وفد مغربي رفيع يصل الدوحة للمشاركة في جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت مصادر مطلعة ، أن وفدا مغربيا رفيع المستوى وصل العاصمة القطرية الدوحة صباح اليوم الاحد، للمشاركة في جهود التهدئة بين إسرائيل و حماس.
و اليوم أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اتصالاً هاتفيا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.
وتأتي هذه المباحثات الهاتفية، حسب بلاغ لوزارة الخارجية، في إطار “التنسيق المستمر بين البلدين، وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه فخامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس”.
وقد تم خلال هذه المحادثة الهاتفية التطرق إلى ضرورة بذل جهد مشترك لوقف الحرب وحماية المدنيين وإيصال مساعدات إنسانية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة وجود مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإحلال السلام والأمن والاستقرار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الفلسطيني لاستعراض جهود استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددًا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها. وقد قام رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلًا للتوافق.
وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.