رئيس مجموعة البنك الدولي يشيد بالتنظيم الممتاز للإجتماعات السنوية بمراكش
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
أشاد رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الأحد بمراكش، بحسن تنظيم المغرب للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، والعمل الرائع الذي أنجزه في هذا الصدد.
وقال السيد بانغا، خلال مراسم التوقيع على عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين 2026 في بانكوك بالتايلاند، “أود أن أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربيين، وهذا ما حرصت عليه طوال هذا الأسبوع، على حسن التنظيم والاستقبال الحار الذي حظي به المشاركون في هذه الاجتماعات “.
وأبرز أن “المغرب قام بعمل رائع، باستقباله لنا في وقت صعب للغاية”، بعد زلزال الحوز الذي وقع يوم ثامن شتنبر الماضي، مشيرا إلى أن المغاربة “لم يغمرونا فقط بكرم وفادتهم، ولكن أيضا أبانوا بشكل جلي عن عزمهم الأكيد على إعادة إعمار المناطق المتضررة”.
وتابع السيد بانغا، خلال هذه المراسم التي حضرتها المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ونائب وزير المالية التايلاندي كريسادا تشينافيشارانا، ومساعد محافظ البنك المركزي للتايلاند شاياوادي شاي أنو، أن ” هذا الأمر عزز تقديري للشعب المغربي”.
من جهته، هنأ السيد تشينافيشارانا بهذه المناسبة “المغرب على جهوده الاستثنائية من أجل إنجاح تنظيم واستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي”، مؤكدا أن “هذا الإنجاز سيظل راسخا في الذاكرة كمثال ساطع على روح العزيمة”.
وتستضيف بانكوك نسخة 2026 من الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما أعلنت عن ذلك السيدة جورجيفا أمس السبت بمراكش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وصندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
المشاورات مع البنك الدولي: هل تعجل إعادة الإعمار
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": حصلت مشاورات بين نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي والبنك الدولي بهدف إنشاء صندوق ائتماني للمانحين المتعددين لتمويل عملية إعادة الإعمار.
يكشف نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي لـ "النهار" أن "الاتصالات مع البنك الدولي متواصلة في موضوع إعادة الإعمار لكن التواصل انخفض في هذه الفترة الانتقالية مع انتظار تشكيل حكومة جديدة". وإذ كان -الشامي مكلفاً أن يكون صلة الوصل بين حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والبنك الدولي للعمل على النهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار يقول نائب رئيس مجلس الوزراء إن "المشاورات بين لبنان والبنك الدولي كانت قد استقرت على القيام بالمسح الشامل الذي سيهدف الحصول لبنان على قرض طارئ من البنك الدولي على أن يقدم البنك الدولي طلب القرض الطارئ إلى مجلس إدارته لدراسته .
و"المسح الشامل للأضرار والخسائر لم ينته حتى الآن ويُعمل عليه ويفترض إنهاؤه في شهر شباط الجاري، بعدما حصل المسح الأولي في 27 تشرين الأول الماضي وقدرت الخسائر والاحتياجات اللبنانية بمبلغ 8.5 مليارات دولار.
وفيما بقيت المواجهات المحتدمة قائمة أسابيع إضافية بعد المسح الأولي للأضرار، يرجح الشامي "إنهاء المسح الشامل للأضرار في غضون أسابيع".