وزير الخارجية الصيني يؤكد لإيران دعم بكين “القضية العادلة” للفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الإيراني الأحد دعم بكين “للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية”، في وقت تتبنى بكين موقفا واضحا بشكل متزايد من النزاع بين الاحتلال وحماس.
وقال وانغ في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن “السبب الأساسي.
وتابع الوزير “هذا الظلم التاريخي يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن”، موضحا أن الصين “ستواصل الوقوف إلى جانب السلام ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية”.
وقُتل أكثر من 1300 شخص، في هجمات مباغتة أطلقتها حماس على الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كما اتّخذت الحركة 120 رهينة على الأقل.
ورد الاحتلال بحملة قصف أوقعت أكثر من 2200 شهيد بينهم أكثر من 700 طفل في قطاع غزة الفقير والذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية.
تقيم بكين علاقات جيّدة مع إيران الداعمة لحماس. ولم تشر الصين بالتحديد إلى حماس في إدانتها للعنف، ما عرّضها لانتقادات مسؤولين غربيين كثر.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الصين فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الصين فلسطين
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.