ملتقى وقف المرأة يبحث الشراكة وتعزيز التجارب النسائية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث ملتقى وقف المرأة الأول "وقف المرأة للتعليم والإرشاد" الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة التعليم والإرشاد النسوي بجامع السلطان قابوس الأكبر اليوم تزامنا مع احتفال سلطنة عُمان بيوم المرأة العُمانية التوعية بالشراكة الوقفية، وتعزيز التجارب الوقفية للمرأة العمانية قديما وحديثا وآلية النهوض بها وتشجيع المساهمات الفردية والمؤسسية في سهم وقف المرأة.
رعت افتتاح الملتقى الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت شمسة الرحبية مديرة دائرة الوعظ والإرشاد النسوي: إن لهذا البلد الطيب تاريخا زاخرا في مختلف صنوف الأوقاف، وقد سطر علماؤنا الأوقاف التي أوقفتها النساء العمانيات، وقرأنا في سيرهن العطرة مواقف ونماذج تشعرنا بالفخر وتدعونا للاقتداء بهن وإكمال مسيرتهن، فهناك امرأة قد لا تملك إلا دارهم معدودة، ولكن أبت نفسها إلا أن تجعلها وقفا يعود خيره على أجيال متعاقبة، وهناك خطاطة لم تبخل بنعمة وموهبة، فكم من كتب خطتها بيديها فحفظت بذلك لنا وللأجيال كثيرا من العلوم، موضحة أنه لولا ذلك لاندثر كثير من الإنتاج العلمي والفكري الذي ارتقت به عقول أبناء عمان.
وأضافت: أنتم امتداد لذلك الأثر وأنتم أبناء هذه التربة الطيبة التي لا تحمل على أرضها إلا طيبا مباركا، يحمل هم دينه ووطنه وأبناء بلده، وهذا الوقف الذي تشهدون أحداثه اليوم ما هو إلا إكمال لمسيرة أبائنا وأجدادنا، مشيرة إلى أن المرأة قادرة على تحقيق أدوارها المنوطة بها بكفاءة عالية إذا ما أعطيت كافة المهارات التي تحتاجها، وهنا تكمن أهمية الوقف فهو وحدة إنتاجية مستمرة لجوانب عدة، وجاء وقف المرأة للتعليم والإرشاد مركزا على قيمة المرأة وتعليمها ما ينفعها، ومحققا للشراكة المجتمعية، مشيرة إلى أن الواقف بالإضافة إلى أجره غير المنقطع عند ربه، سيشعر بالسعادة كونه ساهم في تلمس حاجة المجتمع في جوانب متعددة.
وقالت زينب البروانية مرشدة دينية: بإمكان الأفراد المساهمين في الشراكة المجتمعية في وقف المرأة من خلال السهم العيني ويتمثل في التبرع العقارات أو المباني لإقامة الوقف، والأوراق النقدية سواء بالأموال أو بما يمثله من الذهب والفضة، والسهم النفعي وهو أن تساهم الشركات في بناء مباني الوقف.
وتضيف أماني البحرية مرشدة دينية: تزامنا مع احتفالات البلاد بيوم المرأة العمانية جاء ملتقى وقف المرأة بهدف تحقيق الشراكة المجتمعية في الوقف، وإدارة واستثمار أموال الوقف الخاصة بالنساء وفقا للشريعة الإسلامية.
وصاحب الملتقى معرض توعوي حول الوقف وأهميته، وتضمن ركن الاستقبال، وركن سر العطاء، والمرأة العمانية بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى ركن وقف المرأة للتعليم والإرشاد وركن بادر.
وشهد الملتقى تقديم عدد من الجلسات، بدأت بجلسة «حوار نبض العطاء» التي أدارتها المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية، وتضمنت ورقة عمل بعنوان «الوعي الديني وأثره على المرأة في جوانبها المتعددة» قدمتها فريدة بنت سعيد الشرجية، وورقة عمل بعنوان «الاستثمار في الأوقاف للمرأة» قدمتها الدكتورة مريم بنت حميد الغافرية، وقدمت رحمة بنت ناصر العامرية ورقة عمل حول «أهمية الأوقاف للمرأة ودوره في حل مشاكلها الاجتماعية»، واختتمت بورقة عمل قدمتها رحمة بنت محمد الحميدية بعنوان «الدور الحضاري للمرأة في وقف النقود».
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان «حوار تجارب وقفية» التي أدراتها سامية بنت سيف البطاشية، وتضمنت 3 أوراق عمل حول تجربة الوقف الدعوي النسوي بولاية بدبد، وتجربة وقف مبنى الإرشاد الديني بالحمراء، وتجربة وقف العلوم الشرعية بسمائل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مباحثات سورية سويدية لتعزيز التعاون في مجالات النقل
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع القائم بأعمال السفارة السويدية جيسيكا سفاردستروم سبل التعاون المشترك في مجالات النقل.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم المشاريع التنموية في أنماط النقل المختلفة، حيث أكدا على ضرورة إيجاد خطوات عملية لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة والاستفادة من التجارب السويدية في مجالات النقل والمواصلات.
ولفت الوزير بدر إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين، وأهمية زيادة حجم التعاون في مجال النقل من خلال العمل على مساعدة سوريا لتأهيل وتطوير منظومة النقل الطرقي والسككي.
وأعربت سفاردستروم عن استعداد بلادها لتقديم الدعم الكامل للشعب السوري في قطاع النقل، مشيرة إلى أنه ستتم دراسة الأفكار المطروحة وتقييم التجارب، ووضع الأسس اللازمة لتطبيقها.
تابعوا أخبار سانا على