بلدية دبي تستعرض في معرض جيتكس مجموعة من أحدث خدماتها ومبادراتها الرقمية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي في 15 أكتوبر /وام/تشارك بلدية دبي في معرض جيتكس جلوبال 2023 أحد أكبر المعارض التقنية وأكثرها شموليةً في قطاع الاقتصاد الرقمي والذي يقام بين 16 و20 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وستستعرض البلدية خلال المعرض 8 من أبرز مشاريعها وخدماتها الرقمية المتقدمة في قطاعات تنظيم وترخيص أنشطة البناء والتشييد وتقنيات البناء باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وتوظيف الذكاء الاصطناعي لكشف المخالفات الإنشائية إضافة إلى مشاريع نظم المعلومات الجغرافية ومشاريع معالجة الصرف الصحي فضلا عن خدماتها في مجال تعزيز فرص الاستثمار وإسعاد المستثمرين والرد على استفسارات المتعاملين.
وأكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي أهمية المشاركة في معرض جيتكس جلوبال كواحد من أهم وأبرز المعارض التقنية إقليميا وعالميا وذلك لما يشكّله من فرصة مثالية للاطلاع على أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تقدمها أهم الشركات العالمية ومنصة متكاملة كبيرة تقام سنويا في دبي لمناقشة آفاق التعاون والشراكة في مجالات تقنية مستقبلية تشكل ملامح العصر الجديد.
وقال سعادته "اننا نحرص دوما في بلدية دبي على المشاركة الفعالة في المعارض التقنية المتخصصة عالميا واستغلالها لإبراز واستعراض الخدمات والإنجازات والمشاريع الحالية والمستقبلية والحلول الرقمية المبتكرة في مجالات العمل البلدي وتبادل الخبرات التي تلبي الطموحات المتنامية يوما بعد يوم وتعزز الاستدامة ضمن المجال الرقمي فضلا عن دعم مستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي ومواكبة الاستعداد لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ /COP28/ الذي تستضيفه الدولة الشهر المقبل في مدينة أكسبو دبي ونتطلع من خلال مشاركتنا إلى بناء علاقات تعاون مع مختلف الأطراف المشاركة بما يصب في النهاية بخدمة توجهات وأهداف ومجالات عمل بلدية دبي والتي نسعى إلى تطبيقها في دبي ويأتي ذلك في إطار جهودنا لدعم وترسيخ جاذبية إمارة دبي ومكانتها لتكون المدينة الرقمية الأولى عالميا وبما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في جعل دبي أفضل مدينة للعمل والعيش في العالم".
وتشمل مشاريع البلدية المشاركة في المعرض الذكاء الاصطناعي في قطاع البناء والطباعة ثلاثية الأبعاد ونظم المعلومات الجغرافية ودمج إنترنت الأشياء في مشاريع الصرف الصحي ودعم الاستثمار ومشروع فارس لخدمة المتعاملين. اسلامه الحسين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت القاعة الرئيسية «بلازا 1»، ضمن محور «قراءة المستقبل»، ندوة لمناقشة كتاب «بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»، بمشاركة مؤلفيه وهما: الدكتور زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية، بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدارت الندوة الدكتورة انتصار محمد، أستاذة التاريخ بكلية الآداب بجامعة العريش.
في بداية الندوة، رحبت الدكتورة انتصار محمد، بضيوف المنصة، وتحدثت عن أهمية موضوع الندوة التي تدور حول الثقافة الرقمية في مصر، وهو الموضوع الذي تناولته صفحات كتاب «بهية»، الصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع، وأعربت عن إعجابها بمحتوى الكتاب الذي يتناول موضوعات مرتبطة بالحياة اليومية في عصر الرقمنة.
من جهته، تحدث الدكتور محمد خليف، عن فكرة الكتاب، مشيرًا إلى أنه بدأ مع الدكتور زياد عبد التواب، بفكرة طرح مشروع ثقافي رقمي يربط بين الثقافة والتكنولوجيا، وقال: «كان لدينا هدفًا أن نصل بهذا الموضوع إلى أكبر عدد ممكن من الناس، من خلال تبسيط الأفكار، سواء عبر محاضرات في قاعات المجلس الأعلى للثقافة، أو عبر محاضرات أونلاين، إلى جانب تأسيس مجموعة -ثقافة تك- التي تتناول موضوعات تتعلق بالثقافة والتكنولوجيا والرقمنة» وأردف خليف، قائلاً: «الرقمنة بالنسبة لنا هي صندوق نتفاعل معه، حيث نأخذ منه تقنيات جديدة ونحول الثقافة بمختلف أشكالها إلى تجارب جديدة، مع الحفاظ على سلوكياتنا الثقافية، وفي النهاية، طرحنا في الكتاب كيفية مواجهة التأثيرات السلبية للتكنولوجيا وكيفية التفاعل معها بشكل إيجابي، دون التفريط في هويتنا الثقافية وجذورنا الوطنية، ونحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تتضمن كل الأطراف المعنية، مثل المستهلكين وصانعي المحتوى، لتوجيه هذه التكنولوجيا نحو الاستخدام الإيجابي».
مناقشة كتاب «بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»وأشار الدكتور خليف، إلى «الأزمة بين ثلاثة أجيال: الجيل الرافض لفكرة العالم الجديد، الجيل الوسطي، والجيل الصغير الذي لا يرى سوى العالم الرقمي، ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، ومن المهم أن يتم الترابط بين هذه الأجيال الثلاثة، من أجل الوصول إلى الإبداع وخلق صناعات جديدة».
كما تناول الدكتور خليف التحول الرقمي في الثقافة المصرية، مؤكدًا أن مصر لم تصل بعد إلى التحول الرقمي الشامل في مجال الثقافة، وأوضح أن ذلك يتطلب تبني رؤية واضحة لهذا التحول، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي قطعت شوطًا طويلًا في هذا المجال.
ومن جانبه، حرص المهندس زياد عبد التواب، على تعريف الحضور بمفهوم الثقافة الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تشمل كيفية تعامل الناس مع العالم الرقمي، وكذلك فهم التقنيات الحديثة وأثرها على المجتمع، وتابع: «في الكتاب، كان هدفنا تعريف المثقفين بالتكنولوجيا، حيث لاحظنا تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وكان لابد من وضع استراتيجية لثقافة رقمية في مصر، لتحقق مساهمة قوية في الاقتصاد»، كما أوضح: «رغم أن المسافة بين الثقافة التقليدية والعالم الرقمي لا تزال موجودة، فإننا نعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال الاستراتيجيات المناسبة، ومن خلال التكنولوجيا، نرى أن هناك فرصة لاكتشاف الموهوبين، إذ أصبح السوق أكبر بكثير، وبالتالي فإن الاستفادة من هذه التقنيات ضرورية، لن يكون هناك مستقبلًا للثقافة في مصر دون ربطها بالرقمنة».
وأشار المهندس زياد عبد التواب، إلى أن الثقافة الرقمية ستظهر من خلالها أنماط ثقافية متعددة، وأن الطريق أمام هذا التحول ما زال طويلًا، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا.
وفي ختام الندوة، أكدت المشاركون على ضرورة التفاعل بشكل إيجابي مع التقنيات الرقمية، والعمل على دمج الثقافة المصرية في هذا الإطار الرقمي الجديد، لضمان الاستفادة القصوى من هذا التحول ودعمه من الجهات المعنية كافة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»
إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
تنوع ثقافي وفكري غير مسبوق.. 80 دولة في معرض القاهرة للكتاب