حيروت – وكالات

أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت مقتل 9 أسرى بينهم 4 أجانب جراء القصف الإسرائيلي على غزة، في حين اعترف جيش الاحتلال بتعرض إحدى طائراته لإصابة بصاروخ للكتائب.

وقالت القسام في بيان عبر قناتها على تلغرام “تعلن كتائب القسام عن مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها، بينهم 4 أجانب خلال 24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى”.

ومع دخول عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، خلف القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، أكثر من 2300 شهيد وآلاف الجرحى.

ولم تعلن حركة حماس بعد عن عدد الأسرى الإسرائيليين خلال التي أطلقتها حماس والمقاومة السبت الماضي داخل إسرائيل، لكن تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أسر أعداد كبيرة من مواطنيها.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر

#سواليف

قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.

وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا. كان ينبغي علينا أن نتوصل منذ وقت طويل إلى نتيجة مفادها أن استخدام القوة يعرض #المختطفين للخطر، من قبل حقيقة أن خاطفيهم يصابون بالذعر ويقتلونهم، أو أنهم يتعرضون للأذى من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي” ووفقا له.

وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.

مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة  2024/12/26

وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.

ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”

كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.

ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو يستخدم ذرائع تلو الأخرى لتعطيل صفقة التبادل 
  • عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
  • قصف تركي جديد يطال مناطق مختلفة في دهوك
  • حماس: القصف الإسرائيلي على اليمن اعتداء سافر بدعم أمريكي
  • القسام تنفذ عملية مركّبة في جباليا والاحتلال يعلن مقتل ضابطين
  • مقتل ضابط إسرائيلي خلال معركة جباليا بقطاع غزة
  • رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • الشبح عز الدين الحداد قائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو؟
  • الشبح وقائد عمليات القسام في شمال غزة.. من هو عز الدين الحداد؟