القسام : مقتل 9 أسرى خلال القصف الإسرائيلي الذي يطال غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت مقتل 9 أسرى بينهم 4 أجانب جراء القصف الإسرائيلي على غزة، في حين اعترف جيش الاحتلال بتعرض إحدى طائراته لإصابة بصاروخ للكتائب.
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على تلغرام “تعلن كتائب القسام عن مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها، بينهم 4 أجانب خلال 24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى”.
ومع دخول عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، خلف القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، أكثر من 2300 شهيد وآلاف الجرحى.
ولم تعلن حركة حماس بعد عن عدد الأسرى الإسرائيليين خلال التي أطلقتها حماس والمقاومة السبت الماضي داخل إسرائيل، لكن تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أسر أعداد كبيرة من مواطنيها.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.