اليابان تعتزم إيفاد مبعوث سلام للشرق الأوسط.. والفلبين تبدأ في إجلاء إلزامي لرعاياها من إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت اليابان، اليوم الأحد، أنها تعتزم إيفاد مبعوث سلام إلى الشرق الأوسط في إطار جهودها لتهدئة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا - بحسب هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إنه "سيتم إيفاد المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط إيمورا تسوكاسا إلى المنطقة، والحكومة اليابانية ستواصل التنسيق مع المجتمع الدولي وإشراك الأطراف المعنية لتحقيق هدف السيطرة على الوضع في أقرب وقت ممكن".
وأضافت: "أكثر من 1000 مواطن ياباني يقيمون في إسرائيل، ولم ترد أي تقارير تفيد بتعرض أي منهم للأذى حتى الآن"، داعية المواطنين اليابانيين الذين يرغبون في مغادرة إسرائيل إلى القيام بذلك في أقرب وقت ممكن، بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل.
وفي سياق متصل، أعربت وزيرة الخارجية اليابانية، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الكوري الجنوبي بارك جين، عن شكر بلادها وامتنانها لسول لإجلائها عدد من مواطني اليابان من إسرائيل على متن طائرتها العسكرية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن طائرة عسكرية كورية جنوبية نقلت 51 مواطنا يابانيا في مقاعدها الشاغرة، أمس، أثناء إجلائها مواطنيها من إسرائيل، ووصلت الطائرة إلى العاصمة سول الليلة الماضية.
وفي الفلبين، أصدرت وزارة الخارجية تعليمات بالبدء في إجلاء إلزامي للرعايا الفلبينيين، وذلك بعد أن أعلنت، في بيان نقلته صحيفة "فيل ستار"، عن المستوى الرابع من التحذير من السفر إلى قطاع غزة، وهو أعلى مستوى تأهب للأزمات، مما يشير إلى أنه يتعين على الفلبينيين الآن مغادرة المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان مبعوث سلام الشرق الأوسط الفلسطينيين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية بالحكومة المكلّفة تصدر بياناً بشأن زيارة مبعوث دولة غينيا بيساو
أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، بيانا بشأن زيارة مبعوث دولة غينيا بيساو.
وقال البيان: ” تابعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبيةن الهجمة الإعلامية المحمومة وغير المسبوقة على وزارة الخارجية بالحكومة الليبية حول زيارة – أمادو لامين سانو الوزير والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو، ورغم نأي وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن الدخول في سجالات مع وسائل الاعلام المختلفة حول هذا الموضوع ولكن احتراما لأبناء شعبنا الكريم رأينا أيضاح الاتي:
أولا: حتى تاريخ هذا البيان لم يرد الى وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية أي مخاطبة رسمية او اي مذكرة شفوية أو حتى اتصال مباشر ما يفيد أن آماد ولأمين سانو غير معروف ولا يحمل أي صفة في بلده حسبما تناقلته وسائل الإعلام.
ثانيا: إذا كانت هذه الشخصية الدبلوماسية لا وزن ولا صفة لها كما يروج البعض، فلماذا تقدمت السفارة الليبية بغينيا بيساو بمذكرة احتجاج الى وزارة الخارجية الغينية تحتج فيها على زيارة أماد ولامين سانو.
ثالثا: إن هذه الشخصية هي شخصية مؤثرة وفاعلة في بلدها وفي غرب افريقيا عموما وتحظى باحترام و علاقات دبلوماسية ممتازة على أعلى المستويات.
رابعا: حضور آماد و لأمين سانو- كان لمساعدتنا في توضيح الحقائق مع مختلف دول العالم كونه يؤمن بأن الحكومة الليبية المنتخبة من البرلمان هي الحكومة الشرعية.
خامسا: هناك من يروج إلى أن هذا اختراق أمني وعملية نصب وتحايل، كيف يكون ذلك الشخص يحمل صفة دبلوماسية ومستشار الرئيس الجمهورية الغينية، وتمحور اللقاء حول التباحث والتشاور دون التوقيع معه على أي اتفاقيات معينة او تترجم المباحثات الى وثائق ملزمة للطرفين مثلا”، وأضاف البيان: “كل ذلك لم يحدث ولكنه حدث في مخيلة من قام بفبركة الخبر”.
وتابع البيان: “سادسا: أن الشخص المذكور يحمل جواز سفر دبلوماسي ودخل بشكل رسمي عن طريق الوسائل المعروفة حاملا رسالة من أعلى مستوى في الدولة الغينية الي نظيرتها في الحكومة الليبية”.
سابعا: وللإيضاح أكثر لابد من أن نشير الي الجريدة الرسمية الغينية التي تم بموجبها إعلانه نائبا برلمانيا منتخبا ورئيسا للجنة الشئون العربية والإسلامية.
ثامنا: إن رئيس الحكومة الغينية كلف- أماد و لامين سانو بصفة رسمية مفوضا ساميا لشئون الحج والعمرة في كافة البلاد بموجب كتاب رقم (012/ 2022 / M).
تاسعا: إن رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة الغينية كلف أماد ولامين سانو مستشارا خاصا وبرتبة وزير في القرار بموجب المرسوم الرئاسي رقم 2020/65.
وأكدت وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة، أنها “على أتم الاستعداد للتعاون مع كافة الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات”.
وأمس، عقد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري جلسة مساءلة لوزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية المُكلفة (حكومة حماد) عبدالهادي الحويج، وذلك بشأن واقعة آمادو لامين سانو، وذلك في إطار الاختصاص البرلماني للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 16:22