات غزة

قال عمر العماوي، المخرج الفلسطيني، إن العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، أثر على جميع الفلسطينيين حتى المغتربين منهم.

أضاف خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه استلهم فكرة فيلم «في حدا عايش؟» من خلال الفيديوهات المنتشرة من داخل قطاع غزة، حيث كانت جملة «في حدا عايش» هي أكثر جملة تتكرر في تلك الفيديوهات من قبل طواقم الإنقاذ أو الأشخاص الذين يبحثون عن ذويهم.

الإعلام يعرض المشهد من الأعلى

أوضح أن الإعلام يعرض المشهد من الأعلى، لكنه حاول خلال هذا الفيلم، التركيز على ما يحدث خلال اللحظات الأولى للقصف، وما يحدث تحت الركام، متخيلا كيف سيكون حال هؤلاء الأشخاص، بالأخص مع غياب المعدات اللازمة لإنقاذهم وغياب طواقم الإنقاذ والدفاع المدني.

إعداد الفيلم واجه صعوبة تتعلق بالحصول على تمويل 

وأشار إلى أنه استند خلال إعداده للفيلم على قصص أشخاص حقيقيين منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا تحت الركام، ذاكرا أنه واجه العديد من التحديات خلال إعداده للفيلم تتعلق بصعوبة الحصول على تمويل لهذا العمل، على الرغم من ذلك كانت لديه رغبة كبيرة في إنتاج هذا الفيلم مما دفعه للتكفل بتكلفة الإنتاج بالكامل، بالإضافة إلى تنازل معظم أفراد فريق العمل عن أجورهم.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الرد
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم
  • إعلام فلسطيني: تحليق مروحي منخفض للاحتلال الإسرائيلي غرب مواصى خان يونس
  • السعودية تحول ودائعها في البنك المركزي المصري إلى استثمارات
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • مخرج فلسطيني: «في حدا عايش؟» أكثر جملة تتكرر في فيديوهات غزة
  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة الخليل
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 136543 فلسطينيًا في “غزة”