الإسعاف والطوارئ يقدم مساعدات لأسر درنة النازحة في طرابلس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قام جهاز الإسعاف والطوارئ بتقديم المساعدات للأسر النازحة المتضررة من السيول والفيضانات بالمنطقة الشرقية المقيمة بقرية المغرب العربي “الريقاته” بطرابلس.
وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف، أسامة علي، لأخبار ليبيا 24، اليوم الأحد، إن هذه الزيارة تأتي ضمن برامج الدعم النفسي لأطفال مدينة درنه النازحين والمتضررين من السيول بالمنطقة الشرقية لرفع الروح المعنوية لعائلاتهم والتخفيف من وطأة التجربة المريرة التي مرو بها.
وأوضح علي، أن تم تقديم الهدايا والحقائب المدرسية والأدوات المكتبية للأطفال، واللعب معهم وتنظيم بعض الأنشطة لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
يذكر أن 14 أكتوبر هي الذكرى الـ 36 لتأسيس جهاز الإسعاف والطوارئ، الذي يتنادى لتقديم المساعدة بكافة المدن والمناطق الليبية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة بالمنطقة الشرقية لارتكابه «أعمال إرهابية»
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة، بالمنطقة الشرقية، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم محمد بن أسعد بن أحمد الشاخوري - سعودي الجنسية - على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين والمقيمين.
وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق محمد بن أسعد بن أحمد الشاخوري يوم الأحد 24/ 12/ 1445هـ الموافق 30/ 06/ 2024م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، أو يسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.