زنقة 20 | الرباط

قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، إن الحكومة ستستأنف تخفيض الدعم عندما تسمح ظروف السوق الدولية بذلك.

وقال لقجع في تصريحات لرويترز على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد بمراكش: “المغرب سيستأنف إصلاح نظام الدعم على حسب الأوضاع في السوق الدولية”.

وأضاف أن إصلاح الدعم يمثل دائما أولوية، لكن السياق الجيوسياسي لا يوفر رؤية واضحة بشأن الأسعار.

وقال لقجع إن الحكومة تتوقع انخفاض العجز المالي إلى 4% في 2024 من 4.5% التي تتوقعها للعام الحالي.

وأضاف: “يشكل الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية هدفا استراتيجيا للمالية العمومية”، وذلك بعد مرور شهر تقريبا على الزلزال أودى بحياة ما يقرب من 3000 شخص وأثر على حياة 2.8 مليون شخص.

وأضاف أن جهود “إعادة الإعمار سيكون لها وقع إيجابي على النمو”.

وذكر لقجع، المغرب لن يلجأ إلى الاستدانة بل إلى ميزانيات مختلف الإدارات الوزارية وإلى صندوق إغاثة خاص وإلى التعاون الدولي في سبيل تمويل إعادة الإعمار فيما بعد الزلزال.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير تنمية عقارية: الدور المصري رائد في عمليات إعادة إعمار غزة

أكد مجدي منصور خبير التنمية العمرانية والعقارية، أن أكثر الدول المؤهلة للاشتراك في تمويل عمليات إعادة البناء في قطاع غزة حاليًا هي دول الخليج مثل قطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة دعم منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا للمساعدة في تسهيل مراحل عمليات إعادة البناء.

وأشار خلال لقائه عبر برنامج «أوراق اقتصادية» المذاع عبر قناة «النيل للأخبار»، اليوم الأحد، إلى أن هناك العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد اجتمع مسؤوليهم في نهاية 2024 وناقشوا عمليات إعادة الإعمار في غزة وطرحوا مجموعة من المبادرات لتعزيز تمويل عمليات إعادة البناء.

أضاف أن الدور المصري الرائد في عمليات إعادة إعمار غزة يقوم على تقديم الخبرات الكبيرة في عمليات بناء البنية التحتية والتجمعات السكانية الكبيرة اعتمادا على الخبرات المتراكمة لمصر منذ نهاية السبعينات في إنشاء البنية التحتية المتطورة والمجتمعات العمرانية الجديدة القادرة على إعادة بناء الاقتصاد وتنميته وتحديثه، كاشفا عن أن بعض الشركات المصرية قد أعلنت عزمها المشاركة في عمليات إعادة الإعمار في غزة وعمليات إعادة تأهيل الاقتصاد الغزاوي من خلال إنشاء ورش في رفح لعمليات تنظيف وإعادة استخدام الركام مع المشاركة في عمليات بناء القطاع الطبي والقطاعات التعليمية والتجارية والصناعية.

ونبّه مجدي منصور إلى قضية السلام المستدام باعتباره أحد أهم المتطلبات لعملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن الكثير من الدول المانحة بدأت في الحديث عن ضمانات لعدم تكرار ما حدث في غزة من عدوان إسرائلي وحرب شاملة تدمر قطاع غزة مرة أخرى وتقضي على الاستثمارات التي تعتزم ضخها في القطاع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اقناع الاستثمار العالمي بالتقدم للاستثمار في القطاع وإعادة بناء القطاعات الاقتصادية المختلفة لاقتصاد القطاع يتطلب إقناعه بأن استثمارته لن تضيع هباءً حال تكرار الحرب والعدوان.

مقالات مشابهة

  • خبير تنمية عقارية: الدور المصري رائد في عمليات إعادة إعمار غزة
  • إعادة إعمار غزة بين الآمال وتحديات الواقع
  • الأمم المتحدة: 42 مليون طن من الركام في غزة
  • الأمم المتحدة: نحو ثلثي مباني غزة دُمر وهناك 42 مليون طن من الركام
  •  الحكومة المرتقبة.. هل تقود إلى انقسام “تقدم”؟
  • حماس: أرغمنا المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال
  • الأمم المتحدة: عملية إزالة 42 مليون طن من الأنقاض بغزة معقدة
  • الحكومة تتجه لضخ مايزيد عن 13 مليار درهم في ميزانية مكتب الكهرباء للحفاظ على استقرار الأسعار
  • لقجع يطرح وصفة إعادة بناء القطيع الوطني وعودة أسعار اللحوم الحمراء إلى مستواها الطبيعي
  • وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية