سناباب: قطاع التعليم العالي سيبلغ مكانة مرموقة عالمياً في القريب العاجل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة سناباب، أن الخطوات التي خطاها قطاع التعليم العالي من رقمنة. فتح أبواب المؤسسات الجامعية ليلا بالإضافة إلى مشاريع أخرى، كلها مؤشرات عالية. تشي ببلوغ الجامعة الجزائرية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي مكانة مرموقة عالمياً في القريب العاجل.
بفضل الروح العلمية والوطنية التي دفع بها المسؤول الأول للقطاع الأستاذ الدكتور كمال بداري للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية لتصبح مثابة علمية.
وقالت سناباب في مقال لها “لقد خطى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خطوات جبارة نحو الرقي العلمي والإداري من أجل بلوغ العالمية. ولا أدل على ذلك من ولوج عالم الرقمنة من أوسع أبوابه إذ حققت الجامعات الجزائرية نقلة نوعية بتحقيقها مبدأ ( صفر ورقة). الذي حقق اقتصادا في الورق والوقت والجهد من جهة. وضمن الشفافية اللازمة والوضوح المنشود من طرف الأسرة الجامعية من جهة أخرى”.
كما أن التوسع في العمل على توأمة الجامعات لتعزيز الجيش الأكاديمي الذي سيضمن للجامعة الجزائرية الحماية العلمية الرصينة. التي بها يتقي مواجهة العراقيل للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وبناء الجزائر الجديدة.
وأضافت “من المشاريع الرائدة -على غرار الرقمنة- التي سعت الوزارة إليها تعزيز شراكات قوية مع الشركاء التقليديين والجدد. بالعمل على اندماج عدة مؤسسات جامعية في إطار جمعية المؤسسات الجامعية .التي تضمن عروض تكوين مشتركة وشهادات تكوين مشتركة وبالتالي خلق الثروة والقيمة الإضافية. الاقتصادية وضمان التكوين النوعي المستمر كذلك”.
إضافة إلى مشروع (الطالب خمس نجوم) و(دور المقاولاتية) و(الحاضنات) ضف إلى ذلك استقطاب الطلبة الخارجيين. في إطار مشروع (أدرس في الجزائر) الذي سيفتح آفاقا عالمية للتكوين الجزائري لطلبة من خارج الجزائر.
وبخصوص اعتماد الإنجليزية كلغة للدراسة والتدريس، يعد منهجا يضع الجامعة الجزائرية على مسار الانفتاح العالمي للبحوث الجادة. العميقة التي ترفع رأس الجزائر عالياً بما تحويه من خزان وافر للباحثين الأفذاذ.
وقد زاد القرار الحكيم من الوزير بفتح أبواب الجامعة وهياكلها البيداغوجية أمام الطلبة والأساتذة إلى الساعة 22:00 ليلاً. لاستمرار العطاء والإشعاع المعرفي والعلمي والفكري والثقافي للجامعة لإضفاء قيمة مضافة علمياً. وكذا واقتصادياً في تسيير الجامعة وتوفير الظروف الملائمة لتسهيل العمل الأكاديمي بكل دقة وأريحية، يضيف المقال.
وفي ختام المقال أكدت سناباب أن كل هذه المؤشرات العالية تشي ببلوغ الجامعة الجزائرية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. مكانة مرموقة عالمياً في القريب العاجل بفضل الروح العلمية والوطنية التي دفع بها المسؤول الأول للقطاع. الأستاذ الدكتور كمال بداري للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية لتصبح مثابة علمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبليةوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.