أطباء بلا حدود تخشى إبادة الفلسطينيين الذين لم ينزحوا من شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت/
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن خشيتها من “إبادة” الفلسطينيين العاجزين عن النزوح من شمال قطاع غزة بعد أن دعت قوات العدو الصهيوني المواطنين إلى مغادرة المنطقة نحو جنوب غزة ، مشيرة إلى أن الوضع في القطاع “غير مقبول”.
وقالت المنظمة في بيان ،وفق ما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية إنها تخشى “إبادة” العاجزين عن النزوح من شمال قطاع غزة، مثل المرضى والجرحى والطاقم الطبي، بعد أن دعا جيش الاحتلال المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة المنطقة نحو جنوب غزة.
وأوضحت المنظمة أن إنذار الإخلاء الذي أصدره كيان الاحتلال الصهيوني إلى 1,1 مليون من سكان شمال غزة، في “منطقة مكتظة بالسكان أصلا، مع صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، هو أمر غير معقول وغير مقبول”.
وتابعت “نحن قلقون للغاية بشأن مصير من لن يتمكنوا من التنقل، مثل الجرحى والمرضى والطواقم الطبية، الذين نخشى أن تتم إبادتهم في ضوء التصريحات التي أدلت بها السلطات الإسرائيلية”.
ودعت المنظمة التي تتخذ مقرا في مدينة جنيف السويسرية، إلى إنشاء مناطق آمنة في شمال القطاع، وإلى وقف لإطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: دعم فرنسا لرؤية مصر يُفشل تهجير الفلسطينيين ويعزز الاستقرار
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في أربع مناسبات عن مخططات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ترامب صرّح في إحدى المرات نصًا: "لديّ فكرة لتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية والأردنية، وسأتحدث مع الرئيس السيسي بشأنها".
وأضاف مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في الرد، حيث أعلن عبر جميع وسائل الإعلام رفض مصر القاطع للمشاركة في هذا الظلم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في تهجير الأشقاء الفلسطينيين، كما سبقت هذه التصريحات بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية يرفض هذه الطروحات بشكل قاطع.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن معظم دول العالم رفضت تلك الأفكار، مؤكدًا أنه "لا توجد دولة واحدة وافقت على هذا التوجه، سواء إسبانيا أو ألمانيا أو جميع الدول العربية والإقليمية، لما يحمله من تداعيات أمنية خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وتابع مجاور: "لكن حين يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ممثلًا لدولة تُعد من أكبر خمس قوى عالمية، وذات ثقل كبير داخل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، ويعلن تأييده الكامل للرؤية المصرية، بل ويزور شمال سيناء لتأكيد ذلك ميدانيًا، فإن لهذا الموقف تأثيرًا بالغ الأهمية في دعم مصر وتثبيت الموقف الدولي ضد أي محاولات تهجير أو زعزعة استقرار المنطقة".