9 أيام على طوفان الأقصى| مصر تُلبي نداء الإغاثة.. وصحة غزة تلفظ الأنفاس الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 9 على التوالي؛ دك الأحياء السكنية والمدنيين في قطاع غزة؛ وسط دعوات إقليمية ومحلية بوقف التصعيد وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية المُلحة لأهالي سكان غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 2329 مواطنًا وإصابة 9042 آخرين بجراح مُختلفة؛ بالإضافة إلى مقتل 10 مسعفين وإصابة 27 آخرون وتدمير 23 سيارة إسعاف وخروج عدد من المستشفيات عن الخدمة؛ جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ بدء طوفان الأقصى.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية منذ قليل؛ نداء استغاثة عاجل لدول العالم من أجل إرسال الوفود الطبية التطوعية من كافة التخصصات لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي في مستشفيات قطاع غزة التي باتت طواقمها الطبية بين شهيد وجريح.
وقال المتحدث بإسم الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن المستشفيات باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة المستمر منذ 9 أيام على التوالي؛ مشيرًا إلى أن 70% من سكان غزة يُحرمون من الخدمات الصحية. وكانت الوكالة الأممية «الأونروا» أعلنت عن نزح 340 ألف فلسطيني من غزة جراء القصف المتواصل على غزة ويُقيم أكثر من 250 ألف في 90 مدرسة تابعة لـ«الأونروا».
وتعيش غزة تحت الحصار والعدوان الشامل منذ اندلاع عمليات طوفان الأقصى؛ بعد قراروزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت فرض حصار كامل على قطاع غزة يشمل منع الغذاء والماء وقطع الكهرباء والوقود»
وحذرت مصر من دعوات الجيش الإسرائيلي لمغادرة سكان غزة تجاه سيناء، مؤكدة أن الدعوات تُعرض أكثر من مليون فلسطيني للبقاء في العراء دون مأوى؛ بالإضافة إلى تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
ودعت مصر الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة دوليًا، للحيلولة دون التصعيد غير محسوب العواقب في غزة والتوفير العاجل والضروري للمساعدات الإنسانية؛ وإيصال المساعدات لمطار العريش الدولي لنقلها إلى غزة. مؤكدة أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه منذ أزمة التصعيد الأخيرة. حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية.
في السياق ذاته، لبت منظمات المجتمع المدني المصرية دعوات الإغاثة للتبرع بالدم والمساعدات الإنسانية لأهالي غزة، تزامنًا مع الحصار الذي فرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية صباح السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر طوفان الاقصى فلسطين الضفة الغربية فلسطين غزة الصحة غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.
مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.