مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو يرحب بالعضو الجديد الدكتور حسن إبراهيم كمال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ترأس الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس امناء جائزة يوسف بن احمد كانو إجتماع مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو الرابع للدورة الحادية عشرة بحضور أعضاء المجلس والأمين العام للجائزة. وخلال الإجتماع أشاد كانو بسير العمل في لجان التحكيم لمسابقات الجائزة الثلاث وبالنتائج الأولية التي توصلت إليها معرباً عن تقديره لأعضاء اللجان الذين يحرصون على التقييم الموضوعي والعلمي للأعمال المقدمة لهم.
وبحث مجلس الأمناء الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث تم مناقشة ما تم إنجازه من فعاليات ونشاطات خلال الفترة السابقة إلى جانب بحث الإطار العام لعمل الجائزة في المرحلة المقبلة وما يتضمنه من مشروعات وأفكار تسهم في تعزيز حضور الجائزة إعلامياً ومجتمعياً وتصب نحو تحقيق أهداف الجائزة الأساسية. ووافق مجلس الأمناء على تنظيم حفل تكريم الفائزين للدورة الحادية عشرة في شهر يناير 2024 وتعيين شركة مختصة لتنظيم الإحتفالات للقيام بتصميم وتجهيز قاعة الحفل لضمان ظهور حفل التكريم بأفضل صورة.
كما أشاد مجلس الأمناء بإنضمام جائزة يوسف بن أحمد كانو لمنتدى الجوائز العربية والذي يعد التجمع الأبرز والأهم للجوائز العربية ويضم جوائز ذات مكانة كبيرة وشهرة واسعة إقليمياً وعالمياً وتحمل أسماء للقادة العرب وشخصيات عربية لها إسهاماتها الكبيرة في مجتمعاتها. ورحب مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو بإنضمام العضو الجديد رجل الأعمال المعروف وصاحب الخبرة الطويلة في المجال التطوعي والإنساني الدكتور حسن إبراهيم كمال وأكد حرصه على الإستفادة من خبرات الدكتور كمال المتعددة لتطوير عمل الجائزة.
وتعتبر جائزة يوسف بن احمد كانو التي تأسست في العام 1998م إحدى مبادرات مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو في مجال المسؤولية الإجتماعية و تحرص على تشجيع التميز في العلوم والبحوث العلمية والإبداع في الثقافة والفنون ليس في الخليج فحسب بل في كافة الدول العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جائزة یوسف بن أحمد کانو
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ تأسيسه.. طرابلس تحتضن اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، وزراء التخطيط والاقتصاد المشاركين في اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، الذي تستضيفه العاصمة طرابلس لأول مرة منذ تأسيس المعهد قبل أكثر من 50 عامًا.
وضمّ اللقاء إلى جانب وزير التخطيط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية محمد الزيداني، وزراء وممثلين رفيعي المستوى من دول الكويت، والمغرب، والبحرين، والسودان، والعراق، والأردن، والصومال، وموريتانيا، وجيبوتي، وسلطنة عمان، ومصر، الذين عبّروا عن تقديرهم لحكومة الوحدة الوطنية على دعمها المتواصل لأنشطة المعهد، وحرصها على إنجاح هذا الحدث العربي المهم.
وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية، فقد أشاد الضيوف بمستوى التنظيم الذي حظي به اجتماع المجلس في طرابلس، مؤكدين أن هذه الاستضافة تُعد دليلًا على ما تشهده ليبيا من استقرار واستعادة لدورها العربي والإقليمي، وقدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية بكفاءة واقتدار.
من جانبه أكد الدبيبة على دعم ليبيا الكامل لأنشطة وبرامج معهد التخطيط العربي، وحرصها على الإسهام الفاعل في مجالات التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، مشددًا على أهمية تعزيز أدوات التخطيط الاستراتيجي وربطها بأهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.
كما أعرب الوزراء المشاركون عن إعجابهم بما لمسوه من تطور في ليبيا، ومؤشرات واضحة على تحسن الوضع الأمني والاستقرار العام، مؤكدين أن التجربة الليبية في المرحلة الراهنة تمثل نموذجًا في التقدم بالرغم من التحديات.
وتأسس معهد التخطيط العربي عام 1972، ويقع مقره في دولة الكويت، ويعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويُعنى المعهد بتقديم الدعم الفني للدول العربية في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدريب، والبحوث، والدراسات المتخصصة، بهدف رفع كفاءة مؤسسات الدولة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التخطيط.