مقتل 30 و167 مفقودون جراء غرق قارب في الكونجو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال مسؤول محلي في جمهورية الكونجو الديمقراطية لرويترز اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 30 شخصا لقوا حتفهم غرقا بينما 167 في عداد المفقودين بعد غرق قارب في نهر الكونجو شمال غرب البلاد في وقت متأخر يوم الجمعة.
وذكر ديدييه مبولا وزير الصحة في الإقليم الاستوائي إنه تم إنقاذ 189 شخصا وإن البحث ما يزال جاريا.
أخبار متعلقة فرنسا.. إعادة فتح متحف اللوفر وقصر فرساي بعد تهديدات أمنيةإحباط 16 عملية هجرة غير شرعية شرق تونس
وأضاف مبولا "وفقا للأرقام المتوفرة حتى الآن لدى الحكومة الإقليمية، جرى انتشال 30 جثة وما يزال 167 في عداد المفقودين".
المياه الكونجوليةوتتكرر حوادث القوارب المميتة في المياه الكونجولية، حيث يتم تحميل السفن في كثير من الأحيان بما يتجاوز طاقتها.
ويوجد في البلاد عدد قليل من الطرق المعبدة عبر أراضيها الحرجية الشاسعة، والسفر عبر النهر أمر شائع.
أكثر من 40 قتيلاً في أعمال عنف شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية#اليوم pic.twitter.com/x4Lv3om1wT— صحيفة اليوم (@alyaum) April 14, 2023القدرة الاستيعابية
وذكر مبولا أن القارب محلي الصنع الذي غرق بالقرب من بلدة مبانداكا كان يحمل أكثر من قدرته الاستيعابية، إذ كان على متنه 300 شخص وكان يبحر ليلا.
وأردف "أعتقد أن عدد القتلى قد يزداد لأننا انتشلنا للتو الجثة رقم 30".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كينشاسا الكونغو الديمقراطية حوادث الغرق الكونغو
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.