مناقشة تمكين «الإعلام» في دعم العمل التنموي بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ناقش مكتب محافظ شمال الباطنة الإستراتيجية الإعلامية للمحافظة خلال الفترة القادمة إلى جانب التحديات والمبادرات والفرص لتمكين العمل الإعلامي وإشراك المهتمين بقطاع التواصل والإعلام في الاطلاع على أبرز المشاريع والبرامج المستقبلية للمحافظة ومد جسورالتعاون والشراكة بما يخدم العمل التنموي.
وأكد سعادة محافظ شمال الباطنة خلال اللقاء على حرية الرأي المبني على الفكر والثقة والبرهان بما يحافظ على القيم والمبادئ للمجتمع من خلال الرسالة الإعلامية مشيرا إلى أهمية حمل الرسالة الإعلامية الصادقة المبنية على الثقة المتبادلة بين مصدر المعلومة والمتلقي موضحا التوجه العام في سلطنة عمان نحو إعلام المحافظات بما يتوافق مع توجهات الحكومة وما تشهده المحافظات من نمو ومشاريع تنموية قائمة على اللامركزية التي منحت للمحافظات.
ووضح سعادته خلال الملتقى النمو الذي شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية منذ عام ٢٠٢١م في مختلف القطاعات الخدمية والاستثمارية والاقتصادية في مجالات النقل والاتصالات والصناعة والثروة الزراعية والسمكية مما ساهم في زيادة الدخل
في الناتج المحلي.
وأعلن سعادته عن المسابقة الإعلامية التي سيطرحها مكتب محافظة شمال الباطنة التي تستهدف مختلف وسائل الإعلام وتركز مضامينها على التقرير الإعلامي عن المشاريع الكبرى المنفذة في المحافظة.
شهد اللقاء تقديم عرض مرئي عن اللقاء الإعلامي الأول وبرنامج تمكين القدرات الإعلامية الذي نظمته دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع لجنة الصحفيين بالمحافظة حيث تم التأكيد على أن هذا البرنامج أتى من أجل إشراك مجتمعي فاعل ومتواصل وإكساب شباب المحافظة مهارات العمل الإعلامي في إعداد ونقل ونشر المادة الإعلامية.
كما تم تقديم ورقتي عمل الأولى «الهوية والتسويق الإعلامي وعلاقتها بصناعة الهوية وتأثيراتها على المجتمع» فيما جاءت الورقة الثانية عن الضوابط القانونية للعمل الصحفي في سلطنة عمان بالإضافة إلى الجلسة الحوارية المفتوحة التي تم من خلالها طرح الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير العمل الإعلامي والنشر لمختلف المشاريع والخدمات في القطاعات التنموية والاقتصادية، وتبادل التجارب عبر مختلف وسائل الإعلامي المقروءة والمرئية والمسموعة والرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت
ركز الإعلام الإسرائيلي على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت والأسباب التي أدت إلى ذلك.
وذكرت قنوات إسرائيلية أن المحكمة الجنائية "ادعت أن هناك أساسا معقوﻻ ﻟﻼقتناع بأن اﻻثنين كانا متورطين بارتكاب جرائم ضد اﻹنسانية، وجرائم حرب، والتجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وارتكاب جرائم قتل، واﻻضطهاد، واﻷمر بشن هجمات على سكان مدنيين بشكل متعمد في قطاع غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: أهم انجازات التسوية مع لبنان هو تفكيك وحدة الساحاتlist 2 of 2نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟end of listوأشار محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 غيل تماري إلى أن المحكمة الجنائية قالت إنها "ترفض بشكل مطلق كل ادعاءات إسرائيل بأنه ﻻ صـﻼحية للمحكمة للنظر في هذه القضية".
ومن جهتها، قالت رئيسة قسم الشؤون الدولية في قناة "آي 24" (i24) يانا سوريادنا إن "المحكمة الجنائية رفضت الطعن واﻻدعاءات اﻹسرائيلية التي تضمنت عدم وجود ولاية قضائية للمحكمة في فلسطين أو مناطق السلطة الفلسطينية، واﻻدعاء الثاني اﻷساسي كان عدم تمكين المحاكم اﻹسرائيلية من التحقيق كما يجب".
وأكد مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 غيلي كوهين أنه "توجد أيضا ﻻئحة اتهام خطيرة ضد النظام القضائي اﻹسرائيلي الذي دعم هذين الشخصين (نتنياهو وغالانت) والقيادة اﻹسرائيلية، ورافقهما قانونيا طوال الوقت بهدف كبح هذه اﻻدعاءات وهذه اﻻتهامات".
وأوضح محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 أن المستشارة القضائية للحكومة "اقترحت على إسرائيل إقامة لجنة تحقيق رسمية ربما كانت ستحيّد تماما قدرة هذه المحكمة على العمل وعلى إصدار أوامر اعتقال، لكن طلبها هذا أو توصيتها رفضت بشكل تام من قبل نتنياهو الذي يواجه الآن أمرا باعتقاله".
وأضاف يقول: "لو سافر رئيس الحكومة إلى الوﻻيات المتحدة وحدث خلل في الطائرة واضطرت للهبوط مثلا للتزود بالوقود في بريطانيا أو للحصول على مساعدة لطائرته في بريطانيا، فيفترض أن يتم اعتقاله هناك".
أما مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" عميحاي شتاين، فأوضح أنه ﻻ يوجد تقريبا ما تفعله إسرائيل تجاه أوامر اﻻعتقال هذه، لكن لديها إمكانيتين، "إما إقناع دول بعدم احترام أوامر اﻻعتقال أو اﻻنسحاب من المحكمة الجنائية الدولية".
أما الخيار الآخر -بحسب شتاين- فهو ما سماه الخيار اﻻنتقامي، أي تشجيع دول على اﻻنتقام من المحكمة، وكشف عن أنهم في إسرائيل شرعوا اﻷيام الماضية ببلورة قائمة توصيات ﻹدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تحت عنوان "بهذه الطريقة توقعون الأذى بالمحكمة الجنائية وتنتقمون من المحكمة إذا قامت بإصدار أوامر اعتقال ضد غالانت ونتنياهو".
ويقول إن "هذه التوصيات تبحث عمليا نوع العقوبات التي ستفرضها إدارة ترامب على المحكمة الجنائية، ومن الذين ستفرض عليهم العقوبات، والخطوات التي يجب اتخاذها ضد المحكمة".
وبثت القناة الـ14 تسجيلا صوتيا للبروفيسور موشيه كوهين إيليا، محلل الشؤون القضائية وزعيم اﻷغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ اﻷميركي، هدد وحذر فيه المحكمة الجنائية الدولية من مغبة إصدار مذكرات اعتقال وإنه سيتم فرض عقوبات ضدها.
من جهته، يقول روبي سيبال، وهو بروفيسور في القضاء الدولي ومستشار سابق بالخارجية اﻹسرائيلية، إن المحكمة الجنائية "هيئة معادية لإسرائيل".