تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
احتفلت مؤخرا الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان بالتعاون مع جيوتك وشركة اس ال بي بتخريج الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية الذكاء الاصطناعي تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وبحضور عدد من اصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين.
منحت الشهادات لعشرين خريجا من الأكاديمية كأول برنامج أكاديمي للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون بين الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان وشركة اس ال بي عمان والذي يشكل حجر الزاوية المحوري في تعزيز التحول الرقمي وتحقيق رؤية عمان 2040.
وقال الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: يهدف البرنامج إلى توفير خدمات وموارد تعليمية وتدريبية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ونعتزم أن نلعب دورا محوريا في تحقيق هذا الهدف وسوف نستثمر مواردنا وخبراتنا في تقديم التدريب والبحث والتطوير لدعم تطور التقنيات الذكية والابتكار في البلاد.
بدوره قال هلال البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة اس ال بي في سلطنة عمان وباكستان واليمن: فخورون بالمساهمة في دعم التحول الرقمي في سلطنة عمان والبحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتحسين سير العمل وتقديم القيمة بطريقة فعالة وآمنة ومستدامة والشركة ملتزمة بفتح أبواب أكاديمية الذكاء الاصطناعي حيث نهدف إلى توفير هذا التدريب المهم للمؤسسات والأفراد على نطاق أوسع حيث أنه صمم ليناسب أهدافهم واحتياجاتهم الخاصة ليكون تجربة تحويلية لطلبة الدراسات العليا في علوم الأرض والهندسة، مع التركيز على تأثير الأعمال والنضج والأهمية والابتكار لتشكيل قادة المستقبل الذين يمكنهم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإحداث تغييرات إيجابية في شتى المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، أمس الأربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لا يقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين التصديري الهندسي والبنك الأفريقي لزيادة الصادرات