التقنية لزيادة كفاءة البنية الأساسية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
انطلاقا من كون طبيعة التربة محددا رئيسيا لعملية بناء الطرق من حيث مسافاتها وتكلفتها الاقتصادية حتى أن التربة غير الملائمة تستنزف العديد من المواد سواء في انشاء الطرق أو صيانتها.. فإن العمل على الابتكار وتوظيف التقنية لتثبيت التربة يعمل على تخفيض التكاليف وزيادة كفاءة البنية الأساسية.
ويعد بدء وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار في اختبار تقنية جديدة لتثبيت التربة باستخدام مواد بوليميرية ذات أساس مائي على أحد الطرق الترابية بولاية ثمريت خطوة مهمة نحو هذا الغرض والذي يمكن ان يسود عملية صيانة الطرق بتكاليف منخفضة.
وهذه التجربة تعد تطبيقًا جديدًا للتقنيات الحديثة في مجال تقوية وتثبيت طبقات الرصف للطرق الترابية، كما تعمل الوزارة حاليًا على تجربة مماثلة في محافظة جنوب الباطنة.
وهذه التقنيات من الممكن أن تعمل علاة استدامة كفاءة البنية الأساسية من خلال زيادة قدرة تحمل التربة وزيادة التشغيلية والمتانة لها وتقليل اختراق الماء وتحسين والتغييرات الحجمية الناتجة عن تأثير الحرارة ومحتوى الرطوبة ومنع تآكل التربة وتفادي عملية هبوط المنشآت.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الوطني لأمراض القلب» يخطط لتطوير خدماته التقنية في 2025
حقق المركز الوطني لأمراض القلب بمدينة بنغازي العديد من الإنجازات الطبية خلال عام 2024، حيث شهد تقديم خدمات علاجية وتشخيصية حديثة.
وأوضح مدير عام المركز طاهر محمود الفضلي، أن من أبرز هذه الإنجازات نجاح المركز في تركيب الصمام الأورطي بالقسطرة للمرضى الذين يحتاجون إلى تغيير صمامات القلب، وهو ما يؤكد التطور الكبير في الخدمات الطبية المقدمة.
وأوضح الفضلي أن عدد المترددين بلغ على العيادات التخصصية للمركز 49.277 مريضا، حيث تقدم من خلالها خدمات مثل تركيب أجهزة مراقبة القلب وضغط الدم، وفحوصات رسم القلب بالمجهود، واستخدام المنظار لتشخيص الحالات المعقدة، كما شملت الخدمات عيادات استشارية متخصصة في أمراض الشرايين، وتجلط الدم، وفشل عضلة القلب، وبرمجة أجهزة منظمات القلب.
وأكد أن المركز شهد تركيب أكثر من 100 جهاز لمنظم القلب، بما في ذلك أجهزة إعادة المزامنة لتقوية عضلة القلب وأجهزة الصاعق الكهربائي، وتفعيل برنامج “دعامة الحياة” الذي مكن من تقديم القسطرة العلاجية لـ 355 مريضا خلال الدقائق الأولى من حدوث الجلطات القلبية، بالإضافة إلى إجراء 1155 عملية تركيب دعامات تشخيصية وعلاجية، كما أجرى المركز 178 عملية جراحية للقلب والصمامات باستخدام تقنية القلب النابض، بالإضافة إلى أكثر من 40 عملية لمعالجة تشوهات القلب الخلقية، مثل إغلاق الثقوب بين الأذينين وتوسيع الصمامات بالقسطرة.
وأشار مدير عام المركز الوطني للقلب إلى أن المركز يخطط في عام 2025 لتفعيل العديد من الخدمات التقنية المتقدمة، مثل معمل “الإيكو لاب” لدراسة صدى القلب، ومعمل التصوير المقطعي لشرايين القلب، ومعمل دراسة كهربائية القلب.
كما يجري العمل على توسعة مبنى الإدارة وتحديث تجهيزات تعقيم الأجهزة الطبية وإنشاء معمل جديد داخل المركز.
ونوه الفضلي بأن هذه الإنجازات في إطار جهود المركز لتطوير الخدمات الصحية وتعزيز قدرته على تقديم رعاية طبية شاملة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
الوسوم«الوطني لأمراض القلب» تطوير خدماته التقنية في 2025